بالفيديو.. اللبار يرد بطريقة مثيرة على بوليميك إسكوبار الصحراء الذي خيم على مؤتمر البام ببوزنيقة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع انطلاق فعاليات المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، أمس الجمعة بمدينة بوزنيقة، يرى كثير من المشاركين فيه، أن قضية "إسكوبار الصحراء" التي قادت أسماء وازنة بـ"البام" إلى السجن، أبرزها "عبد النبي بيوي"، رئيس جهة الشرق، و"سعيد الناصيري" رئيس الوداد ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، أضرت كثيرا بصورة الحزب، وساهمت في تراجع شعبيته.
وعلى ضوء ما جرى ذكره، وجه موقع "أخبارنا" نفس السؤال إلى القيادي والبرلماني "عزيز اللبار".. هل تأثر حزب الجرار فعلا بحملة الاعتقالات التي طالت بعضا من أبرز قادته، فكان جوابه: "هذه مجرد إشاعات، أي حزب بحال شي عائلة، ضروري تلقى بين ولادو 2 أو 3 خارجين للطريق"، وتابع قائلا: "مشي من المفروض يكون عارف ان عندو ولاد خارجين للطريق"، مشيرا إلى أن هذه أمور شخصية تعني فقط المعنيين بها.
وعن الاسم الذي سيدعمه خلال هذا المؤتمر، قال "اللبار": "أنا مع اللي غدي يبغيوه الناس ديال الحزب كلهم، ومع لي غدي يكون صالح للبلاد" وتابع قائلا: "أعتقد أن الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب تناولوا هذا الموضوع، ونحن مع أي موقف سيتخذانه إن كان في صالح الحزب والبلاد" (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
تناول تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحات رئيس "منظمة العدالة لليهود من الدول العربية"٬ الحاخام إيلي عبادي، لموقع "واي نت" حول أن عدد اليهود في سوريا كان 13 يهوديًا حتى قبل خمس سنوات، ولكن توفي بعضهم بينما غادر آخرون البلاد.
وفيما يخص اليهود الذين بقوا في دمشق، أضاف الحاخام: "لديهم بيوتهم وهم لا يريدون المغادرة. لقد اعتادوا على الحياة هناك". وقال عبادي إن الأربعة الباقين لا يخشون على حياتهم في ظل الوضع الجديد في البلاد.
وتابع الحاخام: "لم يخشوا من الثورة في سوريا أو من سقوط نظام الأسد. هم يعتقدون أنه لن يمسهم أحد". وأوضح أيضًا: "يمكنهم المغادرة، لكنهم معتادون على الحياة هنا. هم كبار في السن ولا يريدون الذهاب إلى بلد آخر. لديهم أقارب في إسرائيل وأقارب في نيويورك وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة".
وتابع الحاخام قائلًا إن هؤلاء اليهود يذهبون إلى الكنيس، لكنهم لا يستطيعون إقامة صلاة جماعية لأنه لا يوجد لديهم من يصلي معهم.
وأوضح: "نظام الأسد لم يمسهم، لكن المخابرات السورية كانت تراقبهم. لا أعرف إذا كان ذلك لأسباب أمنية أو لمتابعتهم".
مستقبل الأقليات الأخرى
وحذر الحاخام من أن الأقليات الأخرى في سوريا قد تواجه مصيرًا مشابهًا بعد سقوط نظام الأسد، قائلاً: "اليهود لم يعودوا موجودين في سوريا، لكنني أخشى على المسيحيين. ليس هناك وقت طويل. الأقليات لم تحظ بحماية تحت الأنظمة السابقة، وهناك خوف كبير من أنهم سيتعرضون للأذى مرة أخرى تحت النظام الجديد".
في الوقت نفسه، نشرت المنظمة تقريرًا جديدًا يصف سلسلة من الاضطهادات، ومصادرة الممتلكات، وطرد حوالي 30 ألف يهودي من سوريا خلال القرن الماضي.
ألف يهودي خلال القرن الماضي
كما قال الرئيس المشارك للمنظمة سيلفان أبيتبول، إن سوريا كانت منزلًا لجالية يهودية عريقة، مع أدلة أثرية على وجودهم المستمر في مدن مثل دمشق وحلب، حيث كانت أعداد اليهود أحيانًا تتجاوز أعدادهم في إسرائيل.
ومنذ 1943 إلى 1958، انخفض عدد اليهود في البلاد من حوالي 29 ألف و770 إلى أقل من 5 آلاف و400 شخص. وفي عام 1991، بقي أقل من 100 يهودي في سوريا. ووفقًا للتقرير، بقي أربعة يهود فقط في البلاد، جميعهم في دمشق.
وقال ستانلي أورمان، نائب رئيس منظمة العدالة لليهود من الدول العربية: "على مدار 75 عامًا، تجاهل العالم عمليات الطرد الجماعي لأكثر من 850 ألف يهودي من الدول العربية".
وأضاف أبيتبول: "بينما تركز المجتمع الدولي على لاجئي فلسطين، من المهم أن نتذكر أن لاجئي اليهود من المنطقة لا يقلون أهمية". وتابع: "نداء العدالة هذا ليس لتقليل من معاناة الفلسطينيين، بل للاعتراف بأن الصراع في الشرق الأوسط خلق فئتين من اللاجئين".