كاتب أمريكي: نتيجة قمة الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول CELAC انتصار لموسكو وضربة قوية لواشنطن
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قال الكاتب الأمريكي، سكوت ماكدونالد، إن نتائج قمة الاتحاد الأوربي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي CELAC، شكلت انتصارا كبيرا لروسيا وضربة قوية للولايات المتحدة
وأضاف ماكدونالد في مقال كتبه لصحيفة 19FortyFive، "انخرطت روسيا إلى لعبة جيوسياسية في أمريكا اللاتينية ووجهت ضربة قوية للولايات المتحدة مستهدفة نقطة ضعفها الاستراتيجية، حيث رفضت دول أمريكا اللاتينية دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لحضور القمة وإدانة روسيا في سياق الصراع في أوكرانيا".
ولفت الكاتب إلى تقارب المصالح بين موسكو ودول المنطقة، أدى إلى توتر العلاقات بين والولايات المتحدة والبرازيل.
وأشار إلى أن "الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يدعو إلى تعزيز الجنوب العالمي ويؤكد على التعددية القطبية، والتي تبدو من وجهة نظر سياسية مناهضة لأمريكا".
ولفت إلى أن النظرة العالمية المشتركة بهذا الصدد عامل أساسي في تعاون دول أمريكا اللاتينية مع روسيا، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تمنح هذه الدول الفرصة لتجنب الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، التي تدخلت في شؤونها في الماضي".
وخلص ماكدونالد إلى أن "السياسة الروسية في هذا الصدد كانت ناجحة، وأن حكومات دول المنطقة "أمريكا اللاتينية" لا ترفض أن تحذو حذو الغرب والمشاركة في فرض العقوبات الاقتصادية على روسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو أمریکا اللاتینیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.