قصواء الخلالي: القضية الفلسطينية في مازق تاريخي «تكون أو لا تكون»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه يتم الحديث عن الهدنة التي ترعاها مصر للوصول إلى اتفاق يضمن وقف العدوان الاسرائيلي على غزة، موضحة أن حماس طلبت عددا من الأمور كالإفراج عن جميع المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأوضحت خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من على قناة CBC، أنه رغم الجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار وتهدئة الوضع في الأراضي الفلسطينية، إلا أن هناك ألاعيب من جانب البعض للتقليل من حجم هذه الجهود.
وأردفت أن مصر هي الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية ومن يتحمل عبئها بمفردها، مع بعض المساعدات العربية الأخرى.
وأشارت إلى أن القضية الفلسطينية في مأزق تاريخي "تكون أو لا تكون" فعلى الجميع أن يتحرك لأن هناك أكثر من مليون شخص سيتم إبادتهم والحرب أثارها ستطال الجميع، ولن يستقر الإقليم بأكمله.
وناشدت الخلالي، من لديه موقف عليه أن يعلن عنه هذه الأيام أو ليصمت للأبد، فالفلسطينيين في حاجة إلى الدعم والوقوف بجانبهم ضد هذا الكيان الغاشم الذي يقوم بعملية إبادة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين رفح قصواء الخلالي قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".
وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.