عدن تستعد للأسوأ .. قرار إماراتي سعودي بالمواجهة!
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عدن تستعد للأسوأ قرار إماراتي سعودي بالمواجهة!، الجديد برس بات الصراع الإمارات ي السعودي في المحافظات الجنوبية مكشوفاً أكثر من أي وقت مضى. والمختلف هذه المرة، ان قرار الاقصاء قد اتخذ .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عدن تستعد للأسوأ .
الجديد برس:
بات الصراع الإماراتي السعودي في المحافظات الجنوبية مكشوفاً أكثر من أي وقت مضى. والمختلف هذه المرة، ان قرار الاقصاء قد اتخذ عند الطرفين للاستفراد بالموارد وبسط النفوذ استعداداً للمرحلة المقبلة. وفي حين أنتج هذا الصراع أزمات متتالية على غير صعيد، كانت الأزمة الاقتصادية الآخذة بالتفاقم، هي القنبلة الموقوتة التي قد تنفجر في أي لحظة، خراباً أمنياً واقتتالاً داخلياً، يدفع ثمنه اليمنيون لا غير.
مروحة من الأحداث كشفت حجم الأزمة والنقمة المزدوجة على التحالف برأسيه، السعودي-الاماراتي. ويأتي ضمن هذا الإطار، تصريح غرفة عدن التجارية والصناعية عن تفاقم انهيار العملة المحلية وتصاعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية في ظل غياب كلي للدولة والحكومة تجاه معاناة المواطنين. اذ هاجم رئيس الغرفة الإجراءات المتخذة: “لا وجود لحكومة او دولة تقوم بمتابعة انهيار أسعار الصرف في المحافظات المحررة”.
وبحسب تقارير Crisis Group، فإن ما زاد الطين بلة، أن الحكومة التي يرأسها مجلس القيادة الرئاسي تمر بأزمة مالية. فعند إنشاء المجلس تعهدت المملكة بمنحه 3 مليارات دولار للمساعدة في استقرار الاقتصاد. وحتى الآن، وافقت فقط على صرف 1 مليار دولار، ومن هذا المبلغ لم يصل سوى مئات الملايين إلى خزائن الحكومة. وسبب التأخير غير واضح.
تدعي المملكة والإمارات علنا أنهما تدعمان وحدة المجلس الرئاسي، لكن يبدو أن تصرفات وكلائهما على الأرض تشير إلى أنهما يفضلان تشجيع المكونات الفردية للمجلس التي يلعبان عليها تأثيرا خاصاً. وتضيف المجلة، ان قرار الرياض بنشر قوات درع الوطن التابعة للعليمي على طول الخطوط الأمامية الرئيسية في حضرموت وأماكن أخرى، أدى إلى تكثيف الاحتكاكات بين الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي.
كل الظروف العسكرية والأمنية التي يتم رصدها في كل من المهرة وحضرموت إضافة إلى عدن وسيئون وعدد من المناطق المجاورة، تشي بأن مواجهة عسكرية مفتوحة بين الجانبين قد لا تكون بعيدة.
وتوازياً مع التحشيد العسكري والصراع على بسط النفوذ، يحاول كلا الطرفين معالجة الأزمة بإجراءات ترقيعية هي نفسها لم تستطع احداث أي خرق حقيقي في جدار الواقع المرير طيلة السنوات الماضية. وتأتي زيارة محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد غالب المعبقي، ووزير المالية، سالم بن بريك، بزيارة الرياض للتوقيع على اتفاقية الدعم السعودي للموازنة العامة ضمن هذا الإطار. ولإيهام اليمنيين بأن هناك جهوداً تبذل وما هي إلا لتحوير الأنظار عن الأسباب الحقيقة.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، من المتوقع أن يتم الإعلان قريباً عن وديعة سعودية جديدة لدعم البنك المركزي عدن.
ترى الرياض في المجلس الرئاسي وسيلة للوصول إلى هدفها المتمثل في الخروج من الصراع في أقرب وقت ممكن. في حين، يظن محللون ان اضعاف الحكومة وضرب المجلس سيؤسس لحلقة جديدة من العنف مع ازدياد النفوذ الاماراتي في الداخل اليمني.
وتضيف Crisis Group، ان أعضاء مجلس القيادة الرئاسي “يشعرون بالخيانة”. مضيفةً “هم يعتقدون بشكل متزايد أن المملكة تسعى إلى خروج يحفظ ماء الوجه من اليمن، حيث لن يكون لهم أي رأي يذكر”.
المصدر: موقع الخنادق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الصراع لا السلم هو الأصل في العلاقات الدولية
ألقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية محاضرة بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي، وذلك صباح اليوم ٢٩ الجاري، وحضر اللقاء لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية مشددا على ان انعدام اليقين وعدم قابلية الأوضاع للتنبؤ هي سمات اساسية في هذه المرحلة.
وتناول أبو الغيط الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي مؤكدا أن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة، فالأصل في العلاقات الدولية هو الصراع والتنافس، وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وأوضح رشدي أن حديث الأمين العام للجامعة تناول الأوضاع العربية التي تعرضت لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد، حيث أشار ابو الغيط إلى عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع بما أفضى إلى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، مؤكدا أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته.
ولفت أبو الغيط إلى ما كشفت عنه حرب اسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية.