أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت أنّ الولايات المتحدة ليست مستعدة للتفاوض مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منهما.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أي آفاق للحوار بين موسكو وواشنطن تعتمد بشكل كامل على استعداد الولايات المتحدة للتفاوض على أساس المصالح المتبادلة ومراعاة مصالح بعضها البعض.

أوضحت زاخاروفا أن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لذلك حتى من الناحية النظرية، مشيرةً إلى أنّ ذلك ليس بسبب روسيا، بل بسبب مظاهر الأزمة الخاصة بالولايات المتحدة.

شددت زاخاروفا على أن النظام الدولي يجب أن يقوم على مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، والتعاون فيما بينها يجب أن يكون على أساس توازن المصالح.

دعت زاخاروفا إلى القضاء على أي معايير مزدوجة ومحاولات فرض نماذج وأيديولوجيات وقيم تنموية غريبة على الدول الأخرى.

أكدت زاخاروفا أنه بمجرد أن يدرك نظراؤنا الغربيون ذلك، فإن عملية التفاوض الهادفة إلى حل ظاهرة الأزمات في العالم ستنطلق على قدم وساق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية روسيا الولايات المتحدة الاحترام المتبادل مستعدة للتفاوض على أساس

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه يطالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا إبان حكم الأسد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تحاول تغيير السلطة في كوبا
  • زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
  • واشنطن: لا يمكن لأحد أن يفرض على أوكرانيا موعدا للتفاوض
  • زاخاروفا تعلق على تصريحات واشنطن بشأن عدم صلتها باغتيال كيريلوف
  • بسبب استقرار معدل التضخم.. بنك المغرب يقرر يخفض سعر الفائدة إلى 2.5%
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا
  • بيدرسون: القرار 2254 أساس الانتقال السياسي في سوريا
  • الولايات المتحدة تبدد مخاوف العراق بتعهد ضمني حيال الأحداث في سوريا- عاجل
  • الخارجية الصينية: التعاون العلمي مع الولايات المتحدة يتماشى مع مصالح شعبي البلدين