ماذا قرر مجلس الوزراء اليوم بشأن المقالع والكسارات؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قرر مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها، اليوم السبت، الموافقة على تمديد المهلة لنقل وتصريف ستوكات الرّمل والبحص والصخور الموجودة داخل المقالع والكسارات شرط الالتزام بمضمون القرار المشترك رقم 392 تاريخ 28/4/2022 الصادر عن وزيري الداخلية والبلديات الذي ينظم عملية نقل الستوك، وذلك لمدة أقصاها 3 أشهر أو لحين ورود ملاحظات باقي الوزارات المعنية على مشروع المرسوم الرامي إلى تعديل المرسوم رقم 8803 تاريخ 4/10/2002 وتعديلاته المتعلق بتنظيم المقالع والكسارات (قرار مجلس الوزراء بقراره رقم 4 تاريخ 1/11/2023)، وذلك في إطار استكمال هذا الملف تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء واتخاذ القرار المناسب بشأنه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات بين مصر وأنغولا
تُعد العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أنغولا من العلاقات المتميزة التي تعود جذورها إلى مرحلة النضال ضد الاستعمار. وقد تطورت هذه العلاقات على مر العقود، لتشمل التعاون في مجالات متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، التعليم، والصحة.
بدأت العلاقات بين مصر وأنغولا منذ فترة ما قبل استقلال أنغولا عن الاستعمار البرتغالي في عام 1975. كانت مصر آنذاك من أبرز الدول الداعمة لحركات التحرر الوطني في إفريقيا، وقدمت دعمًا سياسيًا وماديًا لحركة "الاتحاد الوطني لتحرير أنغولا (MPLA)" التي لعبت دورًا رئيسيًا في نيل البلاد استقلالها.
العلاقات السياسية والدبلوماسية
بعد استقلال أنغولا، اعترفت مصر بالحكومة الأنغولية وأقامت علاقات دبلوماسية معها. وقد شهدت العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى القادة والوزراء، وتنسيق المواقف في المحافل الدولية، خاصة في إطار الاتحاد الأفريقي وحركة عدم الانحياز.
تسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، حيث تملك مصر خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والصناعة والبنية التحتية يمكن أن تستفيد منها أنغولا. كما تهتم الشركات المصرية بالتوسع في السوق الأنغولية، خاصة في مجالات المقاولات والطاقة والدواء.
التعاون في المجالات الأخرى
تعاونت مصر مع أنغولا في مجالات التعليم من خلال المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المصرية للطلاب الأنغوليين، وكذلك في المجال الصحي عبر إرسال بعثات طبية مصرية إلى أنغولا. كما تدعم مصر جهود التنمية في أنغولا من خلال تقديم المساعدات الفنية والخبرات.
في النهاية تُعد العلاقات المصرية - الأنغولية نموذجًا للتعاون الأفريقي – الأفريقي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ومع استمرار التنسيق بين البلدين، يُتوقع أن تشهد هذه العلاقات مزيدًا من التقدم في السنوات المقبلة.