رئيسة هنغاريا تستقيل من منصبها بعد “فضيحة العفو”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
هنغاريا – أعلنت رئيسة هنغاريا كاتالين نوفاك امس السبت، عن تقديم استقالتها من منصبها، مبررة ذلك بأنها “ارتكبت خطأ”عندما أصدرت عفوا عن رجل مدان في قضية “الاعتداء الجنسي على الأطفال”.
وقالت كاتالين نوفاك إنها ستستقيل لأنها “ارتكبت خطأ” في أبريل 2023 عندما أصدرت عفوا عن رجل أدين كشريك في قضية “الاعتداء الجنسي على الأطفال”.
وأوضحت نوفاك لقناة “إم1” التلفزيونية قائلة: “اليوم أخاطبكم للمرة الأخيرة كرئيس للدولة، سوف أستقيل من منصبي كرئيسة للجمهورية”.
وواجهت كاتالين نوفاك ضغوطا متزايدة للاستقالة بعد أن تم الكشف عن أنها “منحت عفوا رئاسيا لرجل أدين كشريك في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال”.
وأصدرت نوفاك عفوا لنائب المدير السابق لدار الأطفال التي تديرها الدولة والذي حكم عليه بالسجن بتهمة “التستر على الاعتداء الجنسي من قبل مدير المؤسسة”.
وتقول أحزاب المعارضة إن “الرئيسة كاتالين نوفاك، لم تعد صالحة لتولي منصبها بعد أن أصدرت ذلك العفو”.
وحكم على الرجل بالسجن أكثر من ثلاث سنوات عام 2018 بتهمة المساعدة في التستر على الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها مدير المؤسسة، المحكوم بالسجن ثماني سنوات بتهمة الاعتداء على 10 أطفال على الأقل بين عامي 2004 و2016.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاعتداء الجنسی کاتالین نوفاک
إقرأ أيضاً:
السجن لمهاجم منتخب فرنسا بسبب الاعتداء الجنسي
ماجد محمد
أصدرت محكمة الجنايات في نيس، بفرنسا، اليوم الثلاثاء، حكم بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ، على قائد فريق موناكو الأول لكرة القدم، ومهاجم منتخب «الديوك» السابق، وسام بن يدر، بتهمة الاعتداء الجنسي في سبتمبر الماضي.
وطالب المدعي العام الفرنسي في 15 أكتوبر الماضي، بسجن بن يدر صاحب الـ34 عامًا لمدة عام و18 شهرًا ووضعه تحت المراقبة.
ويتعين على بن يدر دفع غرامة قدرها 5 آلاف يورو، وتعويضات للمعتدى عليها، إضافة إلى 5 آلاف يورو، لمخالفته قوانين السير، كما سُحبت منه رخصة القيادة على مدى ستة أشهر.
ويعد بن يدر ثاني أفضل هداف في تاريخ نادي موناكو، لكنه لا يدافع عن ألوان أي ناد منذ انتهاء عقده مع الفريق نهاية الموسم الماضي.
وتعود الواقعة الى شهر سبتمبر الماضي، حيث اعتدى بن يدر على امرأة شابة تبلغ من العمر 23 عامًا، وهو في حالة سكر 6 سبتمبر الماضي، قبل أن تهرع إلى الشرطة وتشتكي عليه ليتم القبض عليه في الليلة ذاتها، واقتيد إلى مركز الشرطة حيث تم التحقيق معه.
وبعد الفحوصات الطبية تبين أن نسبة الكحول في دم بن يدر مرتفعة، وعلق على هذه الحادثة في أول جلسة محاكمة بقوله: «لا أتذكر ما حصل، أنا هُنا بسبب الكحول».