قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه يتم الحديث عن الهدنة التي ترعاها مصر للوصول إلى اتفاق يضمن وقف العدوان الاسرائيلي على غزة، موضحة أن حماس طلبت عددا من الأمور كالإفراج عن جميع المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وأوضحت خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من على قناة CBC، أنه رغم الجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار وتهدئة الوضع في الأراضي الفلسطينية، إلا أن هناك ألاعيب من جانب البعض للتقليل من حجم هذه الجهود.

وأردفت أن مصر هي الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية ومن يتحمل عبئها بمفردها، مع بعض المساعدات العربية الأخرى.

وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية في مأزق تاريخي "تكون أو لا تكون" فعلى الجميع أن يتحرك لأن هناك أكثر من مليون شخص سيتم إبادتهم والحرب أثارها ستطال الجميع، ولن يستقر الإقليم بأكمله.

وناشدت الخلالي، من لديه موقف عليه أن يعلن عنه هذه الأيام أو ليصمت للأبد، فالفلسطينيين في حاجة إلى الدعم والوقوف بجانبهم ضد هذا الكيان الغاشم الذي يقوم بعملية إبادة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين رفح قصواء الخلالي قضية فلسطين

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.

وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.

وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.

وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.

وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.

ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.

وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.

كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.


 

مقالات مشابهة

  • قمة عربية طارئة في القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية
  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية