مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية: لا توجد أي فرصة لقواتنا للنصر حتى مع تغيير قياداتها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما أن القوات الأوكرانية لن تستطيع تغيير الوضع على الجبهة، بغض النظر عن التعيينات الجديدة في قياداتها.
وقال سوسكين: "نظام زيلينسكي (خادم الشعب) لا يستطيع فعل أي شيء، سوف يغيرون هؤلاء القادة، ولكن هذا لا ينتج عنه أي شيء. لا توجد طريقة للنصر، بشكل حقيقي لا توجد.
وأشار إلى أن زيلينسكي تفاخر بالنجاحات الوهمية في البحر الأسود وفيما يتعلق بصفقة الحبوب، ولكن الحدود مع بولندا لا تزال مغلقة.
ويرى سوسكين أن كييف يجب أن تخرج من تحت الهجوم وتبدأ مفاوضات السلام بسبب عدم وجود أي إيجابية على خط المواجهة.
وأضاف: "لا يوجد مال ولا أسلحة ولا يوجد أشخاص مستعدون للموت من أجل مصالح سيرسكي وغيره من الناس. فهل أنتم بحاجة إلى حرب أهلية؟".
كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أن إقالة فاليري زالوجني وتعيين ألكسندر سيرسكي قائدا أعلى للقوات الأوكرانية مكانه لن يغير من مسار العملية الخاصة في أوكرانيا.
ووفقا للصحف الغربية، يعتبر سيرسكي من المؤيدين المقربين لرأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي، ولكن الجنود يكرهونه بشدة لأنه تسبب بخسائر فادحة بين العسكريين بشكل عام وفي أرتيوموفسك (باخموت) بشكل خاص، وبعضهم يلقبه بالـ"الجزار".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
هل توجد عبادة تعوض الصلاة الفائتة؟ دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
أكد الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة الفائتة تمثل دينًا في رقبة صاحبها ولا يمكن إسقاطه بالتوبة فقط كما يعتقد البعض.
وأشار عثمان خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية للرد على أسئلة المتابعين، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اقضوا فدين الله أحق أن يقضى"، موضحًا أن التوبة وحدها تسقط الإثم لكنها لا تسقط المطالبة بأداء ما فات من الصلاة.
وأوضح أن من ترك الصلاة لفترة طويلة عليه أن يقضيها تدريجيًا، وذلك بعد أداء الصلاة الحاضرة. فمثلًا، إذا صلى صلاة المغرب الحاضرة، يتبعها بصلاة مغرب فائتة، أو يصلي فرضين فائتين مع كل صلاة حاضرة، ويستمر على هذا النحو حتى يطمئن قلبه أنه قد قضى ما عليه من صلوات.
كما أشار إلى إمكانية استبدال سنة الفرض بصلاة فائتة، كأن يؤدي ركعة إضافية بعد المغرب بنية قضاء الصلاة الفائتة.
أفضل طريقة لأداء الصلاة الفائتة
من جانبه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام الجميع مهما بلغت معاصيهم أو تقصيرهم في أداء الصلاة.
لكنه شدد على أن هناك فرقًا بين إسقاط الذنب بالتوبة وبين إسقاط المطالبة، مؤكدًا أن الصلاة الفائتة لا تسقط إلا بالقضاء.
واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "دين الله أحق أن يقضى"، مما يعني ضرورة إعطاء الأولوية لقضاء الفوائت بدلًا من الاكتفاء بالنوافل.
حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيبحكم الشرط الجزائي في العقود .. دار الإفتاء توضح الضوابط الشرعيةهل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضححكم المسح على الأكمام والطاقية والحجاب بسبب البرد الشديد .. الإفتاء تردوأضاف الشيخ ممدوح أن أفضل طريقة لقضاء الصلاة الفائتة هي أن يصلي المسلم بعد كل فرض حاضر فرضًا من الفوائت.
فمثلًا، إذا صلى الظهر الحاضر، يصلي بعده ظهرًا فائتًا، وهكذا.
وأشار إلى أن قضاء الفوائت يمكن أن يكون بين الأذان والإقامة بدلًا من أداء سنة الفرض أو تحية المسجد، لأن الصلاة الفائتة أولى من النوافل.
كما أوضح أنه إذا دخل المسلم المسجد لأداء الصلاة ووجد وقتًا قبل الإقامة، يمكنه أن يصلي ركعتين بنية السنة، وهي تجزئه عن أداء ركعتي تحية المسجد.
وختمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن التوبة عن ترك الصلاة أمر واجب، لكنها لا تغني عن القضاء. لذا، على المسلم أن يبادر بأداء ما فاته من صلوات بجانب التوبة النصوح، لضمان إبراء ذمته أمام الله.