الإمارات تصفر البيروقراطية الحكومية بخدمات محورها راحة الناس
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تنطلق حكومة دولة الإمارات، في خططها وبرامجها وخدماتها بفكر استباقي يستشرف المستقبل، ويقدم كل ما من شأنه تحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين وأكثر، فقد أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال حضوره جانباً من جلسات «تصفير البيروقراطية الحكومية»، التي نظمتها حكومة دولة الإمارات، أن تسهيل حياة الناس يمثل الغاية الأساسية والهدف الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، والمهمة الأولى للوزارات والجهات الحكومية في الدولة، هي تطوير خدماتها وإجراءاتها، وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية محورها تصفير البيروقراطية في الإجراءات، وتقديم جيل مستقبلي من الخدمات المتكاملة الاستباقية، لتكون خدمات حكومة الإمارات الأفضل عالمياً.
صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد قال: «بحضور 30 جهة اتحادية أطلقنا برنامجاً جديداً لتصفير البيروقراطية الحكومية، حيث ستعمل الجهات الحكومية على إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام، وتقليل مدة الخدمات الحكومية بنسبة 50%، وإعادة هندسة مئات الخدمات الحكومية. وضعنا حوافز لفرق العمل التي تقلل من إجراءاتها، وأعلنّا مكافآت تحفيزية تصل إلى مليون درهم، للموظف أو لفريق العمل الذي يتفوق في تقليل وشطب الإجراءات غير الضرورية. هدفنا تسهيل حياة الناس.. هدفنا راحة الناس وخدمة الناس بما يستحقونه في دولة الإمارات.. هدفنا أن نكون أفضل حكومة في العالم في تقديم الخدمات».
كما أكد سموّه أن «المهمة الأولى للوزارات والجهات الحكومية هي تطوير خدماتها وإجراءاتها، وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية محورها خدمة الناس، وتصفير البيروقراطية».
وأضاف: «الأنظمة والإجراءات وضعت لخدمة الناس وتسهيل حياتهم، هذا أساس توجهاتنا ورؤانا ومفهومنا للإدارة الحكومية والوظيفة الحكومية. البيروقراطية هي التحدي الأكبر لأي حكومة تسعى للتطور والعائق الأهم أمام الريادة في خدمة الناس».
وقال سموه: «سأتابع تطور عمل الجهات وتقييم تقدمها، وخلال عام سنعلن النتائج. تصفير البيروقراطية الحكومية، وتسريع إنجاز وتقديم الخدمات، ركيزتان لتوجهاتنا المستقبلية بتصميم وتقديم أفضل خدمات حكومية في العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات البیروقراطیة الحکومیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»
الشارقة (الاتحاد)
تزامناً مع الذكرى السنوية الـ50 لانطلاقة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والمكسيك، نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك» في «بيت الحكمة» بالشارقة، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وبحث فرص التعاون في القطاعات غير النفطية، وخاصةً العقارات والتصنيع الثقيل وتحفيز الابتكار ونمو الشركات الناشئة، إلى جانب استكشاف الآفاق الاستثمارية والتجارية الواسعة التي تقدّمها الشارقة للشركات المكسيكية وأسواق أميركا الجنوبية ومنطقة الكاريبي.
وحضر ملتقى الأعمال كل من لويس ألفونسو دي ألبا، سفير المكسيك لدى دولة الإمارات، ومحمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لـ«استثمر في الشارقة»، ورافائيل فيلالونا، رئيس مجلس الأعمال المكسيكي، ونخبة من كبار المستثمرين، حيث أكد المشاركون أهمية التعاون الدولي لدعم الابتكار وبناء اقتصادات تجمع بين الحداثة والنمو والاستدامة.
وتضمنت فعاليات الملتقى جلسة نقاشية بعنوان «لأنها الشارقة… فرص بلا حدود»، بمشاركة عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف، ومروان العجلة، مدير إدارة ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر، وخليفة الحوسني، نائب رئيس أول، المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مصرف الإمارات للتنمية، وسيرجيو دي لا فيغا، المدير التنفيذي لشركة «سوبر كوول»، وتيرسو فيدالجو أرياس، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتاترون»، وشو لاش، شيف ومالكة مطعم ليلا تاكيريا.
وأكد لويس ألفونسو دي ألبا، أن إمارة الشارقة لعبت دوراً محورياً في تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمكسيك، وبشكل خاص في قطاعي الثقافة والاقتصاد مشيراً إلى مشاركة الشارقة ضيف شرف معرض جوادالاهارا للكتاب 2022، وتنامي التبادل التجاري بين البلدين خاصةً في قطاعات العقارات والتصنيع والتكنولوجيا الزراعية.
وقال: «تسعى المكسيك نحو توسيع علاقاتها التجارية مع مختلف بلدان العالم، وعلى الرغم من وجود شركات مكسيكية تعمل حالياً في الشارقة أن هناك الكثير من الفرص الواعدة التي تبشر بالمزيد من التعاون والتبادل الاستثماري مستقبلاً».