وزير خارجية إسبانيا يدين الهجمات الإسرائيلية على رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مدريد – أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وطالب تل أبيب “بوقف فوري لإطلاق النار”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، حذر ألباريس، من أنّ “مواصلة إسرائيل لهجماتها وتوسيعها (إلى رفح) سيشكل تهديدا خطيرا على حياة اللاجئين الفلسطينيين ويزيد من الكارثة الإنسانية”.
وقال إن “توسيع العمليات العسكرية إلى رفح، سيهدد حياة أكثر من مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة، ويزيد من الكارثة الإنسانية”.
وطالب ألباريس، “بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، واحترام القانون الإنساني والقانون الدولي، والسماح بدخول المساعدات”.
وتعتبر رفح، آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يؤكد خطورة عدم حل القضية الفلسطينية على الدول الغربية
تحدثت آية السيد مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، عن زيارة أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، لدولة أستونيا، في زيارة عمل للتأكيد على عمق العلاقات وشرح موقف بلاده من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
دعم القضية الفلسطينيةوقالت في مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، مقدم برنامج «جولة المراسلين»، على قناة القاهرة الإخبارية: «نلاحظ أن الزيارات التي تجرى من وزارة الخارجية الأردنية منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة هدفها الرئيس هو القضية الفلسطينية وإيقاف عمليات الإبادة في قطاع غزة».
وتابعت: «الصفدي في كل التصريحات الصحفية يسلط الضوء على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وكان هناك تصريحات مباشرة مع نظيره الأستوني، عندما قال إن إسرائيل تنفذ عمليات استيطان في الضفة الغربية هي الأكبر منذ أكثر من 30 عاما، وهو ما يخالف القانون الدولي ويفاقم الأوضاع في الإقليم».
فلسطين قضية مركزيةوأشارت إلى أن «الصفدي» أكد أنه إذا لم يكن هناك حل للقضية الفلسطينية فإن هذه الأزمة ستصل إلى الدول الغربية وأوروبا، خاصة أنها القضية المركزية، وهذا يؤثر بشكل مباشر على جميع دول المنطقة.