الطماوي: دعوة الرئيس السيسي لإجراء حوار اقتصادي أعطت الفرصة للجميع بالمشاركة الفاعلة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال النائب إيهاب الطماوى، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطنى، ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن انعقاد مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم بحضور المقرر العام والمقرر المساعد للمحور الاقتصادى مع إعلان التركيز وإعطاء الأولوية للحوار الاقتصادى المستفيض والمركز، يأتى استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبدء فى حوار اقتصادى شامل.
وأضاف مقرر لجنة الأحزاب، أن الرئيس السيسى وجه باستمرار الحوار عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ثم وجه الدعوة لإجراء حوار اقتصادى شامل ومركز، بهدف مشاركة كافة القوى الوطنية والسياسية على مختلف توجهاتها من أقصى اليمين لأقصى اليسار، لبحث الحلول المناسبة لمعالجة الآثار الناجمة عن الظروف الاقتصادية التى ترتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بتداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية ثم حرب غزة.
وأكد الطماوى أن مجلس أمناء الحوار الوطنى استجاب لدعوة الرئيس السيسى ووجه الدعوة لكافة القوى الوطنية على مختلف توجهاتها السياسية للمشاركة وإرسال الرؤى والاقتراحات (وفقا لرؤية كلا منهم)، وحدد فترة زمنية لاستقبال هذه الرؤى بذات الطرق المتبعة فى الحوار الوطنى.
وثمن الطماوى، دعوة الرئيس لإجراء حوار اقتصادى لأنه أعطى الفرصة للجميع للمساهمة والمشاركة الفاعلة فى وضع رؤى واقتراحات متنوعة على مائدة الحوار بهدف الوصول لأساليب عمل لمعالجة الآثار السلبية التى لحقت بالاقتصاد الوطنى من جراء الظروف الإقليمية والدولية الحالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي مجلس أمناء الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى يناقشان الأوضاع فى القرن الأفريقى والسودان
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وفي تصريح للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية.
الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون عاجل - الرئيس السيسى يؤكد استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء فى أنجولاكما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع مذكرات تفاهم وتعزيز التعاون المشتركشهد الرئيسان عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، بهدف توثيق أطر التعاون في هذه المجالات.
الرئيس السيسي: "علاقات تاريخية تزداد قوة"في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استهل الرئيس السيسي كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر".
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتي تعود إلى الستينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أنه سيتم الاحتفال في نوفمبر المقبل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات بين مصر وأنجولا.
وأكد الرئيس السيسي أن جلسة المباحثات الثنائية كانت مثمرة وبناءة، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
دعم مصر لأنجولا في مختلف المجالاتأوضح الرئيس السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لأنجولا، لا سيما في مجالات تنمية وبناء القدرات في قطاعات مثل الشرطة، الدفاع، الصحة، الإعلام، السياحة، الزراعة، مكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة الأنجولية.
تعزيز التعاون في مشروع "ممر لوبيتو" الاستراتيجيكما ناقش الرئيسان فرص التعاون بين البلدين في إطار مشروع ممر "لوبيتو" الاستراتيجي، الذي يمثل محورًا واعدًا للتنمية في القارة الأفريقية وركيزة أساسية للتعاون المشترك في قطاعات التعدين، الطاقة، والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دول وشعوب البلدين.
تقدير مصر لجهود الرئيس "لورينسو" في حل النزاعات الأفريقيةفي سياق آخر، عبر الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي لعبه الرئيس "لورينسو" في الوساطة لحل أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأشاد بمساهمته في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في إفريقيا.
قضايا أفريقية أخرى على طاولة النقاشكما تناول الرئيسان عدة قضايا أفريقية هامة، مثل القرن الأفريقي، الأوضاع في السودان، مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية.