موسكو: واشنطن غير مستعدة للتفاوض على أساس الاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت أنّ الولايات المتحدة ليست مستعدة للتفاوض مع روسيا على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منهما.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أي آفاق للحوار بين موسكو وواشنطن تعتمد بشكل كامل على استعداد الولايات المتحدة للتفاوض على أساس المصالح المتبادلة ومراعاة مصالح بعضها البعض.
أوضحت زاخاروفا أن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لذلك حتى من الناحية النظرية، مشيرةً إلى أنّ ذلك ليس بسبب روسيا، بل بسبب مظاهر الأزمة الخاصة بالولايات المتحدة.
شددت زاخاروفا على أن النظام الدولي يجب أن يقوم على مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، والتعاون فيما بينها يجب أن يكون على أساس توازن المصالح.
دعت زاخاروفا إلى القضاء على أي معايير مزدوجة ومحاولات فرض نماذج وأيديولوجيات وقيم تنموية غريبة على الدول الأخرى.
أكدت زاخاروفا أنه بمجرد أن يدرك نظراؤنا الغربيون ذلك، فإن عملية التفاوض الهادفة إلى حل ظاهرة الأزمات في العالم ستنطلق على قدم وساق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية روسيا الولايات المتحدة الاحترام المتبادل مستعدة للتفاوض على أساس
إقرأ أيضاً:
موسكو: رفع العقوبات الأوروبية عن “روسلخوزبنك” جزء من مبادرة البحر الأسود
روسيا – شدد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف على أن رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على “روسلخوزبنك” هو جزء لا يتجزأ من مبادرة البحر الأسود.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: “إذا كانت أوروبا لا تريد اتباع مسار تخفيف العقوبات في إطار “مبادرة البحر الأسود”، فهذا يعني أنها لا تريد اتباع مسار السلام”.
وفصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي البنوك الروسية عن نظام المصارف “سويفت” في إطار سياسة العقوبات التي ينتهجها الغرب ضد روسيا منذ سنوات.
وفي إطار مبادرة البحر الأسود التي نوقشت في المملكة العربية السعودية في وقت سابق من هذا الأسبوع، طلبت موسكو إعادة ربط بنكها الزراعي “روسلخوزبنك” ومؤسسات أخرى معنية بمبيعات الأغذية والأسمدة بنظام “سويفت”.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على إحياء اتفاقية (مبادرة) البحر الأسود المعطلة في محادثات السعودية، وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تدرس رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وربط “روسلخوزبنك” بشبكة “سويفت” كان جزءا من مبادرة البحر الأسود الأصلية، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو 2022. وقد دفع عدم وفاء الغرب بهذا الالتزام موسكو إلى رفض تجديد الاتفاقية في 2023.
المصدر: RT