مؤسسة SOS تختتم برنامج تدريبي للمجتمع المدني لتعزيز المساحات الديمقراطية الحرة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص مؤسسة SOS:
اختتمت مؤسسة SOS للتنمية بتمويل من الاتحاد الأوروبي برنامج تدريبي لـ (ممثلي منظمات المجتمع المدني الحكم على الديمقراطية في مرحلة مابعد الصراع وتحديد النهج السياقي لتعزيز المساحات المدنية والديمقراطية الحرة .
يأتي ذلك بمشاركة (24) من مختلف منظمات المجتمع المدني ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني من اجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني خلال فترة استمرت 4_ 8 فبراير 2024م في محافظة عدن .
وتلقى المشاركون من المدرب أ/ معاذ الصوفي محاور عن اهمية التدريب في الديمقراطية ومميزاته وحقوق الانسان والشرعية الدولية للحقوق الانسان بالإضافة الى الحوكمة الشمولية وبناء السلام واهمية العدالة الانتقالية .
كما تعرف المشاركون الى مفاهيم الحكم الانتقالي الديمقراطي وطرق الانتقال الى الحكم الديمقراطي في مرحلة ما بعد الصراع وأهمية دور النخب المجتمعية في الحكم .
واستعرض البرنامج التدريبي تقسيم المشاركون الى مجموعات عمل حول آليات الحكم الديمقراطي والصعوبات والعقبات أمام الحكم الديمقراطي في مرحلة ما بعد الصراع.
في ختام التدريب تم الخروج بتوصيات وخطط يتم تنفيذها في مواقع عملهم حول أهمية الديمقراطية تعزيز توسيع المساحات المدنية لمنظمات المجتمع المدني.
والجدير بالذكر إن مشروع يهدف المشروع تعزيز الفضاء المدني من أجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني إلى المساهمة في تعزيز شراكات منظمات المجتمع المدني وبناء قدراتهم ليكونوا جهات فاعلة مستقلة للحكم الرشيد والتنمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.