وصفت تمارا الرفاعي مسؤول العلاقات الخارجية بمنظمة الأنروا، الوضع في رفح الفلسطينية بالشيء الصعب للغاية قائلة: «الوضع في رفح شيء صعب جدا من أول الحرب يتم طرد سكان غزة عبر أوامر إخلاء لمناطقهم وأول دفعة كانت من شمال قطاع غزة إلى المناطق الوسطى ثم نزوحهم للجنوب والآن في رفح 1.5 مليون نازح نزحوا أربع أو خمس مرات».

وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق زووم خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هم مكدسون بأقصى الجنوب قرب الحدود المصرية داخل ملاجئ الأونروا وحولها في الشارع من خلال خيام من البلاستيك أو العراء».

ووجهت الشكر لمصر لإدخالها المساعدات لقطاع غزة، مطالبة بضرورة أن يقف المجتمع الدولي لاستمرار تدفق المساعدات الانسانية لتخفيف التعنت الإسرائيلي في دخول تلك المساعدات قائلة: «المساعدات التي تدخل رفح لا زالت قليلة بسبب العراقيل الأمنية الإسرائيلية التي تتشدد في الإجراءات».

أكملت: «نشكر مصر على فتح معبر رفح، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين والأونروا، طلبنا مرارا وتكرار مرور المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، لأن معبر رفح هو معبر أفراد بالأساس، الحياة في رفح صعبة لا يوجد أمن بسبب القتال المستمر ولا الغذاء الكافي ولا الخدمات الصحية الكافية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا مصر المساعدات فی رفح

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق

في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.

قطاع غزة على حافة المجاعة

وأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.

3000 شاحنة مساعدات محتجزة

كشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.

وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.

أزمة إنسانية متفاقمة

يُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.

المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.


هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.

 

مقالات مشابهة

  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
  • الغارديان: إسرائيل تواجه ضغوطا قانونية في لاهاي بسبب حظر الأونروا
  • مجازر جديدة بغزة وانتقاد أممي لاستخدام المساعدات سلاحا ضد الفلسطينيين
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
  • “أونروا”: نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة
  • الأونروا: الوضع في قطاع غزة مأساوي.. والمواطنون يعانون بسبب التجويع
  • كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق