قناة عبرية: مصر هددت إسرائيل بتعليق معاهدة السلام حال اجتاحت رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن مصر هددت "إسرائيل"، بتعليق العمل بمعاهدة السلام الثنائية في حال قام جيشها بالتحرك عسكريا في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وذكرت الهيئة أن القاهرة "أبلغت إسرائيل بتعليقها العمل بمعاهدة السلام في حال تحرك جيشها بريًا في رفح".
ونقلت الهيئة الإسرائيلية، عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قولها إنّ القاهرة "وجهت كذلك تحذيرا إلى حماس، مفاده أن عليها التوصل إلى صفقة تبادل للأسى في غضون أسبوعين، وإلا فإن إسرائيل مستمرة في عمليتها البرية في القطاع".
وأشارت إلى أن مصر "كثفت منظومتها الدفاعية على الحدود بسياجات وكاميرات وأبراج مراقبة وأجهزة استشعار".
ولم يصدر عن القاهرة تعليق رسمي حول ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، أو تعليق من حماس بشأم المهلة المصرية للتواصل إلى صفقة.
وفي السياق، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تسمه قوله، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغ المجلس الوزاري المصغر ومجلس الحرب بأنه يجب إنهاء العملية العسكرية البرية في رفح مع حلول شهر رمضان، في العاشر من آذار/ مارس المقبل".
ويستعد جيش الاحتلال لتنفيذ عملية عسكرية برية في منطقة رفح، بحسب مصادر رسمية وإعلام عبري.
ووفقا للهيئة، فإن العملية البرية في رفح "نظرا لمطالب مصر والولايات المتحدة لن تبدأ إلا بعد استيفاء شرطين: الأول إخلاء واسع النطاق للمواطنين من رفح ومحيطها، والثاني؛ اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا".
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 -1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها مناطق آمنة لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات.
وحتى السبت، يتواصل العدوان البري في خانيونس ولم يمتد إلى رفح، وإن كان الاحتلال نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
ولليوم 127 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث قصفت طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين ودمرتها فوق رؤوس ساكنيها.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28 ألفا و64 شهيدا و67 ألفا و611 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن جيش الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 117 شهيدا و152 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية رفح القاهرة الاحتلال فلسطيني فلسطين القاهرة الاحتلال رفح معاهدة السلام صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة قناة السويس يعلن خطة لتطوير مصنع القاطرات وإنشاء أسطول صيد وطني
أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن تطورات كبيرة يشهدها مصنع بناء قاطرات السفن، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى لإنشاء أسطول متكامل للصيد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار خطة قومية لدعم قطاع الصناعات البحرية وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
وأكد ربيع أن هيئة قناة السويس تسير وفق استراتيجية للتحول الأخضر، تهدف إلى دمج التكنولوجيا الصديقة للبيئة في مشاريعها المستقبلية، مضيفًا: "سيتم توفير فرص عمل للشباب في إطار هذه المشروعات الوطنية، بما يعزز التنمية المستدامة ويخلق فرصًا حقيقية في قطاع النقل البحري."
"عزم 1" و"عزم 2": الأكبر في البحر الأحمروفي سياق التطوير البحري، أشار رئيس الهيئة إلى أن القاطرتين الجديدتين "عزم 1" و"عزم 2" تُعدان الأكبر في منطقة البحر الأحمر، موضحًا أن العمل جارٍ أيضًا على استكمال مصنع اليخوت السياحية، لدعم السياحة البحرية وتوسيع نشاطات الهيئة.
شراكة صناعية لبناء قاطرات وسفن صيدوتأتي هذه التحركات ضمن عقد شراكة بين هيئة قناة السويس وشركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، يهدف إلى بناء 10 قاطرات بحرية من طراز Rastar 3200-W، تتمتع بقوة شد تصل إلى 90 طنا ومزودة بأنظمة إطفاء حديثة من الدرجة الأولى.
كما يشمل العقد أيضًا تنفيذ بناء 12 سفينة لصيد أعالي البحار، دعمًا لمبادرة الرئيس السيسي لتعزيز الأمن الغذائي وخلق فرص عمل في قطاع الصيد البحري.