كشفت عائلة الدكتور محمد أبو سليمة، مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، الذي تعتقله قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر سبتمبر الماضي، مع عدد من العاملين والأطباء، أنه يتعرض للتعذيب في سجون الاحتلال، بسبب رفضه تصوير مقاطع فيديو يعترف فيها بأن مجمع الشفاء كان مقراً عسكرياً للفصائل الفلسطينية.

الاحتلال يكسر يدي وقدمي مدير مجمع الشفاء

وبحسب ما جاء في تقرير لتلفزيون فلسطين، نقلاً عن أفراد من أسرة مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، فإن الاحتلال قام بكسر يدي الطبيب المعتقل وقدميه، كما أنه يتعرض للإهانات متتالية، ويحرمه من النوم، بل ويأمره أن يسير على أطرافه.

وأضافت أسرة الطبيب المعتقل أن هذه الأفعال جاءت نتيجة رفض «أبو سليمة» الظهور والاعتراف بأن المقاومة استغلت مجمع الشفاء، لإثبات رواية الاحتلال الكاذبة.

قصف منزل عائلة «أبو سليمة» غرب دير البلح

ولم يتوقف عنف الاحتلال الغاشم ضد الطبيب المعتقل عند حد تعذيبه بوحشية مخالفاً كل الأعراف الدولية والقانونية التي تحمي الأطباء، لكنه قصف منذ قليل منزل عائلته في شارع «النخيل»، غرب دير البلح، مما أسفر عن استشهاد امرأة على الأقل، إضافة إلى عدة إصابات بينها طفلة، وذكر تلفزيون فلسطين أنه تم نقل عدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وسط قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجمع الشفاء الدكتور محمد ابو سليمة سجون الاحتلال اعتقال مدير مجمع الشفاء اسرائيل قوات الاحتلال مدیر مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس

قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.

وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.

من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.

بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.

إظهار أخبار متعلقة



وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.

وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.

وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.

وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 650 مليون دولار.. وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع تغذية مجمع الألومنيوم بالطاقة النظيفة
  • غزة بين نار الإبادة والفوضى: الاحتلال يراهن على كسر إرادة الصامدين
  • هل بث تلفزيون الشباب في عهد صدام فيديو يحمل علم الميم؟
  • تركيا و«إسرائيل» وسوريا واليمن وتداعيات الحرب
  • لجان المقاومة في فلسطين تنعي الصحفي البردويل
  • الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
  • مدير قطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي يهنئ المناوبين بالعيد
  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس