عقل بوتين يحذر.. ويكشف طريقة وحيدة لـ إنقاذ العالم من الدمار
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تعليقاً على مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون في موسكو، قال الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين الملقب بـ”عقل بوتين” إن “كل شيء يتجه نحو استخدام الأسلحة النووية، وربما تدمير البشرية”.
“عقل بوتين” يحذر
وأضاف دوغين : “لقد هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومجانينه بشكل فعال قوة نووية عظمى من خلال أيادي الإرهابيين في كييف الذين أطلقوا العنان لهم”.
وتابع: “البشرية على وشك الدمار. لا أكثر ولا أقل”، في إشارة إلى الدعم الغربي الكبير لأوكرانيا، وخاصةً من الولايات المتحدة، في الحرب مع روسيا التي اندلعت في فبراير 2022.
كما وصف كلاً من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والإعلامي تاكر كارلسون والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إضافة إلى حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، بأنهم “وجوه الثورة الأمريكية التي تلوح في الأفق”.
“عقل بوتين” أردف: “نحن في حالة حرب مع الغرب الليبرالي؛ لذا فلتكن هناك على الأقل صداقة مع الغرب المحافظ”، وفق ما أوردته مجلة أركتوس.
وأكمل: “تاكر كارلسون شخصية رمزية. إنه الآن الرمز الرئيسي لأمريكا التي تكره الرئيس جو بايدن والليبراليين والعولمة، وتستعد للتصويت لصالح المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب”.
ومضى في القول: “قد تكون رحلة تاكر كارلسون إلى موسكو الفرصة الأخيرة لوقف اختفاء البشرية. إن الاهتمام الهائل بهذه المقابلة المحورية من البشرية نفسها، فضلاً عن الغضب المحموم واللاإنساني لبايدن والعولمة ومواطني العالم المُسْكرين بالتدهور، يشهد على وعي البشرية بخطورة الوضع”.
واختتم مقاله: “لا يمكن إنقاذ العالم إلا بالتوقف الآن. لذلك، يجب على أمريكا اختيار ترامب، وتاكر كارلسون وإيلون ماسك، وأبوت. ثم نحصل على فرصة للتوقف على حافة الهاوية”.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقابلة مطولة مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، أثارت ضجة واسعة في الغرب حتى قبل عرضها.
واستمرت المقابلة، الموجّهة إلى الجمهور الأمريكي والغربي أكثر من ساعتين، وقد شدد الرئيس الروسي خلالها على عدة نقاط خاصة بالحرب الروسية الأوكرانية، وبالعلاقة مع الغرب ومع الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.