جودة عبدالخالق: المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي قلبت الموازين في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن العدوان الإسرائيلي على غزة يكشف العديد من الأمور ويثير مسائل قانونية جديدة.
الخارجية الإيرانية: العدوان على بغداد دعم أمريكي للكيان الصهيوني الإعلامي لؤي أباظة: موقف مصر ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسائل قانونية من العدوان الإسرائيليوأشار في لقاء لبرنامج “مساء dmc” مع الإعلامي أسامة كمال، إلى أن إرادة الشعب الفلسطيني في غزة للمقاومة ضد العدوان لا تزال قائمة وأنها قلبت موازين عديدة.
وأكد عبدالخالق أن العالم الحالي مسيطر عليه من قبل مجموعة من القوى والمصالح، وأن نظرية الفوضى تتضمن صياغات معقدة.
وأشار إلى أن الديمقراطية الغربية تواجه أزمة كبيرة على المستويين السياسي والاقتصادي بسبب الأحداث في غزة وتداعياتها.
هذه التصريحات تسلط الضوء على تعقيدات الوضع في المنطقة وتأثيراتها على الساحة الدولية والعلاقات السياسية والقانونية بين الدول المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المقاومة أسامة كمال الحوار الوطني جودة عبدالخالق وزير التموين الأسبق الإعلامي أسامة كمال العلاقات السياسية الدكتور جودة عبدالخالق مجلس أمناء الحوار الوطني برنامج مساء dmc
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.