قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن دور زائف على حساب مصر، والموقف الأمريكي مهتز في القضية الفلسطينية، وغير قادرة على فرض إرادتها باعتبارها قادرة على لعب أدوار دولية مهمة لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه نتيجة الدور المصري، وباعتبار مصر حائط الصد الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية، أدى ذلك لعمل حالة من عدم الاتزان للجانب الإسرائيلي ومن ثم الأمريكي، موضحًا أنه بعد خروج الدول من الأونروا ورفضهم تمامًا إدخال المساعدات للوكالة والقطاع يدل على أن المخطط الصهيوني مازال قائمًا.

مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي 

واستكمل: «الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كان لها موقف حاسم، وأكدت أن أي اعتداء على سيادة الدولة المصرية، سيتم مواجهته ومصر لن تسمح بأي تهديد للأمن القومي المصري، وبالتالي إقدام الاحتلال أو مجرد التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية، سيهدد العلاقات المصرية الإسرائيلية وستكون الخطوة الأخيرة في هذه العلاقات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الإحتلال إسرائيل أمريكا مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار، موضحًا أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

رفض الرضوخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية

أشار خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

دور القمة العربية في رفض التهجير وإعادة الإعمار

وأوضح أن القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • خبير: مصر والأردن يظلان حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل
  • «أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية
  • خبير: مصر والأردن ستظلا حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية