صحيفة الخليج:
2025-04-11@03:09:39 GMT

قمة الحكومات.. 10 أعوام من صناعة المستقبل

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

قمة الحكومات.. 10 أعوام من صناعة المستقبل

إعداد: محمد ياسين

أصبحت القمة العالمية للحكومات، ركيزة قوية لدولة الإمارات، حيث تضفي مزيداً من الاحترام والثقة بتجربتها الفريدة، وتسعى عبرها إلى تعزيز التنمية البشرية، وعقدت حتى الآن 10 دورات، حيث انطلقت أول دورة للقمة في عام 2013، ورغم التحديات، فإنها استطاعت أن تحقق تقدماً كبيراً، بفضل التفاني في خدمة الإنسانية، وتعزيز السلام والاستقرار.

وأسهمت خطط القمة المتنوعة على مدار الأعوام الماضية في فتح أفق المستقبل، بتحليل التوجهات المستقبلية، ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه البشرية، وتعمل على عرض أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات والحلول الذكية، لتعزز الإبداع والابتكار في مواجهة تحديات المستقبل.

في كل عام تضع القمة جدول أعمال يركز بشكل أساسي على الجيل القادم من الحكومات وتوقعات المستقبل، وتعكس هذه الخطط التركيز البارز على استثمار الابتكار والتكنولوجيا، لتطوير حل فاعل للتحديات العالمية، ويبرز هذا النهج دور الإمارات مركزاً رائداً للتواصل بين صناع القرار والخبراء، حيث تتألق قوةً عالميةً تسعى بكل جهد لتعزيز تأثيرها، وتقديم إسهامات فعالة في ميادين الحكومة والتنبّؤ والتكنولوجيا والابتكار، ما يعزز من مكانتها بين دول العالم.

الدورة الأولى

انطلقت الدورة الأولى من القمة عام 2013، بحضور 150 خبيراً دولياً على مدى 30 جلسة حوارية وورشة، وشارك فيها نحو 300 شخص من دولة الإمارات، ومن الدول العربية المجاورة، إلى جانب جمع كبير من المسؤولين والخبراء الدوليين.

ونجحت القمة الأولى محلياً، بإنجاز أهدافها المرتبطة بمنظومة تطوير العمل الحكومي، وتأكيد الجهود الوطنية، لتحقيق رؤية الإمارات 2031، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة، فيما تمكنت إقليمياً من ترسيخ القمة نموذجاً جديداً للشفافية الحكومية.

وإقليمياً، أضحت القمة نموذجاً للشفافية الحكومية، حيث استطاعت بنجاح ترسيخ هذا المفهوم بطريقة فريدة، بفضل اجتماعاتها المثمرة وتبادل الخبرات، وقدمت رؤى جديدة تعزز من فهم المشاركين فيها، لكيفية تحقيق الشفافية في سياق الحكومات الإقليمية، التي عكست التزام القمة بالتفوق والابتكار من أجل تحقيق التقدم وتطوير الأنظمة الحكومية.

الدورة الثانية

في الدورة الثانية من القمة عام 2014، التي جمعت 60 متحدثاً من كبار الشخصيات تحت عنوان «الريادة في الخدمات الحكومية»، شكلت هذه التظاهرة الرائدة محفلاً لاستكشاف الرؤى المستقبلية، كما سعت إلى توفير وسيلة ناجحة للانتقال إلى حكومات المستقبل الذكية، ورفع مستوى الخدمات الحكومية لتلبية تطلعات المجتمع.

خلال فعاليات القمة أطلقت استراتيجية الحكومة الذكية لدولة الإمارات، حيث حدّدت 100 خدمة لتحويلها ذكية عبر الهاتف المتحرك، وفقاً لجدول زمني محدد، وليس هذا فحسب، بل حرصت القمة كذلك، على تعزيز مفاهيم الشفافية الحكومية إقليمياً ودولياً.

وأسست القمة ممارسات مبتكرة في التواصل المباشر مع الجمهور، لمناقشة القضايا الوطنية والاجتماعية والتنموية، وحققت هذه المبادرة الفريدة صدى وطنياً وإقليمياً مميزاً، حيث أسهمت في تحقيق حوار وطني مفتوح بين قادة الصف الأول، وقيادات العمل الحكومي، ووفرت منصة لوضع توقعات المجتمع وطموحاته في إطار جديد لأداء الحكومة.الدورة الثالثة

وعقدت الدورة الثالثة من القمة تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» عام 2015، وقد كانت استثنائية في مختلف الجوانب، ومن أبرز ما تميزت به مشاركة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وكلمته التي أضاءت القمة بصدق لهجتها، وعمق أبعادها، وتفاعل معها المجتمع الإماراتي. وتمكنت القمة من تحقيق نجاح كبير ومشاركة من حكومات 93 دولة، وعدد كبير من المنظمات الدولية المعنية، فيما بلغ عدد المشاركين نحو 4 آلاف، و100 متحدث، واختتمت أعمالها بتوزيع جوائز محلية وإقليمية وعالمية للخدمات الحكومية الذكية والمبتكرة.

الدورة الرابعة

أقيمت أعمال القمة في دورتها الرابعة عام 2016، وشهدت حدثاً مميزاً وجذرياً، حيث تحولت مؤسسة عالمية تعمل طوال العام، وركزت بشكل أساسي على استشراف المستقبل في جميع القطاعات، وتوليدها للمعرفة المفيدة لحكومات المستقبل، وخلال فعاليتها أطلقت جائزة جديدة سنوية بعنوان «أفضل وزير في العالم»، لتكريم الإنجازات الملموسة وتشجيع التفوق في هذا المجال. وخلال فعاليات الدورة ألقى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، كما أجرى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حواراً عبر مواقع التواصل، مع نحو 10 ملايين متابع بعنوان «حوار المستقبل».

الدورة الخامسة

شهدت الدورة الخامسة من القمة عام 2017، إضافة عشر محطات جديدة إلى خطتها المثيرة، وتميزت بتنوعها، حيث أضيف أول وأكبر تجمع دولي لخبراء ومختصين في مجال السعادة، إلى جانب منتدى التغير المناخي والأمن الغذائي، ومنتدى الشباب العربي أضيف إلى ماذا؟، وأصبحت القمة فرصة تاريخية لتحديد مسار مستقبل أفضل للإنسانية، حيث تحولت مصدر أمل يلهم الشعوب نحو آفاق أفضل.

الدورة السادسة

وتميزت فعاليات الدورة السادسة التي عقدت بين 11-13 فبراير 2018، بإطلاق دليل الحكومات نحو عام 2071، ويعد هذا الدليل أول مشروع من نوعه لتطوير العمل الحكومي، للسنوات الخمسين المقبلة، ويوفر نظرة شاملة للابتكارات والتوجهات الرئيسية المؤثرة في المجتمعات والاقتصادات، ورؤية مستقبلية للعمل الحكومي ومؤشرات أدائه الرئيسية، وتصوراً لشكل العلاقة والتفاعل بين الحكومة والمجتمع، وأنظمة التعليم والبيئة الاقتصادية.

الدورة السابعة

في الدورة السابعة التي عقدت عام 2019، كشف بعض واضعي السياسات والقادة العالميين عن مجموعة من المبادرات، لتؤرخ لبداية حقبة جديدة من التسامح وكان، أبرز لحظات هذا الحدث إعلان الخبير العالمي في القيادة ورائد الأعمال طوني روبنز، عن تعاونه مع قيادة دولة الإمارات، في مشروع إنساني لإطعام مليار شخص.

كما ألقى البابا فرنسيس، كلمة تلفزيونية أثناء القمة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات، بدأت فصلاً تاريخياً جديداً في عالم معاصر يتّسم بالتسامح، فيما أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أهمية لقاء البابا وأحمد الطيب شيخ الأزهر، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التي ستدرس في مدارس وجامعات الدولة من العام الأكاديمي المقبل.

الدورة الثامنة

بدأت الدورة الثامنة التي عقدت في عام 2021 بإعلان، «21 أولوية للحكومات 2021»، حيث تلاقت توصيات القمة التي جمعت قادة ووزراء وممثلين من جميع أنحاء العالم.

وشهدت القمة مشاركة نحو 10 آلاف شخص من 156 دولة، وتناول تقريرها مجموعة شاملة من التحديات والتوجهات العالمية في مجالات حيوية مثل الاقتصاد، والصحة، والتعليم، والمجتمع، والابتكار التكنولوجي.

وركز تقرير القمة على التحديات الصحية العالمية، مع تأكيد ضرورة القضاء على بؤر انتشار الفيروسات، عبر توفير توزيع عادل للقاحات.

وشدد على دعم الدول النامية التي تواجه صعوبات في مواجهة الفيروس بسبب نقص القدرات، كما أبرزت الدراسات أن التكاليف الاقتصادية لعدم تلقيح السكان، تفوق تكلفة تصنيع وتوزيع اللقاحات على نطاق عالمي.

الدورة التاسعة

مثلت الدورة التاسعة حدثاً استثنائياً، حيث عقدت عام 2022 في موقع انعقاد «إكسبو 2020»، وجذبت انتباه العالم كونها أكبر تجمع بعد جائحة «كورونا»، وانعقدت القمة بالتزامن مع ختام فعاليات «إكسبو 2020 دبي»، حيث أعطت إشارات قوية بتوفيرها مختبراً عالمياً للأفكار والرؤى، لتشكيل مستقبل العالم في ظل التحديات الناجمة عن الجائحة.

وخلال القمة نظّم 15 منتدى عالمياً بالتعاون مع منظمات دولية، وشركات تكنولوجيا عالمية، ومؤسسات مجتمعية م، بهدف إيجاد حلول جديدة للتحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية، وجذبت القمة قادة عالميين بارزين، مثل، رئيس جمهورية سيشل، وسلطان بروناي، ونائب رئيس جمهورية تنزانيا، وغيرهم الكثير، وأضفت قيمة حقيقية بوصفها منصةً حيويةً للابتكار، وصياغة مستقبل مشرق للبشرية.

الدورة العاشرة

وعقدت الدورة العاشرة من القمة 2023 تحت عنوان «استشراف مستقبل الحكومات»، حيث جمعت قيادات حكومية ووزراء ومتخصصين من مختلف دول العالم، تبادلوا الخبرات والأفكار لتعزيز التنمية العالمية.

وشهدت 300 جلسة، و400 متحدث، وأسفرت عن إصدار 20 تقريراً و80 اتفاقاً ثنائياً، بمشاركة 80 منظمة دولية وحكومية، و280 وفداً حكومياً، كما عقدت 22 منتدى. وتميزت بإطلاق تقرير «الفرص المستقبلية، و50 فرصة عالمية لعام 2023»، الذي استعرض أهم الفرص في مختلف القطاعات الحيوية.

وركز البحث في كيفية التغلب على التحديات السريعة بتكنولوجيا حديثة، لتحقيق تطور نوعي في الجوانب العلمية والاقتصادية والحكومية والاجتماعية.

حراك عالمي

على مدى 10 أعوام نجحت القمة في التحول إلى ملتقى نوعي، يستقطب نخبة النخبة من قادة العالم ورؤساء الحكومات، فضلاً عن العلماء والمبتكرين والمؤثرين عالمياً، حيث يتضح ذلك في عدد المسؤولين الحكوميين، الذين يحرصون على المشاركة في القمة، لتطوير العمل الحكومي والتعرف إلى التجارب المختلفة، وسبل الاستفادة منها أو تطويرها، ما يؤكد أن القمة تمكنت من خلق حراك فكري واستراتيجي دولي، وغيرت الكثير من طرائق التفكير التقليدية في العمل الحكومي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات دولة الإمارات العمل الحکومی من القمة

إقرأ أيضاً:

ولد الوالد يتحدث عن موقف القاعدة من الحكومات العربية وفوضى الجهاد الأفغاني

ووفقا لما قاله ولد الوالد في الحلقة الثانية من برنامج "مع تيسير"، فقد مهدت معركة جاجي سنة 1987 لميلاد القاعدة في العام التالي لها.

ولم يكن قادة التنظيم يفكرون في مواجهة الحكومات العربية ولا إسقاطها، لأنهم كانوا مهتمين بالقضية الأفغانية فقط، غير أن بن لادن -حسب ولد الوالد- كان يدعم بشكل شخصي بعض الجهاديين الذين كانوا يقاتلون أنظمة عربية.

ومن بين هذه الجماعات التي دعمها -حسب ولد الوالد- جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية في مصر، وبعض القبائل في اليمن الجنوبي (قبل الاتحاد)، وكان يقول إنه يدعم اليمن بشكل أكبر من دعمه لأفغانستان.

كما دعم بن لادن بعض الجماعات في كشمير والفلبين والصومال والجزائر وإريتريا، لكن لم يقدم أي دعم عسكري أو مالي للمسلمين في البوسنة، حسب ولد الوالد.

وكان مؤسس القاعدة -كما يقول ولد الوالد- يعتقد بقدرة الأمة العربية -حال اجتماعها- على تحرير مقدساتها وبلادها، وعدم استطاعة أي قوة في العالم مواجهتها.

الانضمام للقاعدة

أما عن ولد الوالد نفسه، فقد وصل إلى أفغانستان بعد معركة جاجي بـ3 سنوات، والتقى بن لادن في معسكر الفاروق، وكان تصنيفه طالب علم أكثر منه مقاتلا، حسب قوله.

وفي معسكر الفاروق، شاهد ولد الوالد أسلحة لم يرها من قبل، ووجد دروسا في الفقه والعقيدة وتجويد القرآن، إلى جانب التدريبات البدنية والقتالية والنفسية التي يصفها بالشديدة.

إعلان

وبعد فترة التدريب التي لا تتجاوز 3 أشهر، والتي تخللتها متابعة دقيقة لسلوك المجاهد ومدى التزامه بالسمع والطاعة كان يتم ترشيحه إلى الجهة التي سينضم إليها، بما في ذلك الانضمام للقاعدة.

وفي تلك الفترة، كان من بين شروط الانضمام للقاعدة عدم الانضمام سابقا لأي جماعة أخرى (تم إلغاء هذا الشرط لاحقا)، وقد كان ولد الوالد عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، لكنه وجد أن برنامج الجماعة لا يلبي طموحاته.

ووفقا لولد الوالد، فإن لديه تحفظا على فكرة التغيير من خلال العمل السياسي والانتخابات، ويعتقد أن التركيز على الدعوة وإعادة الناس لدينهم من جهة، فضلا عن إيمانه بأن الدول الإسلامية المحتلة لن تتحرر إلا بالجهاد.

وأنهى ولد الوالد علاقته الرسمية بالإخوان المسلمين حتى ينضم للقاعدة بشكل رسمي، لا سيما أنه كان قد ابتعد عن الجماعة قبلها بسنوات عندما رأى منها غلوا في الترخص وتغليبا للسياسية على ما سواها، كما يقول.

وبعد إنهاء فترة التدريب في معسكر الفاروق، عاد ولد الوالد إلى مدينة بيشاور الباكستانية، التي يقول "إنها كانت تضج في ذلك الوقت بالمجاهدين والمؤمنين والصادقين والمنافقين والفجار".

وعندما التقى الشخص الذي أرسلوه إليه في بيشاور، عرض عليه الرجل موقف القاعدة القائم على مناصرة التنظيمات الإسلامية الأخرى وعدم الصدام معها، وأنهم يبرؤون من الحكومات العربية، لكنهم لا يقاتلونهم.

لكن سؤالا كان يلح على ولد الوالد في ذلك الوقت -كما يقول- وهو لماذا لا يتحد بن لادن وعبد الله عزام وغيرهم من قادة الجهاد في كيان واحد لنصرة قضايا الأمة.

وعندما تحدث ولد الوالد في هذا الأمر، وجد أن عبد الله عزام آثر الإبقاء على تشغيل مكتب الخدمات ودعم المجاهدين في شمال أفغانستان، بينما بن لادن فضَّل العمل العسكري على طريقته.

فوضى الجهاد في بيشاور

وقبل أن يحسم أمر انضمامه للقاعدة، حاول ولد الوالد التعرف على مجتمع بيشاور الذي وجد فيه بشرا من كل الدول ومن كل التوجهات، بمن فيهم المجاهدون والمنافقون والتكفيريون الذين كفّروا بن لادن وعبد الله عزام.

إعلان

وكانت المدينة -التي كانت توصف بعاصمة الجهاد الأفغاني– تعج بالمضافات والمعسكرات والأحزاب التي يقول ولد الوالد إنها تحولت إلى فوضى جهادية ومخابراتية وإعلامية لا حصر لها.

وصُدم ولد الوالد بما رآه في بيشاور، التي ذهب إليها وفي ذهنه صورة مضيئة عن الجهاد ونصرة المسلمين، ليجد مسلمين يقاتلون مسلمين آخرين بالسلاح، مما دفعه لمغادرة المدينة.

وقد التقى ولد الوالد أبا مصعب السوري، الذي قال إنه كان يرى وجوب قتال الحكومات العربية قبل قتال العدو، وهو أمر خالفه فيه بن لادن، ولم يذهب معه في هذه الطريق.

ووفقا لحديثه، فقد تحدث ولد الوالد مع بن لادن في هذه المسألة وأقنعه بضرورة محاولة إصلاح الأنظمة العربية سلما، لأن الحرب ستكون عواقبها وخيمة، وقد اقتنع مؤسس القاعدة بهذا الرأي، وأوقف دعمه حركات الجهاد التي كانت تواجه هذه الأنظمة وأبقى على مساعدة المحتاجين فقط.

وانتقد أبو مصعب هذا السلوك واعتبر أنه تحويل للقاعدة من تنظيم جهادي إلى حركة دعوية، لكنه عاد لاحقا إلى بن لادن بعد عودة الأخير من السودان إلى أفغانستان، واقترب منه وشجعه على إعلان الجهاد ضد الولايات المتحدة.

غير أن هذا التقارب لم يفكك الخلافات المنهجية بين الرجلين، التي منعت بن لادن من الانخراط مع السوري الذي انتقل بعائلته من لندن إلى جلال آباد، واستمر هذا الخلاف حتى أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي وحدت الجميع تحت راية بن لادن، كما يقول ولد الوالد.

8/4/2025

مقالات مشابهة

  • «قمة الحكومات» تطلق شراكة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء
  • معرض أربيل الدولي للكتاب يرفع شعار العالم يتكلم كردي
  • الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وجاهزية مواجهة الأزمات
  • الإمارات تقود العالم نحو استشراف المستقبل وتعزيز جاهزية المجتمعات في مواجهة الأزمات
  • مشاركون لـ«الاتحاد»: «القمة العالمية للطوارئ والأزمات» تعزز الجاهزية في مواجهة تحديات المستقبل
  • بسمة وهبة: زيارة ماكرون لمصر هزت غرف مراكز صناعة القرار بالعالم
  • عمر العلماء: صناعة المستقبل بعقول الكوادر الوطنية
  • ولد الوالد يتحدث عن موقف القاعدة من الحكومات العربية وفوضى الجهاد الأفغاني
  • تنبؤات مخيفة.. أنهيار متوقع للقطب الشمالي في المستقبل القريب
  • الجيل: السيسي وماكرون يطلقان نداء السلام وعلى العالم الاستجابة