دبي: «الخليج»

استضاف متحف المستقبل في دبي حفل TIME100 AI Impact Awards، لتكريم الفائزين في قائمة مجلة «تايم» الأمريكية لأكثر الشخصيات المؤثرة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك برعاية القمة.

وجرى خلال الحفل وللمرة الأولى في تاريخ القائمة، تكريم نخبة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في مجال الذكاء الاصطناعي حول العالم.

وتنسجم رعاية القمة العالمية للحكومات حفل تكريم الفائزين ضمن قائمة المجلة لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، مع رسالة القمة وأهدافها في تسليط الضوء على المواهب والاحتفاء بأصحاب المبادرات الملهمة والمؤثرة في حياة المجتمعات الإنسانية ومستقبلها.

التنمية المستدامة

وقال محمد الشرهان، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن القمة أولت منذ انطلاقها في العام 2013، أهمية كبرى للارتقاء بالقطاعات المستقبلية وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي؛ حيث خصصت له العديد من الجلسات والمنتديات التي تحدثت فيها نخبة من أبرز الأسماء المؤثرة في هذا القطاع، واستشرفت فرصه المستقبلية، وسلطت الضوء على دوره المركزي في خدمة التنمية المستدامة وتطوير العمل الحكومي.

وأكد أن رعاية القمة العالمية للحكومات حفل TIME100 AI Impact Awards، لأكثر الشخصيات المؤثرة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، تترجم حرصها على بذل كل جهد ممكن للتعريف بإنجازات المؤثرين في هذا القطاع الحيوي، وإطلاع المهتمين به على تجربتهم، ورؤاهم وآليات العمل التي اتبعوها خلال مسيرتهم المهنية.

وقالت جيسيكا سيبلي، الرئيس التنفيذي للمجلة: «سعداء بتنظيم حفل تكريم الفائزين ضمن قائمة مجلة تايم للعام الثالث على التوالي في دبي؛ حيث تتميز نسخة هذا العام بتكريم الشخصيات العالمية الأكثر تأثيراً في مجال الذكاء الاصطناعي، والذين استطاعوا أن يحققوا نتائج استثنائية في هذا المجال، ما انعكس إيجاباً على تطور القطاع وتقدمه».

وثمنت رعاية القمة العالمية للحكومات لحفل تكريم الفائزين ضمن قائمة المجلة لهذا العام، ودعم متحف المستقبل لهذا الحدث المرموق من خلال استضافته للمرة الثالثة على التوالي.

قائمة المجلة

وشهد الحفل تكريم الشخصيات الأربع الأكثر تأثيراً في مجال الذكاء الاصطناعي بجائزة TIME100 AI Impact Awards لتأثير الذكاء الاصطناعي، والتي يتم تنظيمها للمرة الأولى في تاريخ الحفل، من متحف المستقبل في دبي، عشية انطلاق القمة العالمية للحكومات 2024، وهم: يان لوكون مسؤول الذكاء الاصطناعي في «ميتا»، والفنانة التشكيلية سوجوين شنغ التي ابتكرت الرسم بالتعاون مع الروبوتات الموجهة بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ حيث أنشأت فن الإنسان والآلة، وكاي فيرث باترفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة Good Tech Advisory LLC، وكريم بغير، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة InstaDeep.

كما شهد الحفل مشاركة مجموعة من القادة والمؤثرين والشخصيات المرموقة حول العالم؛ حيث تخلله مجموعة من الفعاليات والعروض الموسيقية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل القمة العالمية للحكومات الإمارات فی مجال الذکاء الاصطناعی القمة العالمیة للحکومات متحف المستقبل حفل تکریم

إقرأ أيضاً:

هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟

أطلق العالم الياباني، هيرواكي كيتانو، في العام 2021، ما سمّاه "نوبل تيرنينغ تشالنج"، وهو الذي يتحدى الباحثين لإنشاء "عالِم قائم على الذكاء اصطناعي" قادر بشكل مستقل على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050. ما جعل "القلق" يتسلّل إلى عدد متسارع من الفنانين والكتاب وغيرهم ممّن لهم إمكانية الترشّح مستقبلا لجائزة نوبل. 

وفي هذا السياق، أوضح أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في سويد، روس دي كينغ، أنه "في الوقت الذي يعمل فيه عدد من الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، ثمة نحو مئة "روبوت علمي" تعمل أصلا في مجال العلوم".

وقال دي كينغ، الذي نشر خلال عام 2009، مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتا علميا اسمه "آدم"، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بشكل مستقل، "لقد صنعنا روبوتا اكتشف أفكارا علمية جديدة واختبرها وأكّد صحتها".

وفي حديثه لوكالة "فرانس برس" أضاف دي كينغ، بأنه "تمّت برمجة الروبوت من أجل وضع فرضيات بشكل مستقل، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج".


إلى ذلك، تم تكليف الروبوت "آدم" باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصّل إلى "وظائف جينات" لم تكن معروفة في السابق. فيما يؤكد معدّو المقالة أنّ هذه "الاكتشافات متواضعة ولكنها ليست تافهة".

وقال دي كينغ، إنه "كذلك، تم ابتكار روبوت علمي آخر أُطلق عليه اسم "إيف" وهو مختص لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى. فيما كلّفت روبوتات مماثلة، الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الأربع والعشرين، بالإضافة إلى أنها أكثر دقة في متابعة العمليات".

إثر ذلك، أبرز الباحث بأنّ "الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيدا عن مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، حيث يتطلّب ذلك روبوتات تكون أكثر ذكاء، لتكون قادرة على فهم الوضع ككل، من أجل التنافس ونيل جوائز نوبل".

من جهتها، قالت الأستاذة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إنغا سترومكي، إنّ "التقاليد العلمية لن تحل محلها الآلات قريبا"، مضيفة "هذا لا يعني أن ذلك مستحيل".


وأشارت سترومكي، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، إلى أنّه "من الواضح بالتأكيد أن الذكاء الاصطناعي كان وسيكون له تأثير على طريقة العمل في العلوم. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك "ألفافولد" الذي ابتكرته ديب مايند، التابعة لغوغل، والذي يمكنه التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني".

تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الرائدة التي أنجزتها "ألفافولد"، تجعل مصمميها بين المرشحين المحتملين لجائزة نوبل. فيما حصل مدير "ديب مايند"، جون إم جامبر والرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة ديميس هاسابيس، على جائزة "لاسكر" المرموقة عام 2023.

مقالات مشابهة

  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • “إمباور” تعرض خبراتها على الدول المشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع “دي إن إي جي” العالمية
  • محمد بن راشد: فخورون باختيار عمر العلماء في قائمة «تايم 100 نكست»
  • بعد اختياره ضمن قائمة "تايم"..عمر العلماء: نعاهدكم على مضاعفة العمل لرفع اسم الإمارات
  • "تايم": عمر العلماء لم يخدم مصالح الإمارات فحسب بل العالم أجمع