الجزيرة ترصد سقوط شهداء وجرحى جراء غارتين إسرائيليتين على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
واستهدف القصف الصاروخي شقة في مبنى قرب مجمع لمدراس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، التي تحوي بداخلها أعدادا كبيرة من النازحين، وأسفر القصف عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى تم نقلهم إلى مستشفى العودة بالمخيم.
وأظهر الفيديو دمارا كبيرا أحدثته غارة إسرائيلية أخرى على منزل غرب مخيم النصيرات، حيث لا تزال الأطقم الطبية تواصل جهود البحث عن الجثث أو الجرحى والناجين وإنقاذهم.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة توقع عشرات القتلى
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةشهد قطاع غزة، أمس، تصعيداً جديداً، مع مقتل ما لا يقل عن 30 فلسطينياً نتيجة غارات إسرائيلية متفرقة استهدفت منازل ومواقع تؤوي نازحين، بحسب ما أعلنت مصادر محلية في الدفاع المدني.
وقال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: «إن الهجمات الجوية طالت مناطق متعددة، من بينها حي الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث أودت إحدى الضربات بحياة 10 أشخاص من عائلة واحدة، كما لقي أربعة أشخاص حتفهم في حي الدرج إثر قصف بطائرة مسيرة، فيما قتل اثنان آخران في حي الزيتون في هجمات مشابهة، حسب بصل.
وفي جنوب القطاع، أسفرت غارة على منزل سكني في خان يونس عن سقوط 11 قتيلاً، من بينهم نساء وأطفال، بينما سجلت وفيات أخرى في خيام للنازحين جراء قصف مباشر من الطائرات الإسرائيلية فيما قتلت سيدة حامل في غارة استهدفت منزلاً في المدينة ذاتها، على حد قول بصل.
في الأثناء، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، توسيع الحرب في قطاع غزة، بما يشمل تجنيد آلاف العسكريين من قوات الاحتياط، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وجاء القرار خلال مشاورات أمنية شارك فيها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ومن المقرر عرضه على المجلس الوزاري المصغر «الكابينيت» اليوم للتصديق عليه، حسب ذات المصدر.
ونقل المصدر عن أحد المسؤولين دون تسميته، قوله: إن «الجيش سيصعد عملياته بشكل ملحوظ إذا لم توافق حماس في اللحظة الأخيرة على صفقة للإفراج عن المختطفين» في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين بغزة، مضيفاً أن «هذا هو الاتجاه حتى إشعار آخر».
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد ذكرت، في وقت سابق أمس الأول، أن العديد من ضباط الاحتياط أبلغوا قواتهم بالاستعداد لاستدعاء مفاجئ.