أعلن طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، عن مقاضاته للإعلامية المصرية ريهام سعيد، على خلفية ما صرحت به بإنه شوّه وجهها بسبب عملية التجميل التي خضعت لها في عيادته.
وقال الدكتور نادر صعب، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”: “تقدم الدكتور نادر صعب يوم الأحد الماضي ببلاغ إلى النائب العام بجمهورية مصر العربية ضد المذيعة المصرية ريهام سعيد وقناة “ هى “ الفضائية”.


وتابع نادر صعب بيانه، قائلاً: “كما تقدم ببلاغ إلى المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الاعلاميين ضد المذيعة وجاري التحقيق فى تلك البلاغات ،، ويؤكد الدكتور نادر صعب ثقته الكاملة فى القضاء المصرى مهما بلغت حملات التشهير الممنهجة التى يتعرض لها”.

نادر صعب يرد على إتهامات ريهام سعيد

وفي وقت سابق، نشر طبيب التجميل اللبناني نادر صعب مقطع فيديو عبْر حسابه الخاص بـ”إنستغرام”؛ للرد على ما قالته الإعلامية المصرية ريهام سعيد، بأنه شوّه وجهها، ومن خلال مقطع الفيديو، استعرض الطبيب نادر صعب وجه الإعلامية ريهام سعيد قبل إجراء العملية؛ مؤكداً أنه لم يلجأ لنشر تلك المقاطع سوى بعد حديثها عنه واتهامها له.

وخلال مقطع الفيديو، قال الطبيب نادر صعب إن حديثه فقط للتوضيح وللمرة الأخيرة، أن الإعلامية ريهام سعيد توجهت إليه لتصليح كامل الوجه وشد العنق؛ مُضيفاً أنها كانت قد خضعت لعمليات تجميل سابقة، وأكّد أنه شرح لها التفاصيل كافة، وأن ذلك موثّق وتم تصوير الاتفاق، وأن لديها كامل المعلومات عن العملية الجراحية قبل إجرائها، وأن الإعلامية ريهام سعيد شرحت له بيديها كيف تريد أن يُصبح وجهها بعد إجراء العملية.

كما أوضح الطبيب نادر صعب أن عملية شد الوجه نتيجتها لا تظهر تاني يوم، وبحسب الملف الطبي والتاريخ التجميلي؛ مؤكداً أنه شرح لها أنه لا بد وأن يوجد جرح لإجراء العملية، وعرض من خلال مقطع الفيديو حديث الإعلامية ريهام سعيد إليه عما تريده من إجراء عملية التجميل بشكل واضح، وأكّد أنه لم يلمس الجفن العلوي ولا العظم فوق العين، وذلك تم تصويره؛ حيث إنه أثناء إجراء العملية وجد أن العين لا تُغلق بشكل مضبوط؛ مؤكداً أنه أبلغها بذلك الأمر.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: إجراء العملیة ریهام سعید نادر صعب

إقرأ أيضاً:

رغم الحرب .. الاقبال على عمليات التجميل في اليمن

تقرير: علاء الدين الشلالي:

تعتبر الجراحة التجميلية من التخصصات الطبية الحديثة في الوطن العربي، وقد مرت بمراحل تطور عديدة وفي اليمن قطع القائمون على هذا النوع من الطب اشواطاً كبيرة حتى أصبحت اليمن من أبرز البلدان التي تجري فيها – عمليات جراحية تجميلية ناجحة وبأسعار مناسبة لليمنيين وغير اليمنيين، في صنعاء يعمل الدكتور محمد الشرجبي طوال أيام الأسبوع على اجراء عمليات التجميل لمن تعرضوا لحروق منذ اندلاع الحرب في اليمن، كما يعمل على اجراء عمليات زراعة الشعر وعمليات تجميلية أخرى لمن يطلبها من اليمنيين والعرب، وعلى الرغم من تلقيه عروضاً مغرية للعمل في كبريات المشافي والمراكز الطبية في دول عربية وغربية، إلا أنه فضل البقاء في اليمن لخدمة أهله وناسه كما يقول.

عمل الشرجبي قبل عودته الى اليمن في مستشفيات روسيا الدولة التي حصل على جنسيتها ، وفي دولة بيلاروسيا، وعمل كذلك في جامعات ومراكز عالمية وعربية مرموقة.

يرى الدكتور الشرجبي أن وعي اليمنيين، تغير تجاه عمليات التجميل فقد أصبح معظمهم يتقبلونها فيما يرى البعض أن التجميل موضة، خاصة لمن يطالبون بعمليات التجميل التحسيني، وقد شهدت اليمن في الآونة الأخيرة اقبال كبير على عمليات التجميل لأشخاص أُصيبوا بحروق أو تشوهات خُلقية وبدلاً من السفر لخارج اليمن مثلما كان يحدث في السابق، أصبح اليمنيون يتلقون الجراحات التجميلية داخل بلادهم، يقول الدكتور الشرجبي« بعد العام 2000م بدأت طفرة في عالم طب الجراحة التجميلية في العالم، ونحن في اليمن سايرنا هذه الطفرة، وأنا بدوري أؤكد لكم أنه لا يوجد فرق بين الإمكانيات والكوادر الموجودة في اليمن وما هو موجود في البلدان العربية».. يضيف القول «اليوم أصبح موجود لدينا تجميل الأنف والصدر وتكبير الصدر بالسيلكون وزراعة الشعر، وفقاً لما هو جديد عالمياً، ربما في بعض الدول العربية يستقدمون بعض الأجهزة الحديثة فقط.».

– الكل يرغب في التجميل

يعمل الدكتور محمد الشرحبي وهو استشاري أول في جراحة التجميل، على اجراء عمليات ترميم وتحسين التشوهات والحروق والعيوب الخُلقية، إضافةً إلى زراعة شعر الرأس والذقن والحواجب، وتصغير الجبهة، وتجميل الأنف، وشد ترهلات البطن، وحقن الدهون، وإصلاح تشوهات الأعضاء التناسلية وإجراء حقن البوتكس والفيلر والبلازما، وشفط الدهون..

لا يتردد على طلب عمليات التجميل أغنياء ووجهاء القوم وميسوري الحال في اليمن فقط، بل إن الفقراء ايضاَ لهم الرغبة في اجراء تلك العمليات وهو الحلم الذي بالفعل أصبحوا قادرين على تحقيقه، وفي هذا الصدد يلفت الدكتور الشرجبي أن الكثير من المواطنين كانوا يأتون اليه وخاصة من الفقراء لطلب اجراء عمليات التجميل ويتم استيعابهم إما عبر مخيمات طبية أو عبر منحهم تخفيضات كبيرة، يتذكر الدكتور الشرجبي حينما جاء اليه شاب عشريني يعاني من الشفة الارنبية ،وحينما سأله الدكتور محمد عن اسمه فرد عليه الشاب بأن اسمه هو على الاشرم،إذ كان يعتبر ذلك الشاب أن اسمه هو الاشرم، وفي حقيقة الأمر أنه كان يعاني من مشكلة تنمر المجتمع اليمني تجاه بعض من يعانون من تشوهات خُلقيه. وهذا ما أعتبره الشرجبي من المواقف المؤلمة التي مرت عليه خلال مشواره المهني.

ذلك الموقف دفع الدكتور محمد لتكثيف أنشطته في مساعدة الفقراء وذوي الدخل المحدود ممن يحتاجون لإجراء عمليات تجميليه، وبالفعل أقام 17مخيما طبياً داخل اليمن من صعدة إلى سقطرى؛ تحت شعار « الله جميل يحب الجمال».

– تأثير الحرب

زادت الحرب من أعداد المصابين بالتشوهات والحروق الناتجة عن المتفجرات والقصف الصاروخي، والألغام والحروق الناتجة عن انفجار أسطوانات الغاز، كما أن الحرب زادت من أعداد المصابين بتشوهات الأجِنة نتيجة استخدام بعض الأسلحة، كما أدى سوء التغذية ونقص الحديد الى حدوث تشوهات خُلقية عند بعض اليمنيين، وهذه الإشكالية أوحد تحديات لدى الدكتور الشرجبي وغيره من أطباء الجراحة التجميلية، إذ أنهم لا يتلقوا أي دعم مادي من أي منظمات مهتمة بالصحة والتطبيب سواءً محلية أم عالمية، ولا حتى من الجمعيات الخيرية، يشير الدكتور الشرجبي إلى أن منظمة أطباء بلا حدود كانت تأخذ بعض المصابين بحروق للعلاج في الأردن، لكن ذات المنظمة الدولية في ذات الوقت لا تقوم بدعم مراكز جراحة التجميل في اليمن، ويقول الشرجبي بحُرقة «هل تصدقون أنه لا يوجد في كل المحافظات اليمنية إلا مركز واحد لعلاج الحروق، وعشرون سريراً فقط»، وهنا يتساءل الشرجبي : لماذا لا يوجد صندوق لتجميل الحروق والتشوهات، أُسوةً بصناديق دعم ذوي الإعاقة والتراث والشباب والرياضة وغيرها من الصناديق..

ويشير الدكتور الشرجبي أن أكثر فئات المجتمع التي تزوره وتطالب بعمل جراحات تجميلية هم أيضاً من الذين يتعاملون مع الكاميرا مثل الإعلاميين والممثلين والفنانين والمشاهير والسياسيين.. ويفتخر الشرجبي أنه يقدم “كرت ضمان” بصلاحية الشعر الجديد خاصةً للرأس لمن يطلبون منه زراعة الشعر.

– جراحات غير مقبولة

يرى الدكتور الشرجبي أن بعض الجراحات التجميلية غير مقبولة كعمليات تغيير الجنس ،و إزالة الثدي، وتغيير بصمات الايدي، فيما أن بعض العمليات تعتبر حساسة ويتم عملها بسرية تامة احتراماً لخصوصيات الناس كعمليات اصلاح التشوهات الخلقية في العضو الذكري والأعضاء التناسلية كتوسيع المهبل.

يقول الشرجبي «بعض الأشخاص يتعمد إحراق بصمات أصابعه بسبب أنه تم ترحيله من أي دولة خليجية ويريد أن يعود إليها، فيطلب مني تغيير بصمته حتى يعود للدولة التي رحَّلته، ونحن بدورنا نرفض مثل هكذا أمور مشبوهة»..

يتذكر الدكتور الشرجبي كيف ان بداياته المهنية كانت صعبة بسبب ان طب الجراحة التجميلية يُعد تخصص مجمَّع من كل التخصصات، وكان التحدي الأكبر بالنسبة له هو كيف يعمل على إقناع المجتمع اليمني بأهمية هذا الطب، وكيف يمكنه تجاوز الفتاوى الدينية التي تحرّمه، فأخذ الشرجبي على عاتقة مسؤولية توعية الناس في وسائل الإعلام وفي لقاءاته بأهمية الجراحة التجميلية.

يطمح الدكتور محمد بإنشاء مركز تجميل متكامل في اليمن، ولكنه في نفس الوقت يؤكد أنمثل هكذا مشاريع مهمة بحاجة إلى دعم أكبر.

مقالات مشابهة

  • رغم الحرب .. الاقبال على عمليات التجميل في اليمن
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • خالد الغندور يعلن خبرا غير سعيد في الزمالك قبل مباراة القمة
  • خامنئي يعلن موقف إيران من إجراء محادثات نووية مع أمريكا
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • مقطع نادر للعاصمة المقدسة قبل 149 عامًا .. فيديو
  • أخبار التوك شو| موقف محرج لـ محمد رمضان .. وأحمد حسن يكشف سر خلافه مع ريهام سعيد
  • هي اللى ظلمت نفسها.. أحمد حسن يكشف عن سر خلافه مع ريهام سعيد| فيديو
  • حيلة دعائية سخيفة.. الإمارات ترد على دعوى السودان ضدها لمحكمة العدل الدولية
  • أحمد حسن: إسعاد يونس عرضت عليا التمثل ولم أظلم ريهام سعيد