أكد أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما أن القوات الأوكرانية لن تستطيع تغيير الوضع على الجبهة، بغض النظر عن التعيينات الجديدة في قياداتها.

وقال سوسكين: "نظام زيلينسكي (خادم الشعب) لا يستطيع فعل أي شيء، سوف يغيرون هؤلاء القادة، ولكن هذا لا ينتج عنه أي شيء. لا توجد طريقة للنصر، بشكل حقيقي لا توجد.

كما أن كل يوم يعني موت المزيد من الناس".

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: السلطات الأوكرانية تحرم نفسها من الحل السياسي

وأشار إلى أن زيلينسكي تفاخر بالنجاحات الوهمية في البحر الأسود وفيما يتعلق بصفقة الحبوب، ولكن الحدود مع بولندا لا تزال مغلقة.

ويرى سوسكين أن كييف يجب أن تخرج من تحت الهجوم وتبدأ مفاوضات السلام بسبب عدم وجود أي إيجابية على خط المواجهة.

وأضاف: "لا يوجد مال ولا أسلحة ولا يوجد أشخاص مستعدون للموت من أجل مصالح سيرسكي وغيره من الناس. فهل أنتم بحاجة إلى حرب أهلية؟".

كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أن إقالة فاليري زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي قائدا أعلى للقوات الأوكرانية مكانه لن يغير من مسار العملية الخاصة في أوكرانيا.

ووفقا للصحف الغربية، يعتبر سيرسكي من المؤيدين المقربين لرأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، ولكن الجنود يكرهونه بشدة لأنه تسبب بخسائر فادحة بين العسكريين بشكل عام وفي أرتيوموفسك (باخموت) بشكل خاص، وبعضهم يلقبه بالـ"الجزار".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن

ربما لن يتمكن دونالد ترامب من تحقيق هدفه المعلن بإلغاء حق الجنسية بالولادة في الولايات المتحدة عند عودته إلى البيت الأبيض، لكن هذا الاحتمال قد يكون أقرب للتحقق مما كان عليه خلال فترته الأولى، وفقًا لخبراء قانونيين.

وبحسب صحيفة الجارديان، يضمن الدستور الأمريكي حق الحصول على الجنسية لأي شخص وُلد في البلاد، حتى لو كان والديه من المهاجرين غير الموثقين.

صرّح الرئيس المنتخب سابقًا أنه سيُلغي هذا الحق خلال فترته الأولى، وكرر مؤخرًا خلال مقابلة تلفزيونية أنه يخطط لذلك وربما يستخدم أمرًا تنفيذيًا أو “قد يضطر للعودة إلى الشعب”.

يتزامن هذا الهدف مع خطة ترامب لتنفيذ ترحيل جماعي لملايين المهاجرين غير الموثقين خلال فترته الثانية، وهو ما دفع مجموعات الحقوق المدنية والعديد من الديمقراطيين للاستعداد لفوضى اقتصادية وقانونية واحتجاجات.

موقف الدستور والمحكمة العليا

إذا حاول ترامب استخدام أمر تنفيذي لإلغاء حق الجنسية بالولادة، فمن المرجح أن ترفضه المحاكم بسبب نص التعديل الرابع عشر، حسبما أشار العلماء.

مع ذلك، نظرًا للأغلبية المحافظة في المحكمة العليا، واحتمال تعيين مرشحين يرون أن هذا الحق لا ينطبق على أطفال “الغزاة الأجانب”، فإن بقاء هذا الحق ليس مؤكدًا، كما قالت أماندا فروست، أستاذة القانون في جامعة فرجينيا وخبيرة في قانون الهجرة والجنسية.

وقالت فروست: “في نهاية فترته الرئاسية السابقة، إذا سألني أحدهم، ‘هل يمكنه فعل ذلك؟’ كنت سأجيب: ‘هذا لن يحدث أبدًا، إنه مجرد حديث سياسي’. لكن في النهاية، الدستور يعني ما تفسره المحكمة العليا.”

التعديل الرابع عشر

يعود حق الجنسية بالولادة إلى عام 1868، بعد الحرب الأهلية الأمريكية، وكان يهدف لإلغاء قرار دريد سكوت الذي قضى بأن العبيد لا يُعتبرون مواطنين أمريكيين.

ينص التعديل على أن: “كل الأشخاص المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية، هم مواطنون للولايات المتحدة والولاية التي يقيمون فيها".

صرّح أندرو رودالفيج، أستاذ في كلية بودوين: “هذه ليست مسألة يمكن أن تُحسم بأمر تنفيذي أحادي. لغة التعديل الرابع عشر واضحة للغاية.”

مواقف مؤيدة ومعارضة

في 2018، قال ترامب إنه سيستخدم أمرًا تنفيذيًا لإنهاء حق الجنسية للأطفال المولودين لأبوين غير مواطنين. وزعم بشكل غير دقيق أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تسمح بهذا الحق، بينما تقدم العديد من الدول نفس الحق.

وقال ترامب في مقابلة على HBO: “نحن الدولة الوحيدة في العالم التي يأتي فيها شخص، يلد طفلًا، ويصبح الطفل مواطنًا أمريكيًا لمدة 85 عامًا بكل تلك المزايا. هذا أمر سخيف ويجب أن ينتهي".

في المقابل، قال آدم وينكلر، أستاذ القانون في جامعة كاليفورنيا: “لا يوجد فهم قانوني لمصطلح ‘الولاية القضائية’ يدعم فكرة أن المهاجرين غير الموثقين ليسوا خاضعين لسلطة الولايات المتحدة".

التغيير الدستوري

لتعديل الدستور، يتعين على الكونغرس اقتراح التعديل بأغلبية الثلثين في مجلسي النواب والشيوخ، أو من خلال مؤتمر دستوري دعت إليه ثلثا الهيئات التشريعية في الولايات. ثم يجب أن تصادق ثلاثة أرباع الولايات على التعديل.

قال رودالفيج: “هذا حاجز إجرائي صعب، يتطلب أغلبية ساحقة في الكونغرس، وموافقة أغلبية ساحقة من الولايات".

انعكاسات محتملة

إذا نجح ترامب بشكل غير محتمل في إلغاء حق الجنسية بالولادة، فإن ذلك سيضر البلاد، كما أشار الباحثون.

قالت فروست: “التعديل الرابع عشر كان يهدف إلى إنهاء الطبقية في أمريكا، وإنشاء مجتمع خالٍ من الطبقات الدنيا. هذا التغيير قد يعيد تلك الطبقية".

مقالات مشابهة

  • كييف تعلن مسؤوليتها عن اغتيال مسؤول عسكري روسي في عملية خاصة بموسكو
  • شبانة: جروس مدرب مخضرم ولكن !
  • ‏الكرملين: لا يوجد قرار نهائي بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا
  • عقيل: خطاب ستيفاني خوري مجرد خيط دخان لا توجد فيه جملة جادة
  • وزير الأوقاف من جامعة الفيوم: يوجد 40 تيارًا متطرفًا في أنحاء العالم
  • ترامب قد لا يستطيع إلغاء حق الجنسية بالولادة.. ولكن
  • أمينة النقاش: لن يوجد تطوير لمهنة الصحافة بدون حرية
  • النيابة العامة: لا توجد شبهه جنائية حول غرق شاب بكرداسة
  • زيلينسكي: روسيا تستعين بمزيد من الجنود الكوريين الشماليين في كورسك لمواجهة القوات الأوكرانية
  • حماس: جيش الاحتلال قام مؤخرا بقصف مكان يوجد فيه بعض المحتجزين