شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قيادي في أنصار الله ينصح السعودية بالمضيّ في تنفيذ استحقاقات السلام والخروج من العباءة الأمريكية، الجديد برس نصح عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله ، علي القحوم، السعودية بالمضيّ في تنفيذ استحقاقات السلام والخروج من العباءة .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي في «أنصار الله» ينصح السعودية بالمضيّ في تنفيذ استحقاقات السلام والخروج من العباءة الأمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قيادي في «أنصار الله» ينصح السعودية بالمضيّ في تنفيذ...

الجديد برس:

نصح عضو المكتب السياسي في حركة «أنصار الله»، علي القحوم، السعودية بالمضيّ في تنفيذ استحقاقات السلام والخروج من العباءة الأميركية، مشدّداً، في حوار أجرته معه «الأخبار»، على أن ذلك هو «الطريق الصحيح للولوج إلى سلام مستدام ينتصر فيه الجميع». وإذ يبدي تفاؤلاً بنجاح المساعي العمانية والتفاهمات التي عُقدت إلى الآن بين صنعاء والرياض، فهو يحذّر من تداعيات استمرار العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الخطوات الإنسانية، منبّهاً إلى أن المعادلة العسكرية تغيّرت بشكل كبير بعد ثماني سنوات من الحرب.

وفيما يلي نصّ الحوار:

 إلى أين تمضي خطوات السلام في اليمن بعد عام ونيّف من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ؟

– حتى الآن، لا نزال متفائلين بنجاح الوساطة العُمانية والتفاهمات مع السعودية. وننصح الرياض بأن تمضي في تنفيذ خطوات السلام، وتخرج من العباءة الأميركية والغربية، وتكسر القيود التي تعيق تحقيق السلام في اليمن، كون ذلك يمثّل مصلحة متبادلة للبلدين بالنظر إلى المتغيّرات وواقع اليمن الجديد. وبدلاً من العدوان والحرب، تُعدّ مراعاة الجوار والمصالح وتحسين العلاقات المتكافئة بين البلدين، الطريق الأنجع للولوج إلى سلام مستدام ينتصر فيه الجميع، مع قراءة الوقائع الجديدة والتطوّرات الكبيرة والملحوظة في الصناعات العسكرية اليمنية التي كانت ولا تزال الحصن القوي لليمن، وللمنطقة في حال تغيّرت معادلات الخصومة والعداوة، وتمّ التحوّل إلى مربّع الصداقة والعلاقات الطيبة مع المحيط العربي والإسلامي.

 وفي حال استمرار التسويف في تنفيذ استحقاقات السلام؟

– على دول العدوان أن تدرك أن أمن واستقرار اليمن من أمن واستقرار المنطقة. وفي حال ظلّت المؤامرات الدولية المهولة على اليمن، أو في حال الاستمرار في العدوان والحصار والتباطؤ في تنفيذ الملفات الإنسانية وإجراءات السلام، فالمعادلة الأمنية واضحة والمعادلة العسكرية تغيّرت بشكل كبير بعد ثماني سنوات من العدوان.

على ذكر الملفّ الإنساني، هل ثمّة محاولات لتجزئة هذا الملفّ بالفعل؟

– نحن رؤيتنا واضحة في هذا الجانب، ومتمسّكون بتنفيذ هذه المعالجات كحزمة واحدة، من دون تجزئة. فإطلاق الأسرى والمعتقلين وصرف المرتّبات من الخطوات التي لا يمكن تجاوزها لتحريك عجلة السلام. وتنفيدها يعكس نوايا صادقة في وقف العدوان والحصار الأميركي – السعودي – الإماراتي على اليمن. لذلك، مطالبنا في هذا الملف، إضافة إلى رفض اليد الخارجية والوصاية والهيمنة الاستعمارية، وخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار وجبر الضرر، هي مطالب كلّ أبناء الشعب اليمني، وهي رؤية واضحة لا تقبل اللبس والتفسير.

كيف هو الوضع الآن في ميناء الحديدة ومطار صنعاء؟

– ميناء الحديدة ومطار صنعاء لا يزالان تحت الحصار. وموضوع دخول بعض السفن إلى ميناء الحديدة بشكل جزئي، وعدد قليل من الرحلات من مطار صنعاء وإليه، لا تفي باحتياجات الشعب اليمني. وهذه حقوق للشعب اليمني وليس فيها خصوصية لـ«أنصار الله»، بل يستفيد منها كلّ الشعب اليمني، وهي من الأساسيات التي بُنيت عليها الهدنة وخفض التصعيد ومعالجات الملفات الانسانية.

لماذا لم تجد معضلة تعز طريقها إلى الحلّ إلى الآن؟

– استهداف تعز وسكانها الشرفاء، ورفض كل الجهود التي بذلت منذ المراحل الأولى للعدوان في سبيل تحييدها عن الحرب، يعكسان إرادة وأجندات الدول الرباعية، ويرتبط ذلك بما تحتلّه تعز من موقع جغرافي مهم مطلّ على باب المندب وكذلك بالكثافة السكانية. لذا، عملت دول العدوان منذ البداية على نشر عناصر «القاعدة» و«داعش»، ودعمت مشروع التنظيمات الإرهابية التدميري، بهدف جعل تعز قنبلة موقوتة تنفجر بما يخدم مشاريع رباعية العدوان الاستعمارية. ولهذا، لا بد من رفع مستوى الوعي الوطني وتوحيد الصفوف الوطنية في مواجهة المؤامرات الدولية المحدقة بتعز وسكانها بالدرجة الأولى، وباليمن ككل.

لم تتوقّف جهودنا لإنهاء معاناة أبناء تعز الناتجة من إغلاق الطرقات بين جنوب المدينة وشمالها

لكن، أنتم متّهَمون بفرض الحصار على مدينة تعز، كيف تردّون على ذلك؟

– اليمن لا يزال في وضع عدوان وحصار منذ نحو تسع سنوات. وهناك محاولات تضليل ممنهجة ومغرضة للتشويه بخصوص تعز. يأتي ذلك في إطار الكيد السياسي في هذه القضية التي أصبحت تُستخدم للدعاية الإعلامية وصرف أنظار الرأي العام اليمني عن جرائم وانتهاكات الاحتلال وأجندات العدوان، وخاصة في المحافظات المحتلة. وفيما يخص مدينة تعز، الواقع مختلف عما تردّده أدوات العدوان ووسائله الإعلامية والذي ينافي الحقيقة. فمدينة تعز كبيرة ولها ارتباطات بطرقات مع عدد من مديرياتها، وهي طرقات مفتوحة وينتقل فيها المواطنون بدون صعوبة. والطرقات المغلقة محدودة، وتتمثّل بالطرقات التي قُطعت على خلفية وقوعها في مناطق تماس متقدّمة جرت فيها مواجهات عسكرية مع الأطراف المعادية، وتُعدّ جبهات عسكرية.

الطرقات المغلقة تتمثّل في تلك الرابطة بين منطقة الحوبان والمدينة؟

– نعم. هي محدودة بطريق حوبان – المدينة، والذي قُطع تحت وقع المواجهات، ومن قِبل الطرفين، وليس من طرف صنعاء كما يزعم الطرف الآخر. ومع ذلك، استشعرنا المسؤولية وبذلنا ولا نزال نبذل جهوداً لفتح الطريق بهدف تسهيل الدخول من الحوبان إلى المدينة، وكذلك تأمين وتسهيل الخروج من المدينة إلى الحوبان من أجل تخفيف معاناة المواطنين.

مع هذا، لا يزال ملفّ فتح طرقات تعز متعثّراً، لماذا؟

– خلال السنوات الماضية، لم تتوقّف جهودنا لإنهاء معاناة أبناء تعز الناتجة من إغلاق الطرقات بين جنوب المدينة وشمالها، وبادرنا الى فتح طريق من جانب واحد، لكن الطرف الآخر الذي يذرف اليوم دموع التماسيح على طرقات تعز، رفض كلّ الجهود وكل المبادرات والآليات التي تؤمن الطرقات والمارّة فيها، في تعنّت واضح وإصرار غير مبرر، متسبباً بمعاناة كبيرة لأبناء تعز.

هل لا تزال الطرقات التي فُتحت من جانبكم سالكة؟

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أنصار الله قیادی فی فی حال

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يضربون يافا وترامب ينشر مقطعا لضربة تستهدفهم

قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن إنها هاجمت هدفا عسكريا في منطقة يافا وسط إسرائيل، وأسقطت "طائرة استطلاع أميركية"، في حين نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة مقطع فيديو يظهر قصفا أميركيا استهدف عشرات المقاتلين الحوثيين.

وبدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيّرة معادية في منطقة العرابا شمال إيلات"، وقالت إن الجيش يفحص إن كانت قد أطلقت من اليمن.

وأعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع استهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بالبحر الأحمر في اشتباك هو الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال إن جماعة أنصار الله تمكنت من إفشال هجومين جويين ضد اليمن.

أما المقطع الذي نشره ترامب على منصته "تروث سوشيال" فيظهر فيه قصف استهدف عشرات الأشخاص قال ترامب إنهم من المقاتلين الحوثيين.

وتُظهر صور باللونين الأبيض والأسود، التقِطت من الجو، عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري قبل أن يتم قصفهم. ويلي ذلك تصاعد دخان كثيف، ثم لقطات للموقع الذي تعرض للقصف حيث لم يتبق شيء سوى بضع سيارات.

وكتب ترامب في أسفل مقطع الفيديو "هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم". وأضاف "عفوا، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يُغرِقوا سفننا مرة أخرى".

إعلان توتر متصاعد

والثلاثاء الماضي، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بتنفيذ أكثر من "200 ضربة ناجحة" ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة والجماعة اليمنية.

وفي وقت سابق أمس، أعلن زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي أن عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية عالية، وفق تعبيره.

وقال الحوثي، في كلمة مصورة، إن حاملة الطائرات الأميركية ترومان "في حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن جماعته في موقف وصفه بالمتقدم على المستوى البحري.

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي وحتى مساء الأربعاء، تم رصد مئات الغارات الأميركية على اليمن، مما أدى إلى مقتل 66 مدنيا وإصابة 142 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثي ولا تشمل البيانات القتلى العسكريين.

عبد الملك الحوثي: عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية (مواقع التواصل الاجتماعي) هجوم ورد

وكان الرئيس ترامب أعلن منتصف مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

ورد الحوثيون بأن تهديد ترامب لن يثنيهم عن "مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف الجيش الإسرائيلي منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة على غزة.

وفي السياق، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية -أمس الجمعة- نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن النجاح في تدمير ترسانة أنصار الله الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات دون طيار والقاذفات لم يكن كبيرا.

وحسب 3 مسؤولين في الكونغرس ومن الحلفاء تحدثوا للصحيفة، فإن أنصار الله عززوا العديد من مخابئهم والمواقع المستهدفة الأخرى، مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جماعة أنصار الله: غارات أمريكية قتلت شخصين على الأقل في صعدة شمال اليمن
  • مسيرة في طرابلس نصرة لغزة
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون مقتل شخص في "عدوان أميركي" على اليمن  
  • قائد أنصار الله: العدوان الأمريكي فشل في إيقاف عملياتنا العسكرية الداعمة لغزة
  • من عامل بناء بالمملكة إلى برلماني.. كوري: السعودية أرض الأمل التي دعمتنا بسخاء
  • «الحوثيون» يهاجمون أهدافاً في إسرائيل.. «ترامب» ينشر مشاهد لضربة استهدفت اليمن
  • أزمة حادة تضرب الجيش الأمريكي بسبب جماعة أنصار الله .. الجاهزية في خطر ومخاوف من الأسلحة ولا نتائج جيدة
  • الحوثيون يضربون يافا وترامب ينشر مقطعا لضربة تستهدفهم
  • مسؤولون بـ"البنتاجون": فشلنا في تدمير ترسانة "أنصار الله" باليمن
  • مسؤولون بالبنتاغون: فشلنا في تدمير ترسانة أنصار الله باليمن