المستشار محمود فوزي عن جلسات الحوار الاقتصادي: ستعقد في أسرع وقت
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد، اليوم السبت، اجتماعا حول كيفية إدارة الحوار الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإجراء حوار اقتصادي أكثر عمقا.
وأوضح المستشار محمود فوزي، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة CBC، أن المجلس قرر البدء في أسرع وقت لعقد الجلسات، وأن تكون المخرجات عملية وتتميز بأن تكون قصيرة الأجل ومتوسطة الأجل.
ولفت رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إلى أن بعض الجلسات ستكون علنية يحضرها الإعلام والمتخصصين والخبراء، والبعض الآخر مغلقا، مؤكدا أن ذلك يتفق مع الطبيعة التخصصية للمحور الاقتصادي.
ونوة بأن مجلس الأمناء من المقرر أن يعقد اجتماعا خلال الفترة المقبلة لتحديد القضايا المستجدة، خصوصا وأن المجلس لن يهمل أي من القضايا، والأولية للمجال الاقتصادي.
وعن قضايا الحبس الاحتياطي وحرية الرأي والتعبير، قال المستشار محمود فوزي: "ستكون ضمن مناقشات الحوار الوطني على التوازي من مناقشات المحور الاقتصادي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور الاقتصادي المستشار محمود فوزي المستشار محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
السنغال: تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني
أعلن الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، تعيين شيخ غي منسقا عاما للحوار الوطني السنغالي 2025، الذي سيُعقد في الفترة من 28 مايو/أيار إلى الرابع من يونيو/حزيران 2025.
ويُعد هذا الحوار حدثا سنويا ذا أهمية كبيرة، حيث سيركز على "النظام السياسي"، ويجمع ممثلين عن مختلف فئات المجتمع لمناقشة قضايا جوهرية تؤثر في مستقبل السنغال السياسي والاجتماعي.
ويأتي تعيين شيخ غي في هذا المنصب في وقت بالغ الأهمية بالنسبة للسنغال، حيث سيكون له دور محوري في جمع وجهات النظر المتباينة في ظل المشهد السياسي المعقد.
وتكمن أهمية هذا الاختيار في أن غي يتمتع بمكانة محايدة ويحظى باحترام واسع، وهو ما يجعله الشخص الأنسب لهذه المهمة.
وشيخ غي هو جغرافي متخصص في الديناميكيات الإقليمية وله دراسات بارزة في مجالات الحوكمة والتنمية المستدامة.
تعيين الرجل يأتي في إطار سعي الحكومة السنغالية لتعزيز الديمقراطية التشاركية وتوسيع دائرة الحوار بين جميع مكونات المجتمع.
في رسالته إلى غي، أكد الرئيس السنغالي أن هذا التعيين يعكس تقديره الكامل لمؤهلاته وحياديته، مشيرا إلى أن غي هو الشخص الأنسب لضمان سير الحوار بروح من التعاون والتوافق بين جميع الأطراف.
إعلانوسيشمل الحوار الوطني 2025 مناقشة العديد من القضايا، منها إصلاح النظام السياسي السنغالي، وتمويل الأحزاب السياسية، ودور العدالة في العمليات الانتخابية، وحق السجناء في التصويت، وكذلك "البطاقة الانتخابية الموحدة" التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات الانتخابية وضمان الشفافية.
هذه المواضيع وغيرها ستكون على طاولة الحوار، بحضور عدد من الشخصيات البارزة من الحكومة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والسلطات القضائية.
ومنذ إطلاقه في 2016، أصبح الحوار الوطني السنغالي حدثا ذا أهمية بالغة في الحياة السياسية للبلاد، حيث يوفر فرصة للجميع للتعبير عن آرائهم والمساهمة في تشكيل سياسات الدولة.