حيداوي: يجب ان يكون للشباب دور في بناء دولة قوية ومجتمع مدني قوي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم، أن أحسن استثمار تقوم به هيئته يتمثل في العمل على أن يكون للشباب دور في بناء دولة قوية ومجتمع مدني قوي.
ولدى إفتتاح الندوة الولائية الخاصة بانتخاب ممثلي شباب ولاية بومرداس في المجلس أوضح حيداوي أن هذا الأخير يعمل لكي يكون للشباب دور في بناء دولة قوية ومجتمع مدني قوي بممارسات جديدة، لتعزيز المفهوم الراقي للديمقراطية التشاركية، و”لبروز منظومة سياسية قوية ملتفة حول الوطن وأهدافه السامية”.
وأضاف رئيس المجلس الأعلى للشباب قائلا: “نشر ثقافة جديدة وسط شباب قوي، واعي، له قدرة التفكير العقلاني وقوة اقتراح مخطط وبرامج قابلة للتجسيد الميداني”.
وفي ذات السياق دعا حيداوي المجلس إلى “التواصل وتوسيع التشاور والحوار، وبناء مقترحات جادة مع كل الشباب الجزائري”.
ومن اجل توطيد العلاقة والتواصل مع القاعدة الشبابية وتكثيف التنسيق بين الشباب ورفع اهتماماتهم و انشغالاتهم حول واقعهم للمعنيين بالأمر وفق منهجية وخطة واضحة المعالم والأهداف أكد حيداوي على تنظيم لقاءات عبر الوطن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة
أعلنت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية الأحد أن فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة تُضاف إلى ست محطات تم الإعلان عنها مسبقاً، مشددة على الحاجة إلى مزيد من المفاعلات لتحقيق أهداف خفض الكربون.
وقالت الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الفرنسية إن مشروع قانون من المقرر أن يُطرح قريباً يقدر «أننا سنحتاج إلى طاقة نووية تتجاوز المفاعلات الأوروبية الستة الأولى العاملة بالماء المضغوط التي أعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية عام 2022»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضافت بانييه-روناشيه أن مشروع القانون سيشمل ثماني محطات نووية جديدة ناقشتها الحكومة حتى الآن على أنها «خيار» يمكن أن تلجأ له.
في المقابل، لن يتضمّن النص أي أهداف لتوليد الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وصياغته «محايدة على المستوى التكنولوجي».
وتابعت الوزيرة الفرنسية: «لن يدوم الأسطول النووي التاريخي إلى الأبد».
وتسعى فرنسا إلى خفض حصة الوقود الأحفوري في استخدام الطاقة من أكثر من 60 في المائة حالياً إلى 40 في المائة في عام 2035، وهو ما سيتطلب «بناء مزيد من المنشآت التي تعادل قدرتها 13 جيجاواط» من الطاقة اعتباراً من عام 2026.
وأوضحت بانييه-روناشيه أن ذلك يعادل «قوة ثمانية مفاعلات أوروبية عاملة بالماء المضغوط».
ونوّهت بأن مسألة بناء أكثر من 14 مفاعلاً نووياً قد تُثار في محادثات مع المشرّعين حين يصل مشروع القانون إلى البرلمان.