لميس الحديدي: دخول الاحتلال الإسرائيلي رفح الفلسطينية يهدد بوقوع مذابح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن رفح الفلسطينية باتت أكثر تكدسا فبها نحو 1.5 مليون فلسطيني قرب الحدود المصرية، والجديد خلال الساعات الماضية أن الجيش الإسرائيلي هدّد بدخول رفح الفلسطينية للقضاء على ما تبقى من حماس كما يزعمون.
وتابعت «الحديدي»، عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة «ON»: «رفح الفلسطينية آخر تجمع سكاني ينزح إليه الفلسطينيون بعد أن هجروا من الشمال للوسط ثم من الوسط إلى الجنوب».
وتساءلت: «إلى أين يذهبون بعد ذلك؟ هناك رفض واعتراض دولي على تلك الخطوة ورفض عربي أعلنته السعودية والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي».
وواصلت: «ليس هناك طريق لهؤلاء إلا الحدود المصرية بينما تقول إسرائيل سوف تؤمن ممرات إنسانية للعودة إلى خان يونس وكيف سيحدث هذا ؟ وكل من يتم تهجيرهم يقتلون في الطريق هذا الدخول يهدد بمذابح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي رفح الفلسطينية غزة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل فلسطيني بالتعليم
#سواليف
حذرت وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين “ #أونروا ”، من أن إغلاق سلطات #الاحتلال مدارس المؤسسة الأممية في شرقي #القدس المحتلة، يهدد المستقبل التعليمي لـ 800 طفل فلسطيني.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان صحفي اليوم الأربعاء على منصة “اكس”: “في أقل من 10 أيام ستدخل أوامر #الإغلاق الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين بحق 6 مدارس تابعة للأونروا في #القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات الاحتلال بموجب القانون الدولي.
مقالات ذات صلة الأردن أمام العدل الدولية : الاحتلال ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية 2025/04/30وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، مما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة بالقرب من منازلهم”، مشيرا إلى أن الفتيات “يخشين الآن أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
ووفق معطيات فلسطينية رسمية، فإن سلطات الاحتلال قررت إغلاق 6 مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس.
وتؤكد وزارة الخارجية الفلسطينية، أن قرار الاحتلال يعني حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم وضرب مستقبلهم ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي عليهم وتضرر العملية التعليمية، في انتهاك صارخ للحصانة والامتيازات التي تتمتع بها الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة بها.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صادق كنيست الاحتلال نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.
وتزعم سلطات الاحتلال أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على نقاط عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.