تلفزيون فلسطين: الاحتلال يكسر أطراف مدير مجمع الشفاء لرفضه إهانة المقاومة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت عائلة الدكتور محمد أبو سليمة، مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، الذي تعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر سبتمبر الماضي، مع عدد من العاملين والأطباء، أنه يتعرض للتعذيب في سجون الاحتلال، بسبب رفضه تصوير مقاطع فيديو يعترف فيها بأن مجمع الشفاء كان مقراً عسكرياً للفصائل الفلسطينية.
الاحتلال يكسر يدي وقدمي مدير مجمع الشفاءوبحسب ما جاء في تقرير لتلفزيون فلسطين، نقلاً عن أفراد من أسرة مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، فإن الاحتلال قام بكسر يدي الطبيب المعتقل وقدميه، كما أنه يتعرض للإهانات متتالية، ويحرمه من النوم، بل ويأمره أن يسير على أطرافه.
وأضافت أسرة الطبيب المعتقل أن هذه الأفعال جاءت نتيجة رفض «أبو سليمة» الظهور والاعتراف بأن المقاومة استغلت مجمع الشفاء، لإثبات رواية الاحتلال الكاذبة.
ولم يتوقف عنف الاحتلال الغاشم ضد الطبيب المعتقل عند حد تعذيبه بوحشية مخالفاً كل الأعراف الدولية والقانونية التي تحمي الأطباء، لكنه قصف منذ قليل منزل عائلته في شارع «النخيل»، غرب دير البلح، مما أسفر عن استشهاد امرأة على الأقل، إضافة إلى عدة إصابات بينها طفلة، وذكر تلفزيون فلسطين أنه تم نقل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وسط قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الدكتور محمد ابو سليمة سجون الاحتلال اعتقال مدير مجمع الشفاء اسرائيل قوات الاحتلال مدیر مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفرج عن مدير مجمع الشفاء
عواصم - الوكالات
أكد وكالات أنباء اليوم أن قوات الاحتلال أفرجت عن الطبيب محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي، والذي اعتقله الاحتلال في 23 نوفمبر الماضي خلال العملية العسكرية الأولى في المجمع.
ويذكر أن محمد أبو سلمية طبيب أطفال فلسطيني من مواليد عام 1973، تولى منصب المدير الطبي لمستشفى النصر عام 2007، ثم تولى إدارة مستشفى الرنتيسي عام 2015، وبعدها أصبح مديرا لمستشفى الشفاء عام 2019 حتى اعتقاله يوم 23 نوفمبر 2023.
وقبيل اعتقاله، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشفى ودمرت منشآته وجرفت باحاته، وعزلته تماما عن العالم بفعل انقطاع الكهرباء والإنترنت، وذلك خلال عملية "السيوف الحديدية" التي شنتها على قطاع غزة ردا على معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر من العام نفسه على مستوطنات غلاف غزة.