???? شلة طه عثمان الحسين الإعلامية !!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الشعب السوداني يعرف قبل أعوام أن قطع علاقات السودان مع إيران كان بقرار اتخاذه مدير مكتب الرئيس المخلوع عمر البشير (طه عثمان الحسين) الذي يتولى حاليا منصب مستشار دولة الامارات والمنسق العام لملف مليشيا الجنجويد في دويلة الشر، وكان القرار لصالح إرضاء دول الخليج لتمهيد التطبيع مع إسرائيل.
لكن الذي جرى بعد انقلاب المليشيا المتمردة على الدولة في 15 أبريل الماضي وتخلى كل دول العالم عن الشعب السوداني عدا بعضها ، قرر السودان من جديد إعادة العلاقات مع إيران التى تم تتويجها بزيارة وزير الخارجية السوداني برفقة مدير جهاز المخابرات العامة قبل أيام ، لذلك كان هذا التحول الجديد ضربة قاصمة للمعسكر الإمارات والبحرين وإسرائيل وبقية الدول المسانده لمليشيا الجنجويد وفي مقدمتهم (طه عثمان الحسين).
لذلك قام “طه” على الفور بالاستعانة برئيس تحرير صحيفة اليوم التالي مزمل ابوالقاسم التى كان طه في يوم ما مساهم فيها من وراء الستار ويمتلك علاقة حميمة مع مزمل ، وفي تلك النقطة جرت تمرير المعلومات الكذوبة عن لقاء المنامة في البحرين بعد اسابيع ، من أجل أضعاف الروح المعنوية للجيش بأن قيادته تتفاوض مع المليشيا في نفس الوقت الذي يحاربونها!!، وبعد اختفاء البالونه الكاذبة.
استعان “طه” بصحيفة السوداني لتمرير معلومة المحاولة الانقلابية في مسعى جديد للتشويش على الجيش ، وكل اهل الإعلام يعرفون علاقة طه عثمان الحسين بمالك صحيفة السوداني جمال الوالي ، وعلاقة عطاف محمد مختار مع طه عثمان الحسين الذي كان ضمن مجموعة التسعة المختارة الذين تمت دعوتهم إلى المملكة العربية السعودية بعد قطع العلاقات مع إيران وتمت استضافتهم في قصر (طه) انذاك مايو 2018، ومن الصدف أن مزمل ايضا كان برفقتهم مع أسماء أخرى تعلمها الأجهزة الأمنية، ونشرت صحيفة الراكوبة خبر التحقيق معهم في ذلك الوقت.
اذا فإن الحملة الضارية على الجيش عبر الإعلام سببها وقناتي العربية والحدث لم تكن من فراغ وانما بسياسة مرسومة ، بسبب زلازل التطبيع مع إيران ، لأن المليشيا المتمردة و حلفائها يعلمون أن الإمارات وإسرائيل لو دعمتا المليشيا معا لن تمكنوا من الجيش بعد الآن ، لأن إيران تمتلك من التسليح ما يفوق قدرتهما معا ، لذلك قالها مساعد القائد العام ياسر العطا بالفم المليان الهدف ليس العاصمة فقط بل حتى حدود بلادنا مع أفريقيا الوسطى بمنطقة (ام دافوق).
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع إیران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: خطة لتحرير دارفور والتحام الشعب مع الجيش سر الانتصارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن القوات المسلحة السودانية والقيادة العليا عازمتان على القيام بكل ما يلزم للحفاظ على إقليم دارفور، خاصة عاصمته مدينة الفاشر، ومنع سقوطها في يد ميليشيا الدعم السريع، مؤكدًا أن هناك خطة لتحرير دارفور بالكامل من قبضة المتمردين.
مبادرة رسمية
وأشار يوسف، خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»إلى أن القيادة السودانية قدمت مبادرة رسمية إلى الأمم المتحدة لمعالجة الوضع الراهن في السودان، لكنه شدد على أن التناقض بين أهداف الجيش والدعم السريع بلغ ذروته، حيث لا توجد أرضية مشتركة يمكن أن تجمع الطرفين في هذه المرحلة.
وهم كبير
وفي حديثه عن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وصفه يوسف بأنه لا يزال يعيش في وهمٍ كبير، مشيرًا إلى سلسلة من التصريحات المتحدّية التي أدلى بها حميدتي والتي ثبت بطلانها على أرض الواقع.
وأضافً: «قال قبل سقوط القصر الجمهوري إن القصر لن يسقط، وسقط، ثم قال إن الجيش لن يستطيع السيطرة على الخرطوم، فاستطاع الجيش أن يحسم المعركة لصالحه».
الالتفاف الشعبي
وأكد يوسف أن ما لم يدركه حميدتي وقيادات الدعم السريع حتى الآن هو أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني تقف إلى جانب القوات المسلحة، معتبراً أن هذا الالتفاف الشعبي هو السر الحقيقي وراء انتصارات الجيش واستعادة السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة في البلاد.