منتدى «الصناعة» يناقش دفع مساهمة القطاع بجهود خفض الكربون
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دبي: الخليج
تعقد القمة العالمية للحكومات 2024، والتي تنطلق أعمالها في دبي خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري، منتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الذي تنظمه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO»، وذلك انسجاماً مع أهداف القمة لتشكيل مستقبل أفضل للبشرية، ومحور أجندة القمة 2024 بشأن «الرؤية الجديدة للتنمية واقتصادات المستقبل»، ومحور «الاستدامة والتحولات العالمية الجديدة».
ويهدف المنتدى الذي يمثل منصة حوارية تجمع قادة الصناعة ومبتكري التكنولوجيا، إلى تشكيل مسارات الصناعات المتقدمة من خلال تعزيز تبادل المعرفة والشراكات الاستراتيجية وتصور مستقبل التقنيات المتقدمة في مختلف المجالات، ودفع مساهمة القطاع الصناعي في جهود خفض الكربون، بما ينسجم مع مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.
صناع القرار
ويمثّل منتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، منصة حوارية تجمع نخبة واسعة من صناع القرار والسياسات، ومسؤولي القطاعين الحكومي والخاص على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ومبتكري التكنولوجيا والمؤثرين، لبحث سبل التطورات الصناعية المتقدمة، واستكشاف التقنيات المتقدمة وتأثيراتها في مختلف القطاعات، وسبل تعزيز الشراكات الدولية، ونشر حلول الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي وتبادل المعلومات والتجارب الناجحة لتعزيز سلسلة القيمة العالمية، وتوجيه الاستثمار نحو البحث والتطوير الصناعي، ودعم تنويع الصناعات اعتماداً على حلول التكنولوجيا المتقدمة.
تحفيز الابتكار
كما يدعم المنتدى مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بدعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، وتعزيز مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة صناعات المستقبل.
وتسعى الوزارة من خلال تنظيم المنتدى إلى تعزيز دمج ممارسات الاستدامة في العمليات الصناعية بما يتماشى مع هدف التنمية المستدامة رقم 9 الذي يستهدف تطوير بنية تحتية مرنة وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام وتعزيز الابتكار، وينسجم مع توجهات دولة الإمارات نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، والأهداف الاستراتيجية لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم القطاع الصناعي الوطني القائم على حلول التكنولوجيا المتقدمة من خلال تحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، وضمان نموه واستدامته، وتعزيز تنافسية دولة الإمارات والترويج لها كمركز إقليمي وعالمي لريادة صناعات المستقبل.
جلسات نقاشية
وستعقد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال فعاليات المنتدى 3 جلسات نقاشية، تأتي الأولى بعنوان «خارطة طريق خفض الكربون في القطاع الصناعي بعد مؤتمر الأطراف COP28».
وستركز الجلسة التي تشهد حضوراً دولياً بارزاً على الدور الفعال الذي يلعبه التعاون والتنسيق الدولي في دفع وتيرة خفض الكربون في القطاع الصناعي وكامل سلاسل التوريد بما يواكب التوجهات العالمية، للحد من تداعيات تغير المناخ، والحفاظ على كوكب الأرض عبر تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، كما ستناقش حلول التمويل الداعمة للصناعات منخفضة الكربون.
ويشارك في الجلسة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأحمد سمير وزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، ومحمد فاتح كاجير وزير الصناعة والتكنولوجيا في جمهورية تركيا، ورياض مزور وزير الصناعة والتجارة في المملكة المغربية.
نقل التكنولوجيا
وستعقد الجلسة الثانية بعنوان «نقل التكنولوجيا ودور العلاقات الدولية»، وستتناول تقييم وضع نقل التكنولوجيا محلياً ودولياً، وستركز على أهمية التعاون الدولي في تعزيز الابتكار بما يضمن تطوير حلول التكنولوجيا وتعزيز نقلها وتبادلها، واستكشاف فرص ضمان الوصول العادل إلى هذه الحلول لمختلف الدول والمناطق حول العالم.
وسيشارك في الجلسة سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وكيث أزوباردي تانتي الأمين العام البرلماني لجمهورية مالطا.
البنية التحتية للجودة
وستركز الجلسة الثالثة التي تعقد بعنوان «البنية التحتية عالية الجودة» على حتمية تطوير منظومة بنية تحتية للجودة عالية الكفاءة كأحد أهم الخطوات نحو تحقيق تنمية صناعية مستدامة، وكعامل تمكين رئيس لاستدامة وانسيابية حركة التجارة الدولية والابتكار.
وسيشارك في الجلسة الدكتورة فرح علي الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المواصفات والتشريعات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووجو كوبس رئيس اللجنة الكهروتقنية الدولية، وسيونج جو نائب المدير العام والمدير التنفيذي لمنظمة «UNIDO» ورامي زكي المدير التنفيذي لمجموعة عمل الشركات متعددة الجنسيات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة التکنولوجیا المتقدمة القطاع الصناعی خفض الکربون
إقرأ أيضاً:
"منتدى أبوظبي للسلم" يعزز قيم التعايش في ملتقاه الرمضاني الثالث
اختتم منتدى أبوظبي للسلم أعمال ملتقاه الرمضاني الافتراضي الثالث الذي عقد تحت إشراف العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس المنتدى.
جرى تنظيم الملتقى تحت شعار "رمضان شهر السلام" جامعًا بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
وأكد العلامة عبد الله بن بيه خلال الملتقى أن رمضان يُعد زمنًا ملائمًا لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلو والانقسام.
وقال إن هذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبرًا عالميًا للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
مشاركاتتضمن الملتقى مشاركات من عدة دول، حيث قدم الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، محاضرة بعنوان "وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾"، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان.
وتناول الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في محاضرته "رمضان: شهر تنوير العقول وتزكية النفوس" العلاقة بين البنّاء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
بينما شارك الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى، وزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان بكلمة عن "مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي"، مبينًا أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة بعنوان "السلام وروح رمضان"، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
وقدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية لهذا الملتقى الرمضاني بعنوان "رمضان وقيم المشترك الإنساني"ودعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى إفطار رمضاني جماعي بحضور عدد من العلماء ضيوف رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز السلام العالمي.