باسل رحمي: تعاون مع جمهورية بلغاريا للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
شارك باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، في فعاليات الاجتماع الأول للجنة التعاون المشتركة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية بلغاريا الذي عقد بالقاهرة اليوم السبت.
ترأس الاجتماع وزير الخارجية سامح شكري، ونائبة رئيس الوزراء، ووزيرة الخارجية البلغارية ماريا جابرييل، وعدد من وزراء البلدين وعدد من كبار المسئولين رفيعي المستوى من البلدين.
تناول الاجتماع حرص الجانبين على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية.
وأكد باسل رحمي، حرص جهاز تنمية المشروعات بتعزيز سبل الشراكة مع دولة بلغاريا من خلال بحث فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية والتجارية المختلفة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشركات الناشئة ذات المنفعة المتبادلة وخاصة في مجالات الاقتصاد الابتكاري والتحول الرقمي وتطوير آليات التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وشدد «رحمي» على مواصلة العمل خلال الفترة المقبلة من أجل تطوير العلاقات الثنائية، وذلك من خلال الاتفاق على التوقيع على مذكرة تفاهم مشتركة بين جهاز تنمية المشروعات والوكالة البلغارية للترويج للمشروعات المتوسطة والصغيرة بهدف تبادل ونقل الخبرات في مجال دعم وتنمية المشروعات الصغيرة وتنظيم المعارض المشتركة بما يساهم في تنمية الصادرات المصرية ودعم العلاقات الاقتصادية للبلدين.
واتفق الجانبان على أن تشهد الفترة المقبلة تعاون مستمر للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز المشروعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة الاقتصاد المشروعات متناهية الصغر باسل رحمي قطاعات اقتصادية تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
قال عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري لاقتصاديات الدول النامية والمتقدمة على حد سواء، حيث تسهم بنسبة تتجاوز 70% في الناتج القومي لتلك الدول.
ولفت إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل ما بين 20% إلى 50% من إجمالي الصادرات المصرية.
وأوضح خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح سليمان أن هذه المشروعات لا تسهم فقط في الدخل والصادرات، بل تلعب دورًا كبيرًا في توفير فرص العمل، مشيرًا إلى أن معظمها يمكن تصنيفه كصناعات كثيفة العمالة.
وأكمل: التميز في التجربة المصرية الحالية يكمن في تعزيز مفهوم ريادة الأعمال إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واسترسل: ريادة الأعمال تعتمد على الابتكار وتمتاز بمعدلات نمو مرتفعة، وهو ما تتبناه الدولة المصرية من خلال برامج تمويلية وفنية وقانونية، مثل قانون دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الذي تم إطلاقه قبل 4 سنوات.