أكّد الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أن المنطقة تتميّز في إنتاج زيت الزيتون بجودته العالية وكذلك الزيتون بأصنافه المتعدّدة، وذلك بفضل الله ثم ما تحظى به المنطقة كباقي مناطق المملكة باهتمام ودعم سخيّ للقطاع الزراعي من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله- وهذا ما جعل المملكة تتقدّم على كثير من الدول في إنتاج الزيتون وزيت الزيتون بأنواع مطابقة للمواصفات والمعايير الدّولية، وأن شجرة الزيتون أصبحت هوية للمنطقة.

جاء ذلك خلال تدشين أمير الجوف، اليوم، مهرجان زيتون الجوف الدولي الـ 17، الذي أقامته أمانة المنطقة بمركز الأمير عبدالإله الحضاري بمدينة سكاكا، وكان في استقبالّه وكيل الإمارة حسين بن عبدالله آل سلطان، وأمين منطقة الجوف رئيس اللجنة العليا المنظّمة للمهرجان المهندس عاطف بن محمد الشرعان، ومديرو الدوائر الحكومية والجهات الخاصة.

وقال أمير منطقة الجوف: إن الدراسات والأبحاث مستمرة في عدّة جهات من أجل تطوير منتج الزيتون، إذ تعدّ زراعة أشجار الزيتون رافداً اقتصادياً محفِّزاً على الاستثمار فيما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 نحو تحقيق الاكتفاء الغذائي، مشيراً إلى أن مهرجان الزيتون الدولي بالجوف يعدُّ من أكبر وأنجح المهرجانات على مستوى المملكة.

وتجوّل أمير الجوف في صالة زيت الزيتون، والتقى بالمزارعين المشاركين في صالة الزيتون بالمهرجان، حيث أكّدوا سعادتهم بالمهرجان الذي يوفّر لهم فرصاً متميزةً لتسويق منتجاتهم والتعريف بها، واطّلع على جميع الأركان الدولية والمحلية المشاركة، إذْ تشمل (منطقة الزيتون بارك، والزيتون سكوير، وأكاديمية الزيتون للأطفال والمعرض).

بعد ذلك انطلق الحفل الرسمي للمهرجان بالسلام الملكي, تلا ذلك تلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة, بعدها قُدّم الأوبريت الغنائي، تلا ذلك تقديم العرض المرئي المعدّ لهذا المهرجان تحت عنوان (زيتوننا ثروتنا) ثم العرض الدولي الفني للمشاركين بالمهرجان من مختلف الدول، وأخيراً اختتم حفل الافتتاح بتكريم الجهات الراعية والمشاركة من قبل أمير المنطقة.

من جانبه، أوضح المهندس الشرعان أن مهرجان زيتون الجوف الدولي بنسخته الحالية يستمر لمدة 10 أيام، حيث يضم المهرجان عدة مناطق منها (منطقة السكرير أوليفا ،وقاردن أوليفا، ومنطقة بيت الزيتون، ومطبخ الزيتون، وأكاديمية الطفل، والمسرح) وغيرها من المناطق التي ستشهد عرضاً لمنتجات الزيتون، ومواقع مخصصة للكافيهات والمطاعم والرسامين، فيما سيشهد المهرجان أيضاً إقامة العديد من الندوات والورش التي يقدمها عدد من المختصين بهذا المجال, كما ستشهد خشبة مسرح المهرجان إحياء للحفلات الغنائية والإنشادية يقدمها العديد من النجوم.

وثمّن أمين المنطقة المهندس عاطف الشرعان دعم سموّ أمير منطقة الجوف للمهرجانات بالمنطقة والقطاعات المختلفة وفي مقدمتها القطاع الزراعي ومنتجو الزيتون، وفي مقدمة هذا الدعم جائزة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز لأفضل إنتاج من المزارعين للزيت والزيتون والصّناعات التحويليّة للزيتون التي تبلغ قيمتها الإجمالية 500 ألف ريال، لما لها من دور كبير في دعم المزارعين وتحفيز تطوير جودة المنتج، مشيراً إلى ما حققه مهرجان زيتون الجوف الدولي من نجاحات في الأعوام الماضية أسهم في إيجاد نوافذ تسويقية متنوعة للمزارعين والتعريف بجودة منتجات الجوف محلياً وإقليمياً.

يذكر أن دول إسبانيا وإيطاليا واليونان وتونس وتركيا والأردن تشارك بهذه النسخة، حيث يعد مهرجان زيتون الجوف الدولي محط أنظار البلدان المصدرة للزيتون من قارات العالم نظراً للقوة الشّرائية والإقبال الكبير الذي يحظى به المهرجان في كل عام عند إقامته بمدينة سكاكا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان زيتون الجوف منطقة الجوف

إقرأ أيضاً:

مهرجان رمضان زمان

دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .

naifalbrgani@

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الجوف ينقل تعازي أمير المنطقة لأسرة الحموان
  • نائب أمير منطقة الجوف يشارك رجال الأمن إفطارهم الرمضاني
  • "أكل أول" تجربة ثقافية ومذاقية في قطر خلال رمضان
  • 4 شهداء وإصابات في استهدف منزل بحي الزيتون بمدينة غزة
  • «مهرجان الفرجان» يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • 52 % نسائية.. 478 مشروعا ممولاً في الجوف
  • مهرجان رمضان زمان
  • نائب أمير الجوف يُقلّد نائب مدير شرطة المنطقة رتبته الجديدة
  • بجهود ومتابعة أمير منطقة الجوف.. 15% نمو قطاع الأعمال لعام 2024م في الجوف