خبير اقتصادي: مشروع رأس الحكمة له أثر إيجابى على الاقتصاد المصرى
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
كشف الخبير الاقتصادي محمود عطا، محلل أسواق المال، عن مكاسب مصر من مشروع رأس الحكمة، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد المصري، حيث سيعمل على تخفيف الفجوة الدولارية الموجودة حاليا، خاصة إذا صاحبها تنمية للموارد الدولارية من إيردات عائدات السياحة أو قناة السويس فهذه العوامل قد تدعم الاقتصاد المصري لعبور هذه الفترة خلال الستة أشهر المقبلة، وظهر أثر ذلك في تراجع سعر الدولار في السوق الموازي إلى 50 جنيه تقريبا خلال الأيام الماضية.
واوضح خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على فضائية "أزهري"، أنه يوجد فجوة دولارية في السوق المصري وعمليات مضاربة غير مبررة على الدولار حدثت مؤخرا، ما جعل الجميع يسرع في عملية التحوط، خاصة الإقبال على شراء الذهب والذي أرتفع بشكل غير مبرر أيضا.
وشدد على أن قوة الاقتصاد المصري لا تعبر عن المضاربة، متوقعًا حدوث بعض الصفقات الأخرى على غرار رأس الحكمة، والذي سيلقي بظلاله على القطاع العقاري عامة داخل مصر وداخل البورصة المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة الاستثمار الساحل الشمالي اقتصاد مصر طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.