قال البيت الأبيض الأربعاء إن روسيا تدرس إمكانية شنّ هجمات ضدّ سفن شحن مدنية تنقل صادرات أوكرانية من الحبوب عبر البحر الأسود، لتتّهم بعد ذلك القوات الأوكرانية بشن هذه الهجمات.

وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج لوكالة "فرانس برس" إن "الجيش الروسي قد يوسّع دائرة استهدافه لمنشآت الحبوب الأوكرانية لتشمل هجمات ضدّ سفن الشحن المدنية" و"من ثمّ اتّهام أوكرانيا بشنّ هذه الهجمات".

المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي آدم هودج مادة اعلانية

وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو ستعتبر جميع السفن المبحرة إلى الموانئ الأوكرانية ناقلات محتملة لشحنات عسكرية، وأن الدول التي ترفع السفن المتجهة للموانئ الأوكرانية أعلامها ستُعتبر أطرافاً في الصراع إلى جانب أوكرانيا.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار روسيا هذا الأسبوع الانسحاب من اتفاق تصدير حبوب البحر الأسود الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، وضمن أمن الصادرات الأوكرانية خلال العام الماضي.

أميركا روسيا و أوكرانيا تشمل منظومات دفاع جوي ومسيرات.. مساعدات أميركية جديدة لكييف

وقالت الوزارة في بيان نٌشر على تطبيق تلغرام: "فيما يتعلق بوقف مبادرة البحر الأسود وانتهاء الممر الإنساني البحري، فإنه اعتباراً من الساعة 00.00 بتوقيت موسكو يوم 20 يوليو 2023 (21:00 بتوقيت غرينتش الأربعاء)، ستُعتبر جميع السفن المبحرة إلى الموانئ الأوكرانية في مياه البحر الأسود ناقلات محتملة لشحنات عسكرية".

وأضافت أن روسيا تعلن أيضاً الأجزاء الجنوبية الشرقية والشمالية الغربية من المياه الدولية في البحر الأسود غير آمنة مؤقتاً للملاحة، دون أن تقدم تفاصيل بخصوص أجزاء البحر التي ستتأثر.

وانتهت في 17 يوليو اتفاقية حبوب البحر الأسود التي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة وكانت تهدف إلى تسهيل الصادرات الزراعية الروسية والأوكرانية، وذلك بعد أن رفضت روسيا تمديد مشاركتها فيها.

وتشكو موسكو من عدم تنفيذ اتفاقية موازية لتخفيف القواعد الخاصة بصادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة. وتطالب كييف بضمانات أمنية من أجل السماح باستئناف الملاحة دون مشاركة روسيا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News البحر_الأسود روسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: البحر الأسود روسيا البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: اتصالات نظام كييف مع الإرهابيين في سورية تأكيد على طبيعته الإرهابية

موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن اتصالات نظام كييف الأخيرة مع الإرهابيين في سورية ليست الأولى، وهي تمثل تعبيراً وتأكيداً لطبيعته الإرهابية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها عبر قناتها على تلغرام تعليقاً على ما نشر حول مفاوضات لنظام كييف مع ممثلي تنظيم ما يسمى “هيئة تحرير الشام” الإرهابي في سورية، بهدف اجتذاب إرهابيين من التنظيم لتنفيذ عمليات ضد روسيا: إن “نظام كييف ظل على اتصال مع الإرهابيين لفترة طويلة وفي عدة مجالات.. كالتورط في هجمات إرهابية ضد مواطنين روس وتبادل المعلومات والتكنولوجيا”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن المشكلة أكبر من ذلك “حيث تحول “بانكوفايا” وهو شارع في منطقة بيشيرسكي في كييف يقع فيه مقر السلطة الأوكرانية نفسه إلى مقر لجماعة إرهابية دولية جديدة تقف خلفها واشنطن ولندن”.

وكانت وسائل إعلامية ذكرت أن السلطات الأوكرانية طلبت خلال مفاوضات مع ممثلي تنظيم ما يسمى “هيئة تحرير الشام” الإرهابي في سورية إطلاق سراح الإرهابيين الشيشانيين والجورجيين المتطرفين المحتجزين في سجون التنظيم، وعرضت مقابل إطلاق سراحهم 75 طائرة مسيرة.

إلى ذلك بينت زاخاروفا أن أي إجراء أمريكي ضد وسائل الإعلام الروسية لن يمر دون رد، حيث ستتم “قراءة كل القرارات التي اتخذوها بشكل مفصل، واتخاذ إجراءات للرد عليها”.

وأضافت: إنه “بعد أن أعلنت واشنطن فرض العقوبات، وشنت حملة أخرى ضد وسائل الإعلام الروسية أرسلت على الفور إشارات مفادها بأن إجراءات الرد لا ينبغي أن تكون انتقامية للغاية ولكننا سنرد عليهم أيضا بطريقة قاسية”، مشيرة إلى أن واشنطن لا تستهدف روسيا كدولة فحسب، بل إن هدفها الرئيسي هو مواطنوها وشخصياتها العامة وصحفيوها.

من جانبها، أكدت رئيسة تحرير مجموعة “آر تي” مارغريتا سيمونيان أن العقوبات الأمريكية لن تكون قادرة على إسكات القناة ومجموعة “روسيا سيفودنيا” الإعلامية.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية فى الرابع من الشهر الجاري عقوبات على رئيسة تحرير قناة “آر تي” التلفزيونية مارغريتا سيمونيان ونائبيها أنطون أنيسيموف واليزافيتا برودسكايا، وعلى نائب رئيس خدمة البث الإخباري للقناة أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف، والموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا، فيما تزعم الولايات المتحدة دون دليل وجود “تأثير عدائي” مزعوم على الانتخابات الرئاسية في البلاد، الأمر الذي رفضته السلطات الروسية.

مقالات مشابهة

  • بـقطع العلاقات.. كييف تهدد إيران إذا استخدمت موسكو الصواريخ
  • الخارجية الأوكرانية: كييف قد تقطع العلاقات مع طهران إذا استخدمت روسيا صواريخ إيرانية في الحرب معنا
  • زاخاروفا: اتصالات نظام كييف مع الإرهابيين في سورية تأكيد على طبيعته الإرهابية
  • أوكرانيا تستهدف مناطق عدة في روسيا بينها موسكو بأكثر من 140 مسيرة هجومية
  • روسيا تتصدى لهجوم كبير بالمسيرات الأوكرانية على موسكو
  • ‏السلطات الأوكرانية: روسيا تشن هجوما بطائرات مسيرة على كييف
  • روسيا تتصدى لهجوم واسع بالمسيرات الأوكرانية على موسكو
  • واشنطن تتهم حماس بعرقلة الاتفاق واجتماع مرتقب لبايدن
  • الخارجية الأوكرانية: حذرنا إيران من عواقب تسليم صواريخ إلى روسيا
  • واشنطن تتهم إيران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا... وطهران تنفي