بالصور: هكذا يستغل مواطن المياه الصالحة للشرب في سقي حقله الفلاحي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تمكنت مصالح الجزائرية للمياه وحدة عين الدفلى من إكتشاف إستغلال مواطن للمياه الصالحة للشرب في سقي حقل فلاحي.
العملية تمت على إثر بلاغ وارد عبر الصفحة الرسمية للوحدة اليوم حول تسجيل سرقة مياه بفرقة الضاية (صحاب الحيط) ببلدية عين الدفلى.
حيث قام هذا المواطن من أجل سقي سقي حقل فلاحي (فول) بنزع العداد المائي وتحويل القناة مباشرة لحقله.
ومباشرة تدخلت فرقة المداومة لمركز التوزيع عين الدفلى أين تم كشف إستغلال مواطن للمياه الصالحة للشرب في سقي حقل فلاحي.
وسيتم إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من طرف المصالح التقنية والتجارية لمركز التوزيع عين الدفلى ضد هذا التعدي الذي يتسبب في تذبذبات معتبرة في التوزيع لباقي المشتركين مع خسائر جسيمة للوحدة من حيث المياه المنتجة والمعالجة الغير مفوترة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عین الدفلى
إقرأ أيضاً:
تنظيم الإخوان الإرهابي يستغل الأحداث الكبرى للنيل من إنجازات الدولة
يمثل التوقيت عنصراً مهماً فى نشاط تنظيم الإخوان الإرهابى لنشر الشائعات وتكثيف حملات التشويه ضد الدولة المصرية لتحقيق أهدافهم السياسية، إذ نلاحظ أنه مع كل حدث مهم تستضيفه مصر أو مع كل تقدم تحرزه الدولة على المستوى الدولى أو المحلى، تتجدد حملات التشويه المنظمة من قِبل التنظيم، ويعتمد هذا النشاط على عدة أدوات، بدءاً من وسائل الإعلام التقليدية، مروراً بوسائل التواصل الاجتماعى، وصولاً إلى استخدام الشائعات والأكاذيب كوسيلة رئيسية للتأثير على الرأى العام وإثارة الشكوك حول إنجازات الدولة.
«العادلى»: يستهدف نشر الإحباط وإشاعة روح الشك في قدرة الدولة على تنظيم الفعاليات الدوليةوقالت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الجماعة الإرهابية تتبنى استراتيجية تعتمد على استغلال الأحداث المهمة كفرصة لتضخيم نشاطها ضد الدولة، مستهدفة بذلك لفت الأنظار عن الإنجازات والإيجابيات، فعلى سبيل المثال، خلال استضافة مصر لمؤتمرات دولية مهمة أو عقد قمم تجمع زعماء من مختلف دول العالم، تتصاعد وتيرة الشائعات حول أداء الدولة، وتهدف تلك الحملات إلى نشر الإحباط وإشاعة روح الشك بين المواطنين، بحيث يتم التشكيك فى قدرة الدولة على تنظيم الأحداث الكبرى أو تحقيق مكاسب دولية.
وأضافت «العادلى» لـ«الوطن»، أنه من أبرز الأمثلة على هذه الاستراتيجية هو ما حدث فى أثناء استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، حيث أطلقت الجماعة الإرهابية حملة تشويه مكثفة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، محاولين التقليل من أهمية المؤتمر وتأثيره الإيجابى، بل وصل الأمر إلى البحث عن أى سلبيات أو أخطاء بشرية وتصديرها على أنها أهم ما حدث على الرغم من الإشادة العالمية بالتنظيم، وكذلك عند تنفيذ أى فعالية اقتصادية مثل افتتاح مشروعات قومية ضخمة، أو شبكات الطرق، تتكرر نفس السيناريوهات التى تعمل على نشر الشائعات حول جدوى هذه المشروعات، زاعمين أنها تستهلك الموارد دون تحقيق فوائد للمجتمع مستغلين ضعف الوعى واحتياجات المواطن والضغوط التى يواجهها فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، متعمدين إثارة الرأى العام وتشكيك المواطن فى قدرة الدولة.
خططهم تستند إلى خلق صورة مشوهة عن الدولة في الأوساط الشعبية وتركز على نقاط الضعف وإبرازهاوأكدت أن الشائعات التى تروجها الجماعة تستند إلى خلق صورة مشوهة عن الدولة فى الأوساط الشعبية، وتركز على نقاط الضعف وإبرازها بشكل مبالغ فيه، بهدف زعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية وإثارة مشاعر السخط بين المواطنين، ومن أبرز الموضوعات التى تستهدفها الشائعات، الأمور الاقتصادية والسياسية والأمنية، حيث تسعى الجماعة لإبراز أى خلل كدليل على فشل الدولة وعدم قدرتها على إدارة شئون البلاد.
«الشحات»: الشعب المصرى أحبط محاولات الإخوان لاختراق المشهد الوطنيمن جانبه، أكد الدكتور أحمد الشحات، الخبير فى شئون الأمن الإقليمى والدولى، أنّ حملات الجماعة ترتبط بتوقيتات دقيقة حيث تستغل الأحداث العالمية أو الأزمات التى تشهدها دول أخرى للترويج لفكرة فشل الدولة المصرية، أو اضطهاد المواطنين من خلال المقارنة بين الأوضاع فى مصر والدول الأخرى، متجاهلين التحديات الفعلية التى تواجهها البلاد، وكلما نجحت الدولة فى تحقيق إنجازات أو استضافة فعاليات دولية، تزداد محاولات التنظيم الإرهابى لإطلاق الشائعات والهجمات الإعلامية، وهذا النمط يوضح أن استراتيجية الجماعة الإرهابية تعتمد على تشويه الصورة العامة للدولة ومحاولة إضعاف الروح الوطنية لتحقيق مكاسب سياسية، بينما يبدو واضحاً أن هذه المحاولات لا تلقى تجاوباً واسعاً بين المصريين، وتظل محاولات التشويه المستمرة جزءاً من المواجهة الدائمة بين الدولة والجماعة التى تسعى لاستعادة نفوذها المعنوى بأى ثمن.
وأشار «الشحات» إلى أنه فى إطار محاولات جماعة الإخوان الإرهابية المستمرة لخلق حالة من الإحباط والتشكيك، تحاول الجماعة تصدير شائعات تهدف إلى زعزعة الثقة فى أداء الدولة، وإثارة الشكوك حول كافة الأوضاع، وتستغل الجماعة الأزمات الاقتصادية الراهنة، وتروّج لفكرة أن الأوضاع تتجه وفقاً لمصالح فئوية أو شخصية بعيدة عن المصلحة الوطنية، كما تُصور الوضع على أنه أزمة اقتصادية نابعة من سياسات داخلية، متجاهلة بذلك التداعيات العالمية التى تسببت بها أزمات كبرى، مثل جائحة كورونا والحرب الأوكرانية، وصولاً إلى حرب غزة، التى أثرت بشكل كبير على الاقتصاد المصرى، خاصة فيما يتعلق بالأحوال المعيشية للمواطنين.
المصريون يدركون النوايا الخبيثة للجماعة بما يعزز وحدة الصف في مواجهة التهديداتوأكد الخبير فى الأمن الإقليمى والدولى أنه برغم التحديات التى تفرضها تلك الظروف، تعمل الدولة على توفير سبل العيش الكريم فى بلد يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة، فى ظل محيط استراتيجى يعانى توترات وصراعات عسكرية تفرض أعباء إضافية على مصر، ويضاف إلى ذلك استقبال مصر لملايين من الأشقاء المتأثرين بالأزمات والصراعات الإقليمية، مما يضع ضغطاً على الاقتصاد الوطنى والأحوال المعيشية، وعلى الرغم من هذه الضغوط، استطاعت الدولة المصرية احتواء ما يحاك ضدها من الجماعة، إذ يُظهر الشعب المصرى وعياً واضحاً بحجم التحديات والتهديدات الراهنة ويرفض محاولات التشكيك، ويعكس هذا الرفض الشعبى المتزايد إدراك المصريين للنوايا الخبيثة للجماعة الإرهابية، ما يعزز من اللحمة الوطنية ووحدة الصف فى مواجهة أى تهديد قد يواجه الدولة.
تكاتف الشعب مستمد من حضارة تاريخية تثبت قدرته على مواصلة المسيرة نحو مستقبل آمنولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول بشكل يائس العودة إلى المشهد الوطنى، ولكن نواياهم تظل مكشوفة، وأداؤهم يظل باهتاً لا يؤثر فى الوعى المصرى، فالشعب يدرك جيداً هذه المحاولات ويمتلك الخبرات والدروس المستفادة من تجربته السابقة معهم، ما أثبت له بوضوح أن جماعة الإخوان الإرهابية لا يهمها الوطن ولا المصلحة العامة، بل يسعون إلى استغلال أى فرصة لزرع الفتنة والانقسام داخل المجتمع المصرى، كما تهدف الجماعة الإرهابية من وراء محاولاتهم المتكررة لخلق أزمة ثقة، ما يسمح لهم بتعزيز عوامل الفرقة والانقسام لإضعاف المجتمع، سعياً للعودة إلى الواجهة من جديد، إلا أن هذا المخطط يصطدم بوعى المصريين وارتباطهم الوثيق بمبادئ الوحدة الوطنية وتماسكهم حول قيادتهم السياسية، ما يحبط أى محاولة للتأثير على ولائهم أو زعزعة ثقتهم بالمسار الوطنى، ورغم التحديات الراهنة، يظل الشعب المصرى متماسكاً ويؤكد بوضوح رفضه لأى محاولات خارجية أو داخلية تهدد أمنه واستقراره، وهذا التماسك المتين والمستمد من حضارة ضاربة فى عمق التاريخ يثبت أن الشعب المصرى فى كل مرة يتحدى العواصف، ويواصل السير فى مسيرته نحو مستقبل آمن ومستقر.