فيلسوف روسي يحذر: «كل شيء يتجه نحو تدمير البشرية».. ما علاقة الأسلحة النووية؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
علق الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، على الحوار الذي أجراه المذيع الأمريكي تاكر كارلسون، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، بوصف ذلك اللقاء بأنه «حدث تاريخي» سيؤتي ثماره في السنوات المقبلة، بحسب ما ذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء في تقرير لها اليوم السبت.
وانتشر على نطاق واسع، اسم الصحفي كارلسون، الذي التقى الرئيس بوتين، ضمن برنامجه عبر موقع «إكس»، وطرح عليه عدداً من الأسئلة بشأن الحروب التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، وهو اللقاء الذي أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً في الدول الغربية.
وقال الفيلسوف الروسي، الذي يُلقب بأنه «الأخطر في العالم»، في مقال نشر بمجلة «أركتوس» بعنوان: «تاكر وبوتين ونهاية العالم»، إن هناك العديد من الحروب، وهو ما يعني أن كل شيء يتجه نحو استخدام الأسلحة النووية، وبمعنى آخر تدمير البشرية.
كما تحدث «دوجين» عن كل من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والإعلامي تاكر كارلسون، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فضلاً عن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، وذكر أنهم بمثابة وجوه الثورة الأمريكية القادمة، مشيراً إلى وجود حرب ليبرالية في مواجهة الغرب المحافظ، الذي يلتزم بالقوانين الدولية.
فيلسوف روسي: هل تفوز الليبرالية أم الإنسانية؟وأشار «ألكسندر»، إلى أن الصحفي الأمريكي يحاول أن يكشف الحقيقة للمجتمع الأوروبي، الذي تحكمت فيه الليبرالية والعولمة، موضحاً أن زيارة «تاكر»، لموسكو، قد تكون الفرصة الأخيرة لوقف اختفاء البشرية، مؤكداً على أهمية اختيار أمريكا لدونالد ترامب للقضاء على فساد إدارة «بايدن» الحالية.
ويستعرض «الوطن» فيما يلي أبرز المعلومات عن الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، بحسب ما ذكره التلفزيون الروسي، نقلاً عن «العربية».
- هو باحث سياسي يعرف باسم «راسبوتين بوتين»، كما يلقب بـ«عقل بوتين».
- عمل «دوجين» مؤرخاً وأستاذاً لعلم الاجتماع في «جامعة موسكو» سابقاً.
- ألكسندر دوجين هو المستشار السياسي والعسكري للكرملين، وفيلسوف القومية الروسية المتطرفة.
- يشتهر «دوجين» في الغرب بأنه أخطر فيلسوف في العالم.
- لديه مئات المحاضرات باللغة الروسية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
- يستطيع «ألكسندر» تحدث 10 لغات مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين تاكر كارلسون لقاء بوتين
إقرأ أيضاً:
سنواصل العمل على تهيئة الظروف للقاء بوتين وترمب.. وزير الخارجية الروسي: مباحثات الرياض مثمرة
البلاد – الرياض
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس(الثلاثاء)، أن المباحثات الروسية – الأمريكية التي عقدت في الرياض مثمرة، موضحًا أنه لم يكن هناك توافقًا كليًا، لكن الحوار مهم ومفيد جداً.
وقال في مؤتمر صحفي في ختام المحادثات الروسية – الأمريكية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، إن العمل جارٍ لتهيئة الظروف وتحديد موعد لعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، مشددًا على ضرورة ألا تخرج الخلافات بين موسكو وواشنطن عن الأطر العامة.
وأشار إلى عزم بلاده تشكيل مسار خاص مع أمريكا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد تحديد فريقي التفاوض بين الجانبين، منوهًا إلى أن موسكو تنتظر من واشنطن أعضاء وأسماء الوفد الأمريكي المنتظر أن يشارك في المفاوضات بشأن أوكرانيا، مضيفاً: “لم يتم تحديد موعد بدء مفاوضات وقف الحرب”.
وتابع لافروف: “عقدنا في الرياض مناقشات مثمرة مع الوفد الأمريكي، استمع كل طرف إلى الآخر، في أقرب وقت ممكن سيتم الاتفاق على لقاء لمناقشة العديد من المعوقات التي تؤدي إلى صعوبة في العلاقات الثنائية”، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة في السياسة والاقتصاد بين الجانبين، كما أن موسكو تسعى لعودة التنسيق بين الجانبين في الأزمات العالمية.
ولفت إلى أن الحوار مع أمريكا تركز على أهمية احترام المصالح المشتركة، مبينًا أنه تم الاتفاق على صياغة عملية لتسوية الصراع في أوكرانيا.
ولفت إلى أنه بيّن للوفد الأمريكي أن توسيع حلف شمال الأطلسي يمثل تهديدًا مباشرًا لروسيا، وأكد أن ضم أوكرانيا للناتو يمثل تهديداً للأمن القومي الروسي، موضحًا أن بلاده لن تسمح بنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي تعيين السفراء بين موسكو وواشنطن والاتفاق على إزالة الحواجز بين البعثات الدبلوماسية بين البلدين، وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي أوضح أن هناك حرص كبير على رفع القيود على التعاون الاقتصادي مع أمريكا، قائلًا: “كان هناك اهتمام كبير بإزالة الحواجز الاقتصادية بين موسكو وواشنطن”.