علق الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، على الحوار الذي أجراه المذيع الأمريكي تاكر كارلسون، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في موسكو، بوصف ذلك اللقاء بأنه «حدث تاريخي» سيؤتي ثماره في السنوات المقبلة، بحسب ما ذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء في تقرير لها اليوم السبت.

وانتشر على نطاق واسع، اسم الصحفي كارلسون، الذي التقى الرئيس بوتين، ضمن برنامجه عبر موقع «إكس»، وطرح عليه عدداً من الأسئلة بشأن الحروب التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم، وهو اللقاء الذي أثار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً في الدول الغربية.

فيلسوف روسي: لقاء تاكر وبوتين حدث تاريخي

وقال الفيلسوف الروسي، الذي يُلقب بأنه «الأخطر في العالم»، في مقال نشر بمجلة «أركتوس» بعنوان: «تاكر وبوتين ونهاية العالم»، إن هناك العديد من الحروب، وهو ما يعني أن كل شيء يتجه نحو استخدام الأسلحة النووية، وبمعنى آخر تدمير البشرية.

كما تحدث «دوجين» عن كل من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والإعلامي تاكر كارلسون، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فضلاً عن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، وذكر أنهم بمثابة وجوه الثورة الأمريكية القادمة، مشيراً إلى وجود حرب ليبرالية في مواجهة الغرب المحافظ، الذي يلتزم بالقوانين الدولية.

فيلسوف روسي: هل تفوز الليبرالية أم الإنسانية؟

وأشار «ألكسندر»، إلى أن الصحفي الأمريكي يحاول أن يكشف الحقيقة للمجتمع الأوروبي، الذي تحكمت فيه الليبرالية والعولمة، موضحاً أن زيارة «تاكر»، لموسكو، قد تكون الفرصة الأخيرة لوقف اختفاء البشرية، مؤكداً على أهمية اختيار أمريكا لدونالد ترامب للقضاء على فساد إدارة «بايدن» الحالية.

من هو الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين؟

ويستعرض «الوطن» فيما يلي أبرز المعلومات عن الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين، بحسب ما ذكره التلفزيون الروسي، نقلاً عن «العربية».

- هو باحث سياسي يعرف باسم «راسبوتين بوتين»، كما يلقب بـ«عقل بوتين».

- عمل «دوجين» مؤرخاً وأستاذاً لعلم الاجتماع في «جامعة موسكو» سابقاً.

- ألكسندر دوجين هو المستشار السياسي والعسكري للكرملين، وفيلسوف القومية الروسية المتطرفة.

- يشتهر «دوجين» في الغرب بأنه أخطر فيلسوف في العالم.

- لديه مئات المحاضرات باللغة الروسية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».

- يستطيع «ألكسندر» تحدث 10 لغات مختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بوتين تاكر كارلسون لقاء بوتين

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترد على تهديدات بوتين بشأن السلاح النووي

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، أن التهديدات الجديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأسلحة النووية "غير مسؤولة على الإطلاق"، وذلك غداة إعلانه عن خطط لتوسيع قواعد بلاده المتعلّقة باستخدامها.

وقال بلينكن لمحطة "أم أس أن بي سي" الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما أعلنه بوتين "غير مسؤول على الإطلاق، وأظن أن كثيرين في العالم تحدثوا بوضوح عن ذلك سابقاً، كلما لوّح بالسيف النووي، بما يشمل الصين".
وأعلن بوتين، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن الحالات التي ستدفع موسكو إلى النظر في استخدام الأسلحة النووية، وفقاً للعقيدة النووية الجديدة.

بوتين يحدّث سياسات روسيا في الردع النوويhttps://t.co/HPQbutYuES

— 24.ae (@20fourMedia) September 26, 2024

ووفق موقع "روسيا اليوم"، بحث الرئيس الروسي خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة الدائمة للردع النووي في مجلس الأمن الروسي، القضايا المتعلقة بسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، والتحديثات المدخلة إليها، وتحدث عن المعالم الرئيسية لوثيقة "العقيدة النووية" المحدثة، ولخص خلال الاجتماع الأسباب التي ستدفع روسيا لاستخدام الأسلحة النووية.
وقال بوتين: "في النسخة المحدثة من الوثيقة، يعتبر العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة هجوم مشترك على روسيا".
وأضاف "شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية محددة بوضوح، وسننظر في هذا الاحتمال بمجرد أن نتلقى معلومات موثوقة، حول استهداف واسع النطاق باستخدام الأسلحة الهجومية الجوية، وعبورها حدود دولتنا"، موضحاً "أعني بذلك الطائرات الاستراتيجية أو التكتيكية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة، والأسلحة الفرط صوتية وغيرها من المجسمات الطائرة".
وأكد الرئيس الروسي أن مسودة العقيدة النووية المحدثة، تعمل على توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تطبيق سياسة الردع النووي من أجلها.

وتابع "نحن نحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية، في حالة العدوان على روسيا وبيلاروسيا كعضو في دولة الاتحاد، بما في ذلك عند استخدام العدو للأسلحة التقليدية وتشكيله تهديداً خطيراً لسيادتنا".

واشنطن والغرب يكافحان لإيجاد طريقة للتعامل مع بوتينhttps://t.co/UemovxPxlO pic.twitter.com/TpKhlQG7ci

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 وأشار إلى أنه "قد تم الاتفاق على كل هذه القضايا مع الجانب البيلاروسي، ومع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو".
وشدد بوتين على أن روسيا تنتهج نهجاً مسؤولاً تجاه موضوع الأسلحة النووية، وتسعى إلى منع انتشارها في العالم، مضيفاً: "اليوم، يظل الثالوث النووي أهم ضمان لأمن دولتنا ومواطنينا، وأداة للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم".
وأردف قائلاً: "نرى أن الوضع العسكري السياسي الحديث يتغير بشكل ديناميكي، ونحن ملزمون بأخذ ذلك في الاعتبار، بما في ذلك ظهور مصادر جديدة للتهديدات والمخاطر العسكرية لروسيا وحلفائنا".

مقالات مشابهة

  • لافروف: قرارات الغرب حول استهداف العمق الروسي ستكشف مدى فهمه لتصريحات بوتين عن “العقيدة النووية”
  • حاكم روسي: تدمير 4 طائرات مسيرة فوق منطقة روستوف
  • بوتين يُغيرالعقيدة النووية للاتحاد الروسي: هل هي شروط الضربة الانتقامية؟
  • بعد ما سبقوه من الرُسل.. ما الذي أضافه سيدنا محمد إلى البشرية؟
  • هل انتهى عصر السيطرة على الأسلحة النووية؟
  • واشنطن تردّ على تهديدات بوتين النووية
  • واشنطن ترد على تهديدات بوتين بشأن السلاح النووي
  • أول رد من واشنطن على تهديدات بوتين النووية
  • بوتين يشارك بالمنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي"
  • بوتين يحدّث سياسات روسيا في الردع النووي