صحيفة الخليج:
2024-11-23@23:40:50 GMT

وطن اللامستحيل يشق طريقه نحو أعلى القمم

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

وطن اللامستحيل يشق طريقه نحو أعلى القمم

إعداد: يمامة بدوان

تُعد دولة الإمارات بفضل قيادتها الرشيدة نموذجاً عالمياً فريداً في مقدرتها على رسم ملامح المستقبل، وترسيخ سمعتها في كل المحافل الدولية، كما أثبتت الدولة مقدرتها التنافسية إقليمياً وعالمياً، ومدى مرونتها الفائقة وجاهزيتها في التعاطي مع المتغيرات العالمية، وتسخير الخدمات الاستباقية، وإصرارها على الريادة، واعتماد التكنولوجيا لسعادة المجتمعات ورفاه الإنسان، حتى باتت أيقونة في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث أصبح تحقيق المركز الأول عالمياً نهجاً ثابتاً في المسيرة التنموية المستدامة لدولة الإمارات.

انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة والملهمة في سبيل تحقيق نمو مستدام وتأمين ازدهار لدولة الإمارات، والتي تبنت من خلالها استراتيجية تنافسية لدعم مسيرة التطوير الوطنية، حققت الإمارات المراكز الأولى عالمياً في العديد من المؤشرات العالمية، التي جعلتها في الصدارة متقدمة على دول عالمية.

وبحسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء لعام 2023، رسخت دولة الإمارات قدراتها التنافسية بتأكيد موقعها بين الدول العشر الكبار الأوائل في أكثر من 74 مؤشراً تنافسياً عالمياً في المجالات الاقتصادية والمالية والرقمية، محققة مراكز الصدارة العالمية في العديد من المؤشرات والمحاور الرئيسية الواردة في تقارير التنافسية، الصادرة عن أكبر المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بقياس الازدهار الاقتصادي والقدرة التنافسية للدول، كما حلت الإمارات في المركز الأول عالمياً في 21 مؤشراً تنافسياً غطت قطاعات الاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والحسابات القومية، والسياحة، والاقتصاد الرقمي، والبنية التحتية.

 

إنجازات فارقة

نجحت دولة الإمارات خلال عام 2023 في تعزيز رصيدها من الإنجازات الفارقة، التي حصلت على المركز الأول عالمياً في مختلف المجالات، لتثبت أنها وطن اللامستحيل، الذي يشق طريقه بثقة وقوة نحو أعلى القمم.

وواصلت الإمارات تعزيز تنافسيتها العالمية، وحصدت المركز الأول في مؤشرات التجارة العالمية، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2023 الصادر عن مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD في سويسرا.

وفي محور الكفاءة الحكومية، حققت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات انخفاض الضرائب الشخصية الفعلية، وقدرة سياسة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وغياب البيروقراطية، وانخفاض نسبة ضريبة الدخل الشخصية المحصلة، وانخفاض تكاليف تعويض إنهاء خدمات العاملين، كما حلت الإمارات في محور البنية التحتية في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات قلة نسبة الإعالة، وانتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، وإدارة المدن، ونسبة مستخدمي الإنترنت، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة.

التحول الاقتصادي

وتصدرت الإمارات العالم في مؤشرات الوصول إلى الكهرباء، والرضا عن الطرق، وإدارة المدن، إضافة إلى مؤشرات الوصول إلى الوقود النظيف والتكنولوجيا لأغراض الطهي، كما احتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تغطية شبكات الهاتف المتحرك للسكان، ومعدل الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل، ونسبة مستخدمي الإنترنت حسب تقرير الممكنات الرقمية 2023 الصادر عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.

واحتفظت الإمارات بتصنيفها كأفضل دول العالم في «التحول الاقتصادي»، أي الدول التي تنتقل من وضع اقتصادي إلى وضع أفضل ومعدلات نمو أعلى، وهو أحد المؤشرات الفرعية ضمن مؤشر «أفضل دول العالم في 2023» الصادر عن شبكة «يو إس نيوز آند وورلد ريبورت» الإعلامية الأمريكية.

وتصدرت عدداً من المؤشرات العالمية المتعلقة بسوق العمل، إذ حلت بالمرتبة الأولى عالمياً في مؤشر «القدرة على استقطاب المواهب» وفق تقرير الازدهار العالمي لعام 2023 الصادر عن «معهد ليجاتوم البريطاني»، كما تصدرت الإمارات دول العالم في عدد الأشخاص الفائقي الثراء، الذين تدفقوا إليها خلال عام 2022، حسب نتائج تقرير هجرة الثروات الشخصية لعام 2023 الصادر عن شركة «هنلي آند بارتنرز» البريطانية المتخصصة في الاستشارات المُتعلقة بسياسات المواطنة والإقامة.

جودة الحياة

وواصلت دولة الإمارات حصد المراكز الأولى في أبرز المؤشرات والتقارير الدولية المتعلقة بمستوى الأمن والأمان وجودة الحياة، حيث أظهرت بيانات النصف الأول من عام 2023 الصادرة عن مؤسسة «ناميبو» المزودة العالمية للبيانات الاقتصادية والاجتماعية أن أبوظبي صُنفت أكثر المدن أماناً في العالم، تليها عجمان في المركز الثاني، ثم دبي في المرتبة الخامسة عالمياً.

وأطلقت الإمارات أول معجم رقمي لمصطلحات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، ليمثل خطوة أولى مهمة في جهود حكومة دولة الإمارات لتوفير مصادر عربية ودعم المحتوى العربي المتخصص في هذا القطاع المستقبلي الحيوي.

وكشفت الإمارات في سبتمبر 2023 عن إنشاء أول مسجد عائم في العالم في إمارة دبي، وسيتألف من 3 طوابق، الأول تحت الماء للصلاة، والثاني قاعة متعددة الاستخدامات، والثالث معرض إسلامي، كما استهلت الإمارات العام الجاري 2024 بالإعلان عن مشروع برج «فرانك مولر أتيرنيتاس»، في دبي الذي سيكون أطول برج ساعة سكني، يحمل علامة تجارية فاخرة في العالم، بارتفاع 450 متراً.

جاذبية المواهب

شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة تطوراً ملحوظاً في سوق العمل، حسب مؤشر «إنسياد» لتنافسية المواهب العالمية لعام 2023، حيث احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدة مؤشرات تنافسية، ما يبرز جاذبيتها للمواهب والكفاءات الدولية.

وبحسب التقرير الصادر في ديسمبر 2023، سجلت الإمارات زيادة في القوى العاملة بنسبة 11.43% على عام 2022، ما يعكس التفضيل المتزايد للدولة وجهة مفضلة للمواهب العالمية.

وفيما يخص مؤشر الرخاء العالمي لعام 2023، تصدرت الإمارات الريادة في تحقيق مستويات عالية من الرفاهية والتقدم الاقتصادي، كما تراجعت نسبة النزاعات العمالية بنسبة 7.45% عن نفس الفترة من 2022، ما يظهر الثبات والتفاهم بين طرفي العلاقة العمالية، وفيما يتعلق بساعات العمل تعكس الإمارات التوازن بين الإنتاجية وجودة الحياة، وهو ما يعزز تحسين توازن الحياة والعمل للعاملين.

نموذج للريادة

وجاءت دولة الإمارات ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في مجال التنافسية، متصدرة العالم في محور التجارة العالمية وفي عدة مؤشرات، مثل إدارة المدن، والبنية التحتية للطاقة، وقدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات، وغياب البيروقراطية، وغيرها، وفقاً للتقرير السنوي للتنافسية العالمية الصادر في يونيو 2023 عن مركز التنافسية العالمي، التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية.

ووفقاً للتقرير، تصدرت دولة الإمارات للعام السابع على التوالي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2023، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، وحققت المركز العاشر عالمياً متقدمة مركزين عن موقعها في تقرير عام 2022.

وفي محور الكفاءة الحكومية، حققت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات انخفاض الضرائب الشخصية الفعلية.

وسجلت الدولة أداء متميزاً في محاور التقرير الرئيسية، وتقدمت في محور الأداء الاقتصادي من المركز السادس عالمياً إلى المركز الرابع عالمياً، وفي محور كفاءة الأعمال تقدمت إلى المركز ال16 عالمياً.

وفي محور البنية التحتية، حلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات قلة نسبة العول، وانتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، وإدارة المدن، ونسبة مستخدمي الإنترنت، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة. وحققت الدولة أحد المراكز الخمسة الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية لتوزيع السلع والخدمات «الخامس».

الإمارات.. نموذج في مؤشر هانلي لجواز السفر

تم تصنيف دولة الإمارات على أنها «النموذج» لقصة نجاح عظيمة في «مؤشر هانلي لجواز السفر»، حيث صعدت 49 مرتبة بصورة مذهلة خلال السنوات العشرة الماضية، وذلك بحسب تقرير صدر عن مؤشر «هانلي وشركاه» ل«أقوى جواز سفر» لعام 2023، لتحتفظ الإمارات بمكانتها ضمن ال15 الأوائل. وتحتل الإمارات الآن المركز ال15 لإمكانية دخول 178 بلداً دون الحاجة إلى تأشيرة/ تأشيرة عند الوصول، والوصول إلى ما يقرب من 70% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ويصدر التقرير كمنشور فريد يحتوي على تعليقات من كبار العلماء والخبراء حول الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر في أنماط التنقل، استناداً إلى التحليل الجيوسياسي والتركيز على الحقائق التي تشكل العالم (كتداعيات الحرب، وارتفاع معدل السفر الدولي، والتناقضات في قوة جوازات السفر، وتغير المناخ، وأزمة الهجرة العالمية)، ويقدم التقرير رؤى حصرية لما يمكن أن نتوقعه الأشهر المقبلة.

الأولى في تنافسية الاقتصادات العربية

في نهاية عام 2023، حصدت دولة الإمارات المركز الأول في مؤشر تنافسية الاقتصادات العربية، وفق صندوق النقد العربي.

وقال صندوق النقد العربي في تقريره إن استمرار استحواذ الإمارات على مركز الصدارة يأتي في ظل التحسن المحقق في كل من مؤشرات القطاعات الرئيسية، وتشمل الاقتصاد الكلي وبيئة وجاذبية الاستثمار.

وأضاف أن الإمارات استحوذت على المركز الأول في مؤشر قطاع مالية الحكومة مع حصولها على المركز الأول في العجز/ الفائض إلى الناتج المحلي الإجمالي، والمركز الثاني في مؤشر العبء الضريبي.

وذكر التقرير أن الإمارات حققت المركز الأول على مستوى الدول العربية على صعيد بيئة وجاذبية الاستثمار، فيما حلت في المركز الأول عربياً في مؤشر الحرية الاقتصادية، نتيجة حصولها على مركز متقدم في جميع المؤشرات الفرعية.

وذكر التقرير أن الدول العربية ركزت كذلك على تطوير التعليم وتدريب القوى العاملة لضمان توفر المهارات اللازمة للقطاعات الإنتاجية والخدمات، إضافة إلى العمل على تحسين البنية التحتية من خلال مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل تطوير الطرق والموانئ وتوفير الخدمات اللوجستية الحديثة، بما يعزز قدرة الدول على تصدير منتجاتها وتحقيق التنافسية العالمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات المرتبة الأولى عالمیا والبنیة التحتیة المرکز الأول فی البنیة التحتیة دولة الإمارات الإمارات فی العالم فی الصادر عن فی مؤشرات وفی محور فی مؤشر فی محور لعام 2023 عام 2023

إقرأ أيضاً:

الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان

قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن قرابة 230 عاملاً صحياً ومريضاً قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم حركة حماس على في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفادت المنظمة بأن "قُتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان، وأصيب 199 آخرون، في الفترة من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".
وأكد عبد الناصر أبو بكر، ممثل المنظمة في لبنان أن "هذه الأرقام مقلقة للغاية".
واوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أن هذه الأرقام تأتي من نظام ترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار - موقع 24ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار. ومنذ الهجوم على اسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، يشن حزب الله اللبناني هجمات من لبنان ضد إسرائيل، تحولت إلى حرب مفتوحة في سبتمبر (أيلول).
وتسبب تصاعد الأعمال القتالية في دمار ونزوح واسع النطاق في لبنان.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، "ثبت أن 47% من الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، أدت إلى وفاة عامل صحي واحد أو مريض واحد على الأقل في لبنان" بحسب بيان المنظمة.
وأشار البيان إلى أنها "أعلى نسبة مسجلة في أي صراع دائر اليوم في شتى أنحاء العالم".
وعزا أبو بكر هذا المعدل المرتفع إلى تزايد عدد سيارات الإسعاف التي طالها القصف في لبنان.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ المتوسط العالمي 13,3%، بناء على أرقام نظام منظمة الصحة العالمية لترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في 13 بلداً أبلغت عن هجمات في الفترة نفسها، أي من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من بينها أوكرانيا والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل البيان عن حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "يجب أن تكون هناك عواقب لعدم التقيد بالقانون الدولي، وينبغي دائما التقيد بمبادئ الحذر والتمييز والتناسب".
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان - موقع 24ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل. وأضافت "أن الهجمات العشوائية على الرعاية الصحية تُعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، لا في غزة ولا في لبنان ولا في أي مكان".
يعاني النظام الصحي في لبنان من ضغوط شديدة، حيث توقفت 15 مستشفى من أصل  153 مستشفى عن العمل، أو تعمل جزئياً، بحسب المنظمة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعي
  • ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
  • جامعة بني سويف تحتل المركز الـ111 عالميا في التصنيف البريطاني للعلوم
  • الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان
  • جامعة الإمارات في المركز 112 عالمياً
  • الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهراً
  • ميناء دمياط يحصل على المركز الأول عالميا في معدل النمو السنوي
  • هبوط مؤشرات البورصة بنهاية جلسات الأسبوع.. ورأس المال يخسر 3 مليارات جنيها
  • جامعة القاهرة تحتل المركز 39 عالميا والأول مصريا وأفريقيا في تصنيف «التايمز»
  • ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك في تركيا