مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية: لا توجد أي فرصة لقواتنا للنصر حتى مع تغيير قياداتها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أوكرانيا – أكد أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما أن القوات الأوكرانية لن تستطيع تغيير الوضع على الجبهة، بغض النظر عن التعيينات الجديدة في قياداتها.
وقال سوسكين: “نظام زيلينسكي (خادم الشعب) لا يستطيع فعل أي شيء، سوف يغيرون هؤلاء القادة، ولكن هذا لا ينتج عنه أي شيء. لا توجد طريقة للنصر، بشكل حقيقي لا توجد.
وأشار إلى أن زيلينسكي تفاخر بالنجاحات الوهمية في البحر الأسود وفيما يتعلق بصفقة الحبوب، ولكن الحدود مع بولندا لا تزال مغلقة.
ويرى سوسكين أن كييف يجب أن تخرج من تحت الهجوم وتبدأ مفاوضات السلام بسبب عدم وجود أي إيجابية على خط المواجهة.
وأضاف: “لا يوجد مال ولا أسلحة ولا يوجد أشخاص مستعدون للموت من أجل مصالح سيرسكي وغيره من الناس. فهل أنتم بحاجة إلى حرب أهلية؟”.
كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أن إقالة فاليري زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي قائدا أعلى للقوات الأوكرانية مكانه لن يغير من مسار العملية الخاصة في أوكرانيا.
ووفقا للصحف الغربية، يعتبر سيرسكي من المؤيدين المقربين لرأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، ولكن الجنود يكرهونه بشدة لأنه تسبب بخسائر فادحة بين العسكريين بشكل عام وفي أرتيوموفسك (باخموت) بشكل خاص، وبعضهم يلقبه بالـ”الجزار”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"