هجمات صاروخية على قواعد أمريكية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بعد حوالي ساعة على استهداف قاعدته في حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي، هاجم سرب من الطائرات المسيرة الجيش الأمريكي في قاعدة حقل نفط "العمر"، في ريف دير الزور شرقي سوريا، مساء السبت.
وسمع دوي أصوات انفجارات عنيفة من داخل أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في حقل نفط "العمر" في ريف المحافظة الشمالي، ناجمة عن استهدافها بسرب من الطائرات المسيرة، وحققت إصابات مباشرة.
وضربت الطائرات المسيرة ما يسمى "القرية الخضراء" التي يتخذها الجيش الأمريكي مقرًا سكنيًا لجنوده وضباطه العاملين في الحقل النفطي.
ويأتي الهجوم على قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "العمر" في ريف دير الزور الشرقي، بعد نحو ساعة من هجوم مماثل شنته طائرات مسيرة على قاعدته في حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي، في ريف المحافظة الشمالي.
اقرأ أيضاً
ميليشيات مدعومة من إيران تعلن استهداف قاعدة حقل عمر الأمريكية بسوريا
وقال مصدر أمني لوكالة رويترز، إن أنظمة دفاع جوي تشغلها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة والمتمركزة في شرق سوريا تصدت لست هجمات بطائرات مسيرة كانت تستهدف قاعدتهم في حقل كونيكو النفطي، السبت.
وتواجه قوات التحالف هجمات متزايدة من الجماعات المتحالفة مع إيران في سوريا والعراق وسط توتر في المنطقة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق المجاور في إطار تحالف دولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من البلدين.
وأُعلنت هزيمة تنظيم "داعش" في سوريا عام 2019 (وفي العراق عام 2017)، لكن التحالف بقي في البلاد لمحاربة خلايا التنظيم التي تواصل تنفيذ هجمات هناك.
وتعرّضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر.
وتكثفت هذه الهجمات التي تبنت الكثير منها ما يعرف بـ"المقاومة الإسلاميّة في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلّحة مدعومة من إيران تُعارض الدعم الأمريكي لإسرائيل في الحرب بغزّة ووجود القوّات الأمريكيّة في المنطقة، منذ 7 أكتوبر يوم نفّذت حركة حماس الفلسطينية هجوما مباغتا وغير مسبوق على إسرائيل.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سوريا أمريكا غزة فی العراق فی ریف فی حقل
إقرأ أيضاً:
الشرع يعلن تشكيل حكومة انتقالية" شاملة "وسط تحذيرات أمريكية من هجمات محتملة
أعلن الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، عن تشكيل حكومة جديدة بعد نحو أربعة أشهر من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي حكم البلاد لمدة 24 عامًا. تمثل هذه الخطوة بداية فترة انتقالية مدتها خمس سنوات بهدف إعادة الاستقرار والسلام بعد أكثر من عقد من الحرب المدمرة.
تتألف الحكومة الجديدة من 23 عضوًا، وهي أول حكومة تُشكل في هذه المرحلة الانتقالية، لكنها تفتقر إلى منصب رئيس الوزراء. وبموجب الدستور المؤقت الذي أقره الشرع، سيقود الحكومة أمين عام بدلاً من رئيس وزراء. وقد جاء الإعلان عن هذه التشكيلة قبيل عيد الفطر.
وقال الشرع إن :"تشكيل الحكومة الجديدة هو إعلان عن إرادتنا المشتركة لبناء دولة جديدة". كما شدد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة على أن الهدف الأساسي للحكومة هو تطوير جيش محترف "من الشعب وللشعب".
بعد كلمة الشرع، تناوب أعضاء الحكومة على إلقاء الكلمات وأداء القسم أمام رئيس الجمهورية. ضمت الحكومة عددًا من الوزراء الجدد، باستثناء وزيري الخارجية والدفاع اللذين احتفظا بمنصبيهما. بينما تولى أنس خطاب منصب وزير الداخلية بعد أن كان قد ترأس إدارة المخابرات سابقًا.
من بين الوزراء الجدد، تم تعيين هند قبوات، الناشطة المسيحية التي عارضت الأسد منذ بداية الحرب في مارس 2011، وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل. كما تم تعيين رائد صالح، قائد الدفاع المدني السوري المعروف بالخوذ البيضاء، وزيرًا للطوارئ والكوارث.
إضافة إلى ذلك، تولى محمد تركو، الكردي السوري المقيم في دمشق، منصب وزير التربية والتعليم. وقد تم تكليف محمد البشير، الذي شغل منصب رئيس الحكومة السورية الانتقالية بعد سقوط الأسد، وزيرًا للطاقة.
على الرغم من تشكيل الحكومة، فإنها لا تضم ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي يقودها الأكراد، أو عن الإدارة المدنية المستقلة في شمال شرق سوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى شمولية الحكومة في تمثيل كافة أطياف المجتمع السوري.
ومع ذلك، تم التوصل إلى اتفاق تاريخي في وقت سابق من هذا الشهر بين الشرع وقائد قوات "قسد"، مظلوم عبدي، بشأن وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد ودمج القوات في الجيش السوري.
تلبيةً للدعوات الغربية، شملت الحكومة ممثلين من مختلف الطوائف، بما في ذلك المرأة والأقليات، في خطوة تعكس تغييرًا متعمدًا من الشرع الذي كان قد تلقى دعوات مستمرة لإشراك هذه الفئات في العملية السياسية السورية.
ويرى البعض أن هذه التشكيلة المتنوعة دينيًا تهدف إلى إقناع الدول الغربية بإعادة النظر في العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ أكثر من عقد.
وقبل ساعات فقط من إعلان الحكومة ، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا للمواطنين الأمريكيين من ارتفاع خطر وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه الهجمات قد تستهدف سفارات ومنظمات دولية ومؤسسات عامة في دمشق، مع احتمال أن تكون التهديدات ناجمة عن جهات منفردة أو جماعات مسلحة أو استخدام عبوات ناسفة.
ووفقًا للأمم المتحدة، يعيش حوالي 90% من الشعب السوري تحت خط الفقر، في حين يعاني الملايين من نقص المساعدات الغذائية بسبب الحرب المستمر.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرع يصادق على مسودة الإعلان الدستوري في سوريا وهذه أبرز بنودها بعد قسد.. الشرع يتوصّل إلى اتفاق أوّلي مع وجهاء السويداء وهذه بنوده كاتس يحذر الشرع: "الجيش الإسرائيلي يراقبك من جبل الشيخ كل صباح" سوريابشار الأسدحكومةأبو محمد الجولاني محمد البشير قسد - قوات سوريا الديمقراطية