إيران تطالب فيفا بإيقاف الاتحاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم أنه طلب من الاتحاد الدولي إيقاف نظيره الإسرائيلي، بسبب الحرب التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزّة.
وفي بيان نشره على موقعه الرسمي، دعا الاتحاد الإيراني فيفا ونقابات كرة القدم إلى "إيقاف تام" للاتحاد الإسرائيلي "عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم".
وشمل الطلب أيضاً تدابير فورية وجدية من قبل فيفا والمنظمات الكروية "لمنع استمرار جرائم إسرائيل وتوفير الغذاء، ومياه الشرب، والأدوية والمستلزمات الطبية للأبرياء والمدنيين".
وأوقف الرباع الإيراني مصطفى رجائي في أغسطس الماضي مدى الحياة من قبل سلطات بلاده، لمصافحته رياضياً إسرائيلياً خلال مسابقة في بولندا، بحسب وسائل إعلام رسمية.
اقرأ أيضاً
رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لإدانة الفصل العنصري الإسرائيلي
وفي عام 2021، حثّ المرشد الإيراني علي خامنئي الرياضيين على "عدم مصافحة ممثل النظام الإجرامي (الإسرائيلي) من أجل الحصول على ميدالية".
وطالبت مجموعة اتحادات من غرب آسيا الاتحاد الدولي بإيقاف إسرائيل، بسبب الحرب على حماس في غزّة، بحسب ما كشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية الخميس.
ونقلت الشبكة رسالة وجهها الأمير الأردني علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا يدعو فيها باسم الاتحاد "لعزل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن جميع الأنشطة الكروية حتى توقف إسرائيل هذه الأعمال العدوانية".
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".