لتأكيد قدراته العقلية.. ديمقراطيون بارزون ينصحون بايدن بخطوات محددة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة بوليتيكو أن ديمقراطيين بارزين، نصحوا مستشاري الرئيس جو بايدن، بتنظيم المزيد من الفعاليات العامة وتواصل الرئيس مع الصحافة لتبديد الشكوك المتعلقة بقدراته المعرفية.
وفي وقت سابق، استكمل المدعي الخاص روبرت هيور التحقيق في قضية احتفاظ بايدن بوثائق سرية بشكل غير مناسب.
وأشار في تقريره إلى أن الأمر لا يستحق رفع قضية جنائية ضد الرئيس الأمريكي لأنه قد يظهر في المحكمة أمام هيئة المحلفين باعتباره “رجلاً مسنا لطيفا يعاني من مشاكل في الذاكرة”.
وأشار تقرير المدعي الخاص أن بايدن خلال الحديث مع فريق مكتب الإدعاء كان يعاني من مشاكل في الذاكرة، ولم يتمكن من الإشارة بدقة إلى تاريخ بدء وانتهاء عمله كنائب للرئيس، أو تحديد تاريخ وفاة نجله بو.
وكتبت الصحيفة أن كبار مسؤولي الحزب الديمقراطي حذروا مساعدي بايدن من أن الرئيس لا يمكنه التراجع عن إجاباته التي قدمها في تقرير المدعي الخاص والتي أثارت مخاوف بشأن كبر سنه وقدراته العقلية.
ويرون أن السبيل لتبديد المخاوف بشأن قدراته العقلية هو الخروج للعلن والتفاعل مع الجماهير، بالرغم من أنه يتجنب إلى حد كبير المقابلات والمؤتمرات الصحفية.
وبايدن هو أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا، وفي 20 نوفمبر بلغ 81 عاما. وإذا فاز في الانتخابات عام 2024، فسيكون عمره 82 عاما، و86 عاما في نهاية ولايته الثانية.
ويعتبر الرئيس الأمريكي نفسه أن عمره دليل على الخبرة، ويصر على أنه لا يعاني من مشاكل صحية جدية. لكنه في الوقت نفسه، يتخذ العديد من الإجراءات لتجنب خطر السقوط في الأماكن العامة، أو إبداء مظاهر النسيان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدحت العدل: المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله.. فيديو
أكد السيناريست مدحت العدل، أن المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله، خاصة فيما يتعلق بالفن، موضحًا أن هناك العديد من المواقف السلبية تجاه الفن والفنانين بناء على أفكار تم نشرها وبناءها على يد جماعات متطرفة.
أضاف مدحت العدل خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن من حقه أن يشكك في قناعاته ويسائل نفسه حول أصول هذه القناعات، مضيفًا: "لا أؤمن بفكرة الدروشة أو أن أحدًا يفرض علي طريقة معينة للوصول إلى هدف معين".
وقال : "كل شخص يجب أن يعمل بالطريقة التي يراها مناسبة، لكن لا يمكنني أن أكون مجبرًا على اتباع مسار معين".
وتابع مدحت العدل قائلاً: "أنا إنسان عادي، وأشعر دائمًا أنني بحاجة إلى بذل جهد أكبر، ليس لأنني أفضل من الآخرين، ولكن لكي أتميز وأحقق النجاح، يجب أن أعمل بجد وأظهر بإبداع".
وأضاف العدل، أنه يرفض التقديم لبرامج دينية أو تقليدية، مشددًا على أن "الاستسهال أصبح آفة في مجتمعنا، فكل شخص الآن يسعى لتقديم عمل سطحي وسهل. أنا أرفض هذا الاستسهال، ولا بد من الجهد والإبداع لتحقيق النجاح والظهور بطريقة مميزة".
وأعرب مدحت العدل عن استيائه من هجوم المجتمع على رموزه، موضحًا أن كل شخص يقيم الرموز بناء على مستواه العقلي والفكري، مؤكدًا: "لكي ترفع من شأن الأقزام، يجب أن تهمش العظماء".
وتابع: "نحن نعيش في مجتمع لا يقدر قيمة رموزه، على سبيل المثال، اللاعب محمد صلاح يعتبر من أعظم اللاعبين، لكننا لا نقدر هذا الإنجاز كما يجب".