أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي حصولها على الترقية إلى مصاف الشركات المدرجة في السوق الأول ببورصة الكويت، بعد تلبيتها للشروط الخاصة بذلك من قبل شركة بورصة الكويت، على أن تدخل الترقية حيز التنفيذ فعلياً اليوم.

ونجح البنك في استيفاء شروط الترقية التي نقلته من السوق الرئيسي إلى السوق الأول وأبرزها حجم التداولات اليومية على سهم البنك، والقيمة الرأسمالية للبنك .

وبهذه المناسبة، صرح السيد طلال بهبهاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي “تأهل البنك إلى السوق الأول في بورصة الكويت، يؤكد متانة وضعه المالي، ومواكبته الدائمة للمعايير والضوابط الفنية المطبقة في بورصة الكويت، وتؤكد الترقية بوضوح ثقة المساهمين والمستثمرين بالسهم الذي سجل معدلات تداول تواكب اشتراطات الترقية والتأهيل، ومن شأن هذه الخطوة زيادة التداول على سهم البنك من قبل الشركات الاستثمارية العالمية والصناديق الدولية التي تواكب مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت”.

وأعرب السيد بهبهاني عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مبيناً أن البنك يقطف ثمار سنوات طويلة من العمل والاجتهاد وتطبيق أنسب الإستراتيجيات وتخطي التحديات المختلفة، بفضل الخطط الحصيفة التي يضعها مجلس إدارة البنك والإدارة التنفيذية لتطوير العمليات التشغيلية على جميع المستويات.

وأشاد السيد بهبهاني في نهاية تصريحه بالدور الكبير لمجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والموظفين في تحقيق هذا الإنجاز، شاكراً المساهمين على ثقتهم الغالية، ومشدداً على تطلعه إلى المزيد من النجاحات لمجموعة البنك الأهلي الكويتي خلال الفترة المقبلة.

من جهته، قال السيد عبدالعزيز جواد رئيس التخطيط الإستراتيجي في البنك الأهلي الكويتي “الترقية تؤكد استمرار البنك في مواكبة تطلعات الأوساط المالية والاستثمارية المحلية والأجنبية وتوفير مناخ آمن للمساهمين، مع التركيز على الاستثمارات الناجحة، بما ينعكس إيجاباً على سهمه ومعدلات السيولة المتداولة عليه”.

وأكد السيد جواد أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي بدأت منذ عامين بخطة إستراتيجية تهدف إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، وتسهم بنمو عملياتها وتعزيز مكانتها في أوساط المستثمرين، مضيفاً “أسهمت جهود المجموعة في الحصول على الترقية والانضمام إلى السوق الأول في بورصة الكويت بما سينعكس إيجاباً على سهم البنك وتداولاته”.

جذب المستثمرين

وبين السيد جواد أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي حريصة على تعزيز تنافسيتها في القطاع المصرفي الكويتي، وزيادة مساهمتها في النشاط الاقتصادي داخل دولة الكويت عبر ابتكار الحلول والمنتجات المصرفية والتمويلية المتنوعة، مما يسهم في جذب اهتمام المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب للتداول على أسهمها.

نبذة عن مجموعة البنك الأهلي الكويتي

منذ تأسيس البنك الأهلي الكويتي عام 1967 يواصل العمل على طرح منتجات جديدة وتطويرها، ليصبح واحداً من أهم البنوك الكويتية التي تقدّم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المالية والمصرفية لقطاع الأفراد والشركات والخدمات المصرفية الخاصة. وتقدم شركته التابعةABK Capital مجموعة واسعة من الخدمات والحلول الاستثمارية محلياً وإقليمياً وعالمياً.

هذا ويوفر البنك الأهلي الكويتي – مصر جميع الخدمات المصرفية والمالية لخدمة عملائه من الشركات والأفراد من خلال فرعه الرئيسي وفروعه الخمس والأربعين المنتشرة في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.

ويتواجد البنك الأهلي الكويتي في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يقدّم جميع الخدمات المصرفية لعملائه من الشركات الكويتية والإماراتية، ويخدم كذلك عملاءه الأفراد من خلال فروعه المتواجدة في دبي وأبو ظبي ومركز دبي المالي العالمي DIFC.

ويعد البنك الأهلي الكويتي من أبرز الداعمين لحملة “لنكن على دراية” التوعوية المصرفية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بحيث يهدف من خلال مبادراته المختلفة إلى تعزيز الثقافة والشمول المالي لدى جميع أفراد المجتمع وتعريفهم على حقوقهم وواجباتهم لدى التعامل مع البنوك والخدمات المصرفية المختلفة بما يشمل خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل تجنب الاحتيال المصرفي والمالي وشروط الحصول على منتجات البنك والاستفادة من الخدمات الرقمية وغيرها.

المصدر بيان صحفي الوسومالبنك الأهلي بورصة الكويت

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: البنك الأهلي بورصة الكويت الخدمات المصرفیة إلى السوق الأول

إقرأ أيضاً:

البورصة المصرية تبحث تعزيز سيولة السوق بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار

تعمل البورصة المصرية حاليًا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) على مشروع يهدف بشكل أساسي إلى تحسين مستويات السيولة في السوق المصري وتعزيز كفاءة السوق، وذلك من خلال دراسة تحليل حالة السيولة بالسوق المصري وتحديداً متطلبات زيادة السيولة، ومن بينها تعزيز وجود مؤسسات دعم السيولة بالسوق مثل صانع السوق (Market Maker) ومؤسسات «مزودو السيولة» (Liquidity Providers)، وكذلك العمل على تواجد أدوات مالية متعددة ووجود استراتيجيات التداول والتحوط (Trading &Hedging Strategies).

اقتراض الأوراق المالية

وتم التأكيد على أهمية وجود بعض الآليات الأخرى، ومن ضمنها آلية نشطة وفعالة لاقتراض الأوراق المالية بغرض البيع وسهولة الوصول إلى الأسهم القابلة للإقراض، ووجود آليات تحوط نشطة، وأيضا تطوير نماذج العمل في شركات الوساطة لتتضمن استخدامها لاستراتيجيات تداول وآليات تحوط متعددة على منتجات متنوعة قابلة للتداول لتعزيز مستويات السيولة في السوق.

وقام فريق عمل المشروع بزيارة ميدانية إلى مصر لدراسة سوق الأوراق المالية، وأظهرت الدراسات أن سوق المال المصري لديه قاعدة قوية تؤهله ليصبح أحد أكثر الأسواق المنظمة تطورًا في المنطقة، وذلك بالنظر إلى البنية التحتية لسوق رأس المال وخطط الطروحات الجديدة المحتملة المدعومة بحجم الاقتصاد.

خلق بيئة حيوية وتنافسية داخل السوق

وتم التواصل مع أطراف السوق المختلفة بهدف فهم التحديات والفرص التي تعمل على تيسير وصول المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب وكذلك المؤسسات المصرية والأجنبية إلى السوق، وخلق بيئة حيوية وتنافسية داخل السوق تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للأوراق المالية" يرسخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالميا
  • «أبوظبي للأوراق المالية» يرسخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالمياً
  • أبوظبي للأوراق المالية يرسخ موقعه ضمن أكبر 20 بورصة عالمياً
  • البورصة المصرية تبحث تعزيز سيولة السوق بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
  • البنك المركزي العماني يكشف عن مجموعة من المبادرات الرقابية والتنظيمية المبتكرة
  • السيد شهاب يستقبل النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي
  • "الخدمات المالية": إنشاء "سوق الشركات الواعدة" يعزز بيئة الاستثمار ويدعم نمو بورصة مسقط
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 4-2-2025 في البنك المركزي المصري
  • النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي يزور سلطنة عمان
  • البنك المركزي يسحب 967.45 مليار جنيه سيولة عبر عطاء السوق المفتوحة