بوابة الفجر:
2025-02-02@05:07:53 GMT

اشهر اقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "تعرف عليهم"

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

اشهر اقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "تعرف عليهم"، برز الفاروق، عمر بن الخطاب، بفضل حكمته العميقة ولسانه البليغ، حيث كانت أقواله تهدف إلى توجيه الأمة نحو الدين الصحيح وتعاليم الأخلاق السامية، يعتبر عمر ثاني الخلفاء الراشدين، ومن أبرز مؤكدي الجنة، وكان اسمه مترافقًا دائمًا مع مبدأ العدل.

حكم عمر بن الخطاب

ترك لنا عمر بن الخطاب العديد من الكم والمواعظ ونشارككم بعضها من خلال السطور التالية:

“العلم نور والجهل ظلام”

يرى عمر بن الخطاب أن العلم هو الضوء الذي ينير الحياة وعلى العكس منه فالجهل هو الظلام.

“من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”

من خلال هذه المقولة يوضح لنا عمر أن الإسلام الحقيقي يعني أن يترك الإنسان الناس وشأنهم ولا يتدخل فيما لا يعنيه ويكتفي فقط بأموره هو.

“لا تحاسدوا بعضكم بعضًا ولا تباغضوا بعضكم بعضًا، وكونوا عباد الله إخوانًا“

في تلك المقولة عمر ينصح الناس بعدم الحسد والبغضاء ويرشدهم أن يكونوا اخوة.

“الأمانة عماد الحياة، فمن فقدها فقد الحياة”

تلك الحكمة تشير إلى أن أساس الحياة الذي تفسد الدنيا دون وجوده هي الأمانة.

من اقوال عمر بن الخطاب
 

يوجد الكثير من الأقوال الممزة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيما يلي نعرض لكم أبرزها:

“إذا كان الشغل مجهدة فإنّ الفراغ مَفسدة”

يرى عمر بن الخطاب أن بالرغم من مشقة العمل إلا أنه أفضل من أن يصبح الفرد عاطل لأن الفراغ يفسد الأخلاق.

“إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء”

الدعاء في نظر عمر هو الشيء الأصعب من الإجابة فهو يثق في قدرة الله على إجابة دعائه لكن بالنسبة له يشعر أن الإجابة أيسر.

“أشقى الولاة من شقيت به رعيته”

هنا يشير الفاروق إلى أن أكثر الحكام شقاء هم يتسببون في ألم وتعب شعوبهم.

أجمل ما قيل في وصف عمر بن الخطاب

هو ثاني الخلفاء الراشدين وقد استشهد على يد أبي لؤلؤة المجوسي، وفي عهده تم استكمال الفتوحات الإسلامية التي انطلقت شرقًا وغربًا، وهو النواة لبذرة المسلمين.

وبالإضافة إلى هذا فقد لقب رضي الله عنه بلقب الفاروق وهذا لأنه كان يفرق بين الحق والباطل، وقيل أن الشيطان لم يكن يسلك درب يمشي فيه عمر وهذا لشدة خوف الشيطان منه.

عمر رضي الله عنه وأرضاه عرفه عنه الفطنة والذكاء والقوة وتشيع أقوال بل ونتداولها إلى يومنا الحالي ونستقي منها الخبرة، ومن خلال هذا المال شاركنا معكم حكم عمر بن الخطاب وأجمل ما قيل في وصفه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفاروق عمر بن الخطاب عمر الفاروق عمر بن الخطاب رضی الله عنه

إقرأ أيضاً:

النقد البناء.. سُنة الحياة ومفتاح التقدم المستدام

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي


النقد البنَّاء يعد ظاهرة صحية ضرورية في أي مجتمع أو بيئة عمل؛ حيث يساعد في تحسين الأداء وتطوير الأفكار، إنه ليس مجرد توجيه للانتقادات كما يعتقد البعض؛ بل هو أداة مهمة لتحفيز التغيير والنمو الشخصي والجماعي، وبدلًا من الخوف أو الخجل منه، يجب أن نراه فرصة للتعلم والتحسين.

والنقد البنَّاء يعزز من الشفافية ويدفعنا لتصحيح الأخطاء، او يعالج أي انحراف عن الخطط او الاهداف الموضوعة، وهو يعد كذلك فرصة لتطوير العمل أي كان نوعه، كما أنه يجب علينا أن نستقبل النقد بشكل إيجابي يعكس نضجًا فكريًا ورغبة في التطور المستمر، فالنقد هو جزء لا يتجزأ من التقدم والابتكار في كافة المجال وليس مجرد وسيلة لتقييم الأفعال أو القرارات فحسب، فكل يوم نشهد تقدما من خلال ابتكارات واختراعات جديدة، وتحسينات على المنتجات، أو على أداء الخدمات أو كذلك ما نشهده من تعديلات في السياسات العامة، هذا التقدم ليس صدفة؛ بل هو نتيجة لعملية نقدية مستمرة تتسم بالبنَّاء والتوجيه نحو الأفضل.

النقد البنَّاء هو المحرك الأساسي لكل عملية تطور وبنَّاء لمستقبل مستدام في كافة المجالات، فالنقد هو عكس عملية الجمود والرضا بالقناعة بعد الوصول الى نتيجة ما والوقوف على هذه النتيجة، فكل اكتشاف علمي أو ابتكار تقني على سبيل المثال لم يكن ليحدث لو لم يكن هناك نقد مستمر وبنَّاء للأفكار السابقة، وتقييم دقيق للمعلومات والنتائج، بالتالي النقد لا يعنى بالشخوص أو بالمؤسسات أيًا كانت، ولكنه سنه كونية في هذه الحياة للسعي بلا كلل ولا ملل نحو الافضل.

ففي العلوم والتكنولوجيا؛ يعتبر النقد البنَّاء ركيزة أساسية في تطور النظرية والتطبيق، وفي السياسة والإدارة العامة يُسهم النقد البنَّاء بشكل كبير في تحسين فعالية الأنظمة والسياسات، من خلاله، يتم تقييم القرارات الحكومية بعيدًا عن التهويل أو التراخي، ويُركز على الحلول العملية التي تساعد في تصحيح المسارات وتحقيق أفضل النتائج للمجتمع وتحقيق رفاهية المواطنين، ومن خلال طرح النقد البنَّاء، يمكن للمواطنين أنفسهم أن يساهموا في دفع عجلة التغيير الإيجابي وتحقيق الشفافية.

وفي الاقتصاد والمجتمع يُعد النقد البنَّاء أداة أساسية لتحليل الأنظمة الاقتصادية وتحديد أوجه القصور والفرص، من خلاله، يمكن تطوير استراتيجيات اقتصادية تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وضمان استدامة التنمية، كما أن النقد البنَّاء يساعد في تصحيح السياسات الاقتصادية التي قد تؤدي إلى تراكم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.

ويُعد النقد البنَّاء ضروريًا لضمان لاستمرار التقدم وتحقيق التغيير في مختلف المجالات، فلولا النقد البنَّاء لما حقق الإنسان هذا التقدم؛ فالنقد البنَّاء لا يقتصر على اكتشاف الأخطاء؛ بل يسهم في تحسين الأداء من خلال اقتراح حلول عملية تُساهم في رفع الجودة وتحقيق التميز، والنقد البنَّاء هو الذي يعزز من قدرة القادة على اتخاذ قرارات أكثر فاعلية، ففي المؤسسات الحكومات أو المؤسسات العامة والخاصة يساعد النقد البنَّاء في إعادة تقييم السياسات واتخاذ خطوات تصحيحية قائمة على ملاحظات حقيقية، مما يؤدي إلى تحسين سير العمل أو الأداء الحكومي او في المؤسسات العامة أو الخاصة.

وعندما يُمارس النقد البنَّاء بشكل منتظم، يساهم في الوقاية من الفساد والهدر، ذلك أن النقد البنَّاء يركز على تجنب الأخطاء في القوانين والأنظمة الهشة أو غير الفعالة، مما يساعد في تحسين الأداء المؤسسي والحوكمة.

 لكن حتى يكون النقد البنَّاء أداة فعّالة، يجب أن يُمارس وفق شروط علمية و كذلك أخلاقية واضحة، من خلال التحليل العميق للبيانات والمعلومات المتاحة واستخدام الأدوات الصحيحة للنقد، بدلًا من مجرد إبداء الآراء السطحية، يجب أن يكون النقد البنَّاء موضوعيٌ، ويتجنب الانفعالات الشخصية أو الهجوم على الأفراد أو شخوص؛ بل يركز على القضايا والقرارات والمواضيع وكذلك يجب أن يراعي النظام العام واحترام القوانين والأنظمة واحترام خصوصية المجتمع.
والنقد البنَّاء لا يقتصر على إلقاء اللوم أو التعليق السلبي؛ بل يجب أن يتضمن حلولًا عملية وقابلة للتنفيذ، من خلال تقديم اقتراحات واضحة لتحسين الأداء أو تصحيح المسار، حتى يصبح النقد أداة قوية للتحفيز على التغيير الإيجابي.

وفي الختام، النقد البنَّاء للأداء هو سنة كونية في هذه الحياة، فهو المحرك الأساسي للابتكار النمو المستدام من خلاله نتعلم من الأخطاء، نطور حلولًا أفضل، ونبني أُسسًا جديدة نحو مستقبل أكثر تقدمًا، وأن ممارسة النقد البنَّاء هي عملية مستمرة لا يمكن الاستغناء عنها إذا أردنا تحقيق التقدم في أي مجال من مجالات الحياة، وعندما يُمارس النقد بعناية، فإنه لا يقتصر على تسليط الضوء على بعض العيوب أو الملاحظات والاخطاء فقط؛ بل يتحول إلى أداة تحفز التغيير الايجابي الفعّال وتدفع بمؤسسات المجتمع نحو الأمام.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
  • النقد البناء.. سُنة الحياة ومفتاح التقدم المستدام
  • كيفية الإجابة على أسئلة الأطفال الوجودية.. أين الجنة وكيف يرانا الله؟
  • تعرف علي أسماء المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في خلية نواة ثورية
  • مؤسسة تشبيك تقدم منظومة طاقة شمسية لمدرسة الفاروق بالشيخ عثمان
  • دا أهمّ خطاب أشوفه لحميدتي من بدت الحرب
  • فلسطيني يصنع قبورا وهمية لأبنائه الأربعة بعد فشله في العثور عليهم
  • افتتاح مسجد عمر بن الخطاب بقرية عرفان في البحيرة
  • غرق طفل داخل بانيو في المنوفية.. والتحريات: الأم قتلته
  • مصريات .. مناقشة ثرية لكتاب "الحياة اليومية في عصر الرعامسة" بمعرض الكتاب