خاص

أثارت الفنانة شمس الكويتية الجدل بتصريحاتها عن الحج والعمرة، معتبرة أن المناسك قد تكتب للشخص دون الذهاب إلى مكة المكرمة.

وقالت شمس الكويتية: “فيك تسوي حج وتعمر وتكرر الشعور كل يوم، قد يكتب لك الحج وأنت تسوي أي شيء، وأنت تعمل مساج لأمك”.

في وقت سابق كانت شمس تحدثت عن تجربتها المروعة داخل قسم الطوارئ في أحد المستشفيات.

وأوضحت شمس أنها شعرت بالصدمة عندما كانت في قسم الطوارئ، حيث لم تُعامل كإنسان بل كرقم أو حالة.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/ssstwitter.com_1707597290836-1.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الحج شمس الكويتية فن

إقرأ أيضاً:

شعلة كربلاء لا تنطفئ .. والراية لن تسقط

28 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة:

أيها الرفيق السرمدي، يا أبا هادي، يا من تضمخ الثرى برحيلك.
يا نبع النقاء وصفاء الروح..
يا وهج المأثرة المستعرة في زمن الخاضع والمستكين.

لأنك الأصدق والأنقى والأشجع، كنت هدفًا لأولئك الذين اهتزت أفئدتهم من ضوءك، اهتابوا منك فرموك بقنابل جُبنت ذواتهم عن حمل ميزانها.

لقد انقضيت رافعًا راية المجد، شهيدًا بدمع العفة، وانقضى التاريخ يسجل في ورقات نوره ذكراك، قائداً مقداماً شجاعاً حكيماً مستبصراً، مؤمناً بقداسة كربلاء الخالدة، تلك القافلة النورانية التي حملت شعلة الأنبياء والأئمة الشهداء عبر الحقب.

يا من واجهتَ الأنداد الذين انتهكوا عرض الأمة، فيما الأعراب يتفرجون.

كنتَ الفارس، المتوشح بنور الإيمان، تسعى لمنازلة العتمة بقلب يعشق الشهادة.
روحك في سبيل الله كالطائر الحر الذي يعشق أجنحة السماء، ضد الطاغوت وأعوانه، وكل ما يحمل الشر في جعبته.

أيها الشهيد الجلل، تحية تعجز كلماتها عن بلوغك، فشفاهها تنحني خجلاً أمام عطائك اللامحدود.
أنت العز الذي يزهو به الوطن، وأنت مجد العروبة في جيل التخاذل، وإن كان الشامتون يحتفلون بنشوتهم الوضيعة، فليس لديهم من الدين ولا الكرامة ولا العزة إلا السراب.

أما نحن، فنبصرك في دمائنا وهمائمنا، أمثولة نقتدي بها، وإيذانا نستمد منه القوة والإيمان.

لقد أحييت فينا روح أم البنين، تلك التي لم تسأل عن أولادها الأربعة، بل قالت: “لم أسألك عن أولادي الأربعة، أخبرني عن الحسين”.

ونحن لا نسأل كم شهيد كان معك، فكلنا متباهون بكل شهيد، إنما نسأل عنك، عن ضوءك الذي لا ينطفئ، وعن قلبك الذي كان يتوق للقاء ابن الزهراء.

سنفتقدك حتماً، وحسبك أنك أعليتَ علم الحق، وأنك دفعتَ بروحك كي تعود القدس حرة، وكنت كالطود شامخاً لم تلِن عزيمتك.

أيها المجاهد الذي جعل من روحه قربانًا في سبيل الله، ها أنت اليوم بين الشهداء والصديقين.

هنيئًا لك، أيها البطل الأزلي، وأنت تسمو مع (شهداء المطار)، في علياء الافتخار حيث الأرواح الطاهرة تلتقي، وأكاليل الجنة تزين الجباه.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أونلاين.. خدمات تقدمها مصر الرقمية «وانت في مكانك»
  • الإمارات.. اليوم الأخير للتسجيل في موسم الحج 2025 وهذه الشروط
  • الإمارات.. انتهاء موعد التسجيل لأداء مناسك الحج للموسم المقبل اليوم
  • لست عالقاً ولا نازحا يا ابن أخي وانت مازلت داخل وطن الجدود رغم ظروف الحرب اللعينة العبثية المنسية فاي دار تطرق بابها تقول لك ألف ألف مرحب
  • نوال الكويتية تروج لأحدث أعمالها الغنائية الجديدة
  • احجز مكانك.. موعد مباراة النصر والريان والقنوات الناقلة والمعلق في دوري أبطال آسيا للنخبة
  • المشي على القمر.. وأنت في الأرض.. حقيقة أم خيال؟
  • دعاء مستجاب قبل النوم.. «اللهم أنت خلقت نفسي وأنت تتوفاها»
  • محكمة الاستئناف الكويتية تؤيد حكم السجن 47 عاماً لأم حاولت قتل ابنتها بالأنسولين
  • شعلة كربلاء لا تنطفئ .. والراية لن تسقط