عاجل : مصدر بحماس: نحن على اتصال مع الوسطاء لاستلام رد إسرائيلي واضح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سرايا - قال مصدر مطلع في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الحركة على اتصال مفتوح مع الوسطاء في قطر ومصر لاستلام رد إسرائيلي واضح حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناور إعلاميا لتفادي الضغط من المجتمع الإسرائيلي ومن أهالي الأسرى الإسرائيليين فضلا عن الضغط الدولي لإنهاء العدوان، وهو ليس جادا في المضي نحو التوصل لاتفاق شامل.
وأردف المصدر التابع لحماس قائلا "لا معنى لأي اتفاق لا يحقق الأمن والإيواء والإغاثة والإعمار والحياة الكريمة لشعبنا، ولا يمكن قبول استمرار العدوان العسكري تحت أي ظرف من الظروف، ولا استمرار الحصار على قطاع غزة".
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدرك أن فشله في الميدان العسكري لا يؤهله للنجاح في المناورات الإعلامية والدبلوماسية أو التفاوضية.
وأمس الجمعة، اختتم وفد حماس زيارة إلى القاهرة عقد خلالها على مدار يومين اجتماعات ثلاثية مع الوسطاء المصريين والقطريين، بحثوا خلالها رد حماس على المقترح الذي تم إعداده في باريس لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى -ووفقا لموقع أكسيوس الأميركي- من المقرر أن ترسل إسرائيل وفدا إلى القاهرة الثلاثاء المقبل للاجتماع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة مع حماس في غزة.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "والا" أن إسرائيل سلّمت قطر ومصر ردها، مشيرا إلى أن إسرائيل رفضت كثيرا من مطالب حماس، وأبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح باريس الأصلي.
ووفقا للموقع الإسرائيلي، فقد رفضت تل أبيب عددا من النقاط في رد حماس على المقترحات، مشيرا إلى أنها أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام إنهاء الحرب أو رفع الحصار عن القطاع بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة.
وفي ردها، وافقت حماس على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يوما، وتشمل: التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى، وإنهاء الحصار، وإعادة الإعمار.
كما طالبت حماس بأن يُنتهى من مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية، وضمان خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع، وبدء عملية الإعمار.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأميركية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.