تبني «ديوا» للذكاء الاصطناعي التوليدي يسرّع التحول الرقمي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دبي: الخليج
توظف هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع خدماتها وعملياتها، وتستثمر في بنيتها التحتية الرقمية المتطورة لتسريع عجلة التحول الرقمي بهدف تعزيز سعادة جميع المعنيين، وتوفير خدمات رقمية متقدمة واستباقية تدعم الاستدامة وخفض البصمة الكربونية.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نواصل العمل على مدار الساعة لتحقيق رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي الأفضل عالمياً في توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، والاستعداد للتحولات التكنولوجية المستقبلية والتغيرات الجذرية في العمل الحكومي منذ الآن.
وقد بدأت رحلة الهيئة في استخدام الذكاء الاصطناعي منذ عام 2017، وتقوم حالياً بإثراء خدماتها بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتقنية «تشات جي بي تي» (ChatGPT)؛ حيث تعدّ الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم، وأول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات تستخدم هذه التقنية الحديثة، لتعزيز ريادتنا محلياً وعالمياً، وتوفير قيمة مضافة لتجربة المتعاملين والموظفين وجميع المعنيين، والارتقاء بسعادتهم. وقد أثمرت جهودنا عن حصول الهيئة على المركز الثاني في نتيجة دراسة مؤشر سعادة متعاملي حكومة دبي لعام 2023، والتي يجريها برنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، بنسبة 96.7%».
ومن أبرز الحلول المبتكرة التي توفرها الهيئة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة:
مساعدان ذكيان
وأتاحت الهيئة لموظفيها المساعدين الذكيين «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» و«مايكروسوفت سيكيورتي كوبايلوت»، لتصبح أول جهة حكومية على مستوى دولة الإمارات تعتمد هذا النوع من التقنيات المتطورة من مايكروسوفت.
«رمّاس»
وبدأت الهيئة استخدام تقنیة «تشات جي بي تي» منذ شهر إبریل/نيسان 2023 على موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، عبر موظفها الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي «رماس» لتعزيز تجربة المتعاملين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الاصطناعی التولیدی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.