«الرئاسي اليمني»: دعم الجهود الأممية لاستئناف العملية السياسية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» يفتح مسارات جديدة لتسريع وتنويع تطوير التقنيات الصناعية محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء اليمنجدد الرئاسي اليمني تأكيده دعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص، من أجل استئناف عملية سياسية شاملة، مطالباً الوسيط الأممي بأهمية التركيز على أفعال جماعة الحوثي لا أقوالها، للتحقق من جديتهم في التعاطي مع جهود السلام.
جاء ذلك خلال استقبال رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، بقصر معاشيق، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من المبعوث الأممي إلى إحاطة بشأن نتائج اتصالاته وجولته الأخيرة في المنطقة، ومستجدات مساعيه المنسقة مع الأشقاء والأصدقاء من أجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الوضع اليمني، والضغوط الدولية المطلوبة لدفع جماعة الحوثي نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، واستعادة مؤسساته الشرعية.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تأكيد دعم المجلس والحكومة لجهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص، والحرص على تقديم كافة التسهيلات للوفاء بمهامه ومسؤولياته المشمولة بقرارات الشرعية الدولية وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وأشار الرئيس إلى أهمية تركيز الوسيط الأممي على أفعال وليس أقوال جماعة الحوثي للتحقق من جديتهم في التعاطي مع جهود السلام، بما في ذلك إنهاء حصارهم لمدينة تعز، والقيود المفروضة على حركة الأموال والسلع ومرتبات الموظفين، ووقف تصعيدهم الحربي، وهجماتهم على المنشآت والأعيان المدنية، وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحوثي مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب الفترة المقبلة
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن الفترة المقبلة ستشهد استبدال القيادة العسكرية العليا تمهيدا لاستئناف الحرب، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
سموتريتش يحذر من إسقط الحكومة الإسرائيليةوفي وقت سابق، حذّر وزير المالية الإسرائيلي من إسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، التي تتضمّن وقف الحرب.
ووصف سموتريتش، في تصريحات لإذاعة «كان» الإسرائيلية، صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس بـ«الخطأ الكبير»، واعتبر ما حصل بمثابة رسالة مفادها أنّ من يريد إخضاع إسرائيل ليس بحاجة إلى صواريخ أو برنامج نووي.
سموتريتش يصوت ضد الصفقة مع حماسوذكر وزير المالية الإسرائيلي، الذي صوّت ضد الصفقة في «الكابينت»، أنّ الصفقة الحالية هي ذاتها التي عُرضت يوليو الماضي، مُعربًا عن مخاوفه من عودة قيادات حماس إلى شمال قطاع غزة، إذ قال: «لا شيء يمنع محمد السنوار من العودة»، موجها انتقادات لاذعة لهرتسي هاليفي، رئيس الأركان الإسرائيلي، واصفًا سياساته بأنها توجّه يساريّ تقدّميّ كما أن لا يمكن هزيمة حماس من دون السيطرة على غزة بالكامل.