أبلغ النجدة وتناول حبة الغلال السامة.. إصابة طالب بحالة إعياء في أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أصيب طالب في بداية عقده الثالث بحالة إعياء نتيجة تناوله قرص حبة الغلال السامة وإقدامه على إنهاء حياته لمروره بأزمة نفسية بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغا من طالب يدعى "طارق" 22 سنة، يفيد بإقدامه على إنهاء حياته بتناول حبة الغلال السامة، ثم أغلق هاتفه، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على المُبلِّغ مسجى على الأرض في حالة إعياء شديدة وجري نقله مصابا إلى المستشفى.
وبالتقابل مع شقيقه أفاد بأنه يعاني من أزمة نفسية وله تاريخ مع مرض الصرع، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتقلت الأجهزة الأمنية بمدينة 6 أكتوبر بمديرية أمن الجيزة حبة الغلال السامة مدينة 6 أكتوبر بالجيزة مديرية امن الجيزة مدينة 6 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
قبل شهر من زفافه.. شاب يفقد حياته في حادث مؤلم بسوهاج
في ليلة كانت مليئة بالفرح والبهجة، تحولت الفرحة إلى مأساة لا تُنسى في قلب قرية الحريزات الغربية التابعة لمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.
كان الشاب "محمد أ ح"، في منتصف العقد الثالث من العمر، يحضر حفل زفاف صديقه المقرب في القرية، وهو أحد اقاربه، وكانت الأجواء مليئة بالاحتفالات والضحك، الجميع يتمنى له حياة سعيدة.
لكن القدر كان له رأي آخر، وأخذ معه شابًا كان من المفترض أن يكون هو العريس بعد شهر فقط، كان "محمد" ينتظر يوم زفافه بفارغ الصبر، وقد اختار شريكته بكل حب وتقدير، وكان يحلم ببناء حياة جديدة مع من اختارها قلبه.
ولكن قبل شهر من حلمه الكبير، حضر حفل زفاف صديقه المقرب، ليكتمل بهجة الحفل وسط الأهل والأصدقاء وبينما كان الجميع يحتفل ويغني، خرجت رصاصة عن طريق الخطأ من سلاح أحد الضيوف الذي كان يطلق النار بشكل عشوائي كعادة في بعض الأعراس.
لتخترق الرصاصة جسد الشاب محمد وأصابته إصابة خطيرة في بطنه، سقط محمد على الأرض وسط صدمة الحضور، لتتحول لحظات الفرح إلى دقائق من الرعب والحزن.
لم يكن أحد يتخيل أن تلك اللحظات ستكون آخر ذكرى له في حياة صديقه، الذي كان ينتظر أن يشاركه فرحة العمر بعد شهر، فاضت روحه قبل أن يحقق حلمه بالزواج.
وفي الوقت الذي كان ينتظره فيه الجميع ليكون هو العريس في حفل زفافه، أصبح هو الضحية الوحيدة في تلك الحفلة التي كانت من المفترض أن تكون لحظة سعادته.
وما بين لحظات الفرح التي تحولت إلى حزن، غادر محمد الحياة فجأة تاركًا وراءه حزنًا لا يمكن تحمله، وحلمًا ضاع قبل أن يتحقق.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات في الحادث، بينما يجري الآن استخراج تصريح الدفن وسط حالة من الحزن العميق بين أهالي القرية الذين لن ينسوا تلك اللحظات الأليمة.