ما أوجه التشابه بين تأسيس الولايات المتحدة وإسرائيل؟ عادل حمودة يُجيب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عن أوجه التشابه بين تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، مؤكدًا أن الإبادة الجماعية كانت سياسة أمريكية وأصبحت سياسة إسرائيلية.
عادل حمودة: أمريكا وإسرائيل جينات استعمارية متطابقة (فيديو) عادل حمودة: لن يحصل الفلسطينيون على شيء إلا وبقايا إطلاق النار لا تزال ساخنة تاريخ المهاجرين الأوروبيينوقال "حمودة"، خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أنه عندما وصل المهاجرون الأوروبيون إلى أمريكا وجدوا السكان الأمريكيين، وأطلقوا عليهم اسم الهنود الحمر، وكان عددهم يصل إلى 130 مليون نسمة، لكنهم كانوا يعيشون حياة بدائية ولم يعرفوا الأسلحة النارية، لذلك بدأ المهاجرون الأوروبيون في القضاء عليهم لتخلو لهم الأرض.
وأكد أن المهاجرين الأوروبيين قرروا إبادتهم إبادة جماعية، حيث قتلوا منهم نحو 100 مليون نسمة في 14 عامًا فقط، وخلال الفترة ما بين 1662 و1676 خلال ما عرف بالحروب الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأوبئة التي جاء بها المهاجرون تكفلت في قتل ملايين آخرين، ولم يبق منهم سوى مليون شخص، يسكنون الآن مستوطنات خاصة بهم.
جريمة الاستيطان في أمريكاوأوضح أنه هكذا بدأت جريمة الاستيطان في أمريكا بالتخلص من أصحاب الأرض وسكانها، حيث تكررت جريمة استيطان مشابهة في إسرائيل.
وتابع: "تكونت 5 عصابات يهودية مسلحة وهي: هاجاناه، إرجون، بيتار، شتيرن، بلماخ، قامت كل منها بارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين في حرب 1948، ومن لم يقتل من الفلسطينيين هاجر خوفًا على حياته".
وأكمل "بعد 12 يومًا من إعلان دولة إسرائيل اتحدت هذه العصابات معًا، وشكلت تلك العصابات الجيش الإسرائيلي الذي واصل عمليات الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين دون توقف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة الامريكية الولايات المتحدة الاستيطان الإبادة الجماعية أمريكا عادل حمودة الأسلحة النارية اسرائيل مستوطنات الكاتب الصحفي عادل حمودة الولايات المتحدة وإسرائيل عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».