مستشار التغدية بمعجزة الشفاء : غذاء ملكات النحل يعزز تخفيف الالتهاب المناعي للمفاصل (الروماتويد)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت مستشار التغدية بشركة عسل معجزة الشفاء: عندما يتعرض جسم الانسان لمؤثرات غريبه عنه مثل الميكروبات أو السموم فإنها تثير الالتهابات التي تفرز مركبات بيولوجية لتحفيز رد الفعل المناعي وإنتاج الاجسام المضادة للمؤثر الغريب ، وعلى الرغم أن رد الفعل المناعي مهم ويحمي الانسان من الامراض الا أن في بعض الحالات يتمادى تحفيز رد الفعل ويتطور لدرجة مهاجمة الخلايا الطبيعية في الجسم نفسه مسببا حالة مستمرة من الالتهاب المناعي تسمى أمراض المناعة الذاتية ، وعندما تحدث هذه العمليات في المفاصل تسبب مرض الروماتويد الذي يفضي الى تدمير المفاصل والإعاقة وقد يصل الى القلب ، لذا وجب إعطاء المريض الادوية المثبطة للمناعة والتي تحمل الكثير من الاعراض الجانبية الضارة.
وفي سياق متصل ، كشفت عن دراسات أجريت على الاستعانة بالغذاء الملكي واثبتت فائدته لتخفيف الامراض المناعية، حيث اكتشف فيه بروتين 10 HDA عبر تجربة البروفسيورة ليديا سفير بجامعة زغرب بكرواتيا 1996 على الحيوانات ، وفي عام 2010 جربه البروفسيور شين يو يانغ بكلية الطب جامعة ونتشو بالصين على خلايا الانسان المصابة بالروماتويد ليظهر فائدته في تنظيم وتعديل رد الفعل المناعي الى المستوى الطبيعي بتهدئة الالتهاب و تهدئة تحفيز انتاج الاجسام المضادة.
وإختتمت : تشير نتائج هذه التجارب والدراسات إلى أن غذاء ملكات النحل فعال جدًا وآمن كمُعدِّل للمناعة لتخفيف الروماتويد.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: رد الفعل
إقرأ أيضاً:
شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
أطلقت شركات الأغذية الكبرى في العالم تحذيرات متتالية هذا الأسبوع من تفاقم الأعباء على المستهلكين، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالبن والكاكاو، وتزايد الضغوط الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
بيبسيكو.. تراجع التوقعات بفعل الرسومشركة "بيبسيكو" -صاحبة العلامات التجارية مثل "دوريتوس" و"بيبسي"- خفّضت توقعاتها السنوية للأرباح، عازية ذلك إلى "الرياح المعاكسة التجارية" وتدهور معنويات المستهلكين. وأشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج ترتفع، بينما يتباطأ الطلب على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، إلى حظر استخدام أصباغ الطعام الصناعية المستخرجة من البترول، وهي مكونات تدخل في العديد من منتجات بيبسيكو، إضافة إلى حملات تستهدف الحد من استهلاك المشروبات السكرية.
أما "نستله" السويسرية، التي تنتج قهوة "نسبريسو" وشوكولاتة "كيت كات"، فقد اضطرت إلى رفع أسعارها بنسب مزدوجة في أسواق متعددة لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو والبن.
إعلانوفي تصريحات للإدارة، أكدت الشركة أن الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفًا رغم التعديلات السعرية.
يونيليفر.. ضغط الأسواق الناشئةأما "يونيليفر"، التي تحقق نحو 60% من عائداتها من الأسواق الناشئة، فقد سجلت انخفاضًا في حجم المبيعات رغم ارتفاع الإيرادات الناتجة عن رفع الأسعار.
وتركزت التراجعات في أميركا اللاتينية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وفي الصين حيث تراجع الطلب بشكل عام.
دانون.. التوجه نحو الصحة يدعم النموبدورها، استفادت "دانون" الفرنسية من زيادة الطلب على الزبادي العالي البروتين في أميركا الشمالية، وتركيبات الرُضع في الصين.
وتسعى الشركة إلى الاستفادة من توجه المستهلكين نحو الغذاء الصحي، خاصة مع انتشار استخدام أدوية خسارة الوزن مثل "ويغوفي" من شركة "نوفو نورديسك".
كما تراهن "دانون" على شيخوخة السكان لتعزيز الطلب على منتجاتها الغذائية المتخصصة.
وتؤكد الشركات أن قدرة المستهلكين على التحمل ستتوقف على تطورات الحرب التجارية. فقد طالبت فرنسا، على لسان الملياردير برنارد أرنو، الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجي النبيذ من الرسوم الجديدة.
من جانبها، تدرس اليابان زيادة وارداتها من الأرز وفول الصويا الأميركيين كمبادرة تفاوضية في مواجهة رسوم ترامب.
أما الصين، فقد خفّضت وارداتها من العديد من السلع الأميركية إلى مستويات متدنية جدا، بل إلى الصفر في بعض الحالات مثل القمح، وذلك ما يمنح دولًا مثل البرازيل والأرجنتين فرصة لتعويض الحصة الأميركية من السوق العالمية.
وختمت "بلومبيرغ" تقريرها بالتنبيه إلى أن تعقيد المشهد التجاري، والتقلب في السياسات الجمركية، قد يؤديان إلى إعادة ترتيب سلاسل الإمداد والغذاء على نطاق عالمي، في ظل تقارير عن لجوء مزارعين أميركيين إلى الإفلاس بمعدلات مرتفعة، وتوسّع شركات الغذاء الكبرى مثل "بي آر إف" البرازيلية في السعودية لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.
إعلانومع استمرار اضطرابات التجارة العالمية، يبدو أن المستهلكين في أنحاء العالم -وخاصة في الأسواق النامية- سيواجهون مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الغذاء، ومزيدًا من التحديات في الحفاظ على نمط حياة صحي وميسور.