أستاذ علاقات دولية: مصر حائط الصد الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن دور زائف على حساب مصر، والموقف الأمريكي مهتز في القضية الفلسطينية، وغير قادرة على فرض إرادتها باعتبارها قادرة على لعب أدوار دولية مهمة لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه نتيجة الدور المصري، وباعتبار مصر حائط الصد الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية، أدى ذلك لعمل حالة من عدم الاتزان للجانب الإسرائيلي ومن ثم الأمريكي، موضحًا أنه بعد خروج الدول من الأونروا ورفضهم تمامًا إدخال المساعدات للوكالة والقطاع يدل على أن المخطط الصهيوني مازال قائمًا.
واستكمل: «الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كان لها موقف حاسم، وأكدت أن أي اعتداء على سيادة الدولة المصرية، سيتم مواجهته ومصر لن تسمح بأي تهديد للأمن القومي المصري، وبالتالي إقدام الاحتلال أو مجرد التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية، سيهدد العلاقات المصرية الإسرائيلية وستكون الخطوة الأخيرة في هذه العلاقات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الإحتلال إسرائيل أمريكا مصر
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تقدم نموذج للبناء والسلام في ظل عالم يموج بالصراعات، مشيرًا إلى أن مصر تقدم فلسفة في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية أكثر من رائعة تستحق الدراسة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن شعار قمة القاهرة للدول الثماني النامية الاستثمار في الشباب وفي المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يعكس التطلع إلى المستقبل، مؤكدًا على أن مصر ترى أنه من حق شعوب المنطقة أن تعيش في استقرار وازدهار وهذا لن يأتي إلا بأمرين الأول تعزيز التعاون بين الدول الثماني وفقًا للمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وتابع: « الأمر الثاني هو مواجهة التهديدات والتحديات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي كانت الرؤية والفلسفة المصرية إطفاء الحرائق ووقف العدوان في غزة وحل القضية الفلسطينية ودعم سيادة لبنان وتنقيذ القرار 1701 ومساعدة سوريا في العملية الانتقالية الشاملة ومنع التصعيد في الإقليم».