حكومات المستقبل ترسم حدود الفضاء بمبادرات بين النجوم
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
إعداد: هشام مدخنة
لعبت الاستثمارات والتدخلات الحكومية في قطاع الفضاء دوراً حاسماً في دفع الابتكار وتشجيع الاكتشافات العلمية ودعم النمو الاقتصادي للبلدان، ومع اعتماد البنى التحتية الحيوية للحكومات العالمية بشكل متزايد على الخدمات الفضائية، بات لزاماً عليها توفير مصدر موثوق لتمويلها، خصوصاً وأن الشركات الخاصة تجد صعوبة في تبرير استثماراتها طويلة الأجل في القطاع المحفوف بالمخاطر بطبيعته.
في التقرير التالي، نسرد مساهمات الوكالات الحكومية الوطنية والدولية، مثل «ناسا» و«وكالة الفضاء الأوروبية» وغيرهما، في تنسيق وتوزيع التمويل العام، وكذلك استثماراتها ودورها في تعزيز التعاون وتبادل المعرفة في كل ما يخص علوم الفضاء. برامج الفضاء
شهد العام 2023 نمواً في الإنفاق الحكومي العالمي على برامج الفضاء، والذي بلغ مستوىً قياسياً جديداً قُدر بنحو 117 مليار دولار، وهو ما يمثل نمواً بأكثر من 15% مقارنة بالعام الذي قبله، الأمر الذي يعكس التزام الحكومات الراسخ بتعزيز ميزانياتها الفضائية وقدراتها السيادية في المدار، ويؤكد حرصها أيضاً على الاستفادة من توسع اقتصاد الفضاء واستثماراته القيّمة للبشرية.
وفيما يتعلق بالتصنيفات الوطنية، لا تزال الولايات المتحدة تحتل المركز الأول في الاستثمار الحكومي في الفضاء، مع إنفاق أكثر من 73 مليار دولار على الأنشطة الفضائية في عام 2023، ورغم ذلك، انخفضت حصتها العالمية تدريجياً من 75% في عام 2000 إلى 63% عام 2023.
في المقابل، عززت الحكومات الأخرى مخصصاتها المالية على برامج الفضاء، وبينما حافظت أوروبا على أهميتها الراسخة، تضاعفت حصة آسيا في الإنفاق العالمي تقريباً منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مدفوعة باستثمارات الصين الكبيرة والتي تجاوزت 14 مليار دولار العام الماضي 2023، وكانت نحو 12 ملياراً في 2022.
وكالات متخصصةفيما اختار عدد متزايد من الحكومات تحديث نهجها تجاه الفضاء في السنوات الأخيرة، وهو ما ينطوي على التزامات مالية متزايدة، وصياغة استراتيجيات جديدة، وشرع البعض بإنشاء مؤسسات ووكالات فضاء متخصصة، وهو اتجاه يؤكد، بما لا يدعو للشك، اعتراف هذه الحكومات بالفضاء بوصفه استثماراً قيماً يحقق منافع اجتماعية واقتصادية وطنية، ويخدم الأغراض المدنية والدفاعية للكوكب.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، نشأ منطق جديد، تسعى الحكومات من خلاله لتأمين حصة من الإيرادات المتوسعة التي تولدها صناعة الفضاء، وهو ما تجلى بشكل ملحوظ في قارة آسيا، إضافة للمبادرات الجديدة ذات الصلة التي اتخذتها حكومتا نيوزيلندا وأستراليا، وكذلك في الشرق الأوسط، حيث يتنامى اهتمام دول الخليج بالأنشطة الفضائية وما يصاحبها من مبادرات وبحوث علمية.
وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تستمر ميزانيات الفضاء الحكومية في الارتفاع، مع السعي إلى تحقيق إنجازات مهمة في كل من المبادرات الفضائية المدنية والدفاعية، ومواجهة كل أشكال التحدي والصعاب التي قد تعترض طريق الحكومات الساعية لتحقيق أهدافها.
اكتسبت وكالات الفضاء، المسؤولة عن برامج الفضاء المدنية، وكذلك الأبحاث والاستكشافات، أهمية على مدى العقود الماضية، وباتت اليوم، تتمتع بقدرات الإطلاق والهبوط الكاملة خارج كوكب الأرض، مثل الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا»، وإدارة الفضاء الوطنية الصينية «سي إن إس إيه»، ووكالة الفضاء الاتحادية الروسية «روسكوزموس»، ووكالة الفضاء الأوروبية، ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية «آي إس آر أو»، إضافة إلى منظمة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا».
ناساتُعد وكالة «ناسا» الأكثر شهرة على الإطلاق، فمنذ إنشائها في عام 1958، عملت مع شركاء دوليين لتمكين التوسع البشري عبر النظام الشمسي وخارجه، مما جلب مزيداً من المعرفة والفرص الجديدة إلى كوكبنا الأم، لذلك ليس من الغريب أن تذهب معظم ميزانيتها، البالغة 26 مليار دولار للسنة المالية 2022، إلى العلوم والاستكشاف.
وخلال العام الماضي، حققت الوكالة عدداً من الإنجازات المجدولة على قائمة خياراتها ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، قرار عودة رواد الفضاء الأمريكيين إلى القمر في وقت مبكر من عام 2025، وتعزيز ريادة الحكومة الأمريكية في رحلات الفضاء البشرية بمبلغ 7.4 مليار دولار (بزيادة 687 مليون دولار على السنة المالية 2022).
كما عملت «ناسا» على معالجة أزمة المناخ العالمية بمبلغ 2.4 مليار دولار من التمويل لدعم علوم الأرض وقدرات النموذج الأولي لنظام مراقبة ومعلومات الغازات الدفيئة، بهدف إتاحة البيانات المناخية التفصيلية مجاناً للعلماء وصُناع السياسات في المستقبل.
ودعمت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة، الوجود البشري المستمر في المدار الأرضي المنخفض داخل محطة الفضاء الدولية حتى عام 2030، وحفزت البحث والتطوير في تكنولوجيا الفضاء لتطوير قدرات المهام وتنمية صناعة الفضاء التجارية، مع زيادة قدرها 338 مليون دولار، بما في ذلك 270 مليون دولار للشراكات الصناعية، و45 مليوناً للطاقة النووية الفضائية، و15 مليون دولار لأبحاث الحطام المداري المبكرة وتطوير التكنولوجيا.
وساهمت «ناسا» عام 2023 في توسيع نطاق انضمام الطلاب إلى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بمبلغ 150 مليون دولار من الدعم الحكومي المقدم للأقسام ذات الصلة، بهدف إلهام الجيل القادم من العلماء والمهندسين والمستكشفين وتطوير قدراتهم الكامنة.
الهند والسباقمن الأمثلة الناجحة أيضاً للحكومات التي تركت بصمتها في سباق الفضاء التنافسي، منظمة أبحاث الفضاء الهندية «ISRO»، مع سلسلة من الإنجازات القياسية في عام 2023، حققت خلالها نجاحات لافتة، بما في ذلك الهبوط التاريخي للمركبة «تشاندريان-3» غير المأهولة على سطح القمر.
واليوم، تستعد الحكومة الهندية، لإطلاق ما لا يقل عن 12 مهمة فضائية ضمن قائمة مزدحمة لهذا العام، وقد أكملت وكالة الفضاء الهندية مؤخراً تجربة رئيسية في مهمتها المأهولة والطموحة إلى الفضاء تحمل اسم «جاجانيان»، في سعيها لتمكين وجود بشري مستدام على بعد 400 كيلومتر من الأرض.
وبعد فترة وجيزة، تم إطلاق المسبار «أديتيا إل1» لدراسة الشمس والتحقيق في ألغاز الأشعة السينية الكونية، ووصل إلى وجهته في السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، معلناً بذلك انضمام الهند رسمياً إلى وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية في استكشاف النجم المشعّ للمجموعة الشمسية.
الإنفاق الدفاعيعلى مر التاريخ، تم توجيه الإنفاق الحكومي في الغالب نحو الاستثمارات في أنشطة الفضاء المدنية، ومع ذلك، شهد العام 2023 تحولاً كبيراً في المشهد، أصبحت خلاله النفقات الدفاعية أولوية.
ويؤكد هذا التطور الدور المحوري للفضاء في عصر يتسم بتصاعد التوترات العالمية، حيث حفز المشهد الجيوسياسي المعقد والمثير للجدل بشكل متزايد الدول الرائدة في مجال الفضاء على تكثيف استثماراتها في قطاع الفضاء الدفاعي.
وبينما زاد تمويل التطبيقات التقليدية، مثل الاتصالات والملاحة ومراقبة الأرض، بشكل مطّرد في السنوات الأخيرة، حدث ارتفاع ملحوظ في الاستثمارات المتعلقة بالأمن والإنذار المبكر.
على الجانب الآخر، لا يزال نمو الميزانيات المدنية، مدفوعاً بشكل أساسي بالبرامج العلمية والاستكشافية المأهولة وغير المأهولة، وبرغم أن الإنفاق لا يزال يتركز بين الدول الرائدة في برامج رواد الفضاء، لا سيما برنامج «أرتميس» الذي تقوده الولايات المتحدة، ومبادرة (IRLS) الصينية، تعترف أعداد متزايدة من الدول بالفوائد الاجتماعية والاقتصادية لهذه المساعي، وتسعى اليوم لتطوير مبادراتها الخاصة.
في يناير/ كانون الثاني 2020، كشفت الهند النقاب عن الروبوت «فيوميترا»، والذي سترسله إلى المدار لمساعدة رواد الفضاء في إتمام أول رحلة فضائية مأهولة، وهناك مهمة مدارية لكوكب الزهرة قيد الإعداد أيضاً، دون أن ننسى استكمال وكالة الفضاء الهندية بنجاح رحلة المركبة «مانغاليان» إلى المريخ عام 2014 لدراسة السطح والغلاف الجوي والظروف المناخية المحيطة للكوكب، لتصبح بذلك الحكومة الآسيوية الأولى التي تستكشف الكوكب الأحمر.
ويرى خبراء الصناعة أن ثقافة فاعلية التكلفة والرغبة في تحمل المخاطر المحسوبة والاستفادة المثلى من الموارد وتوطين المكونات الحيوية، عززت صعود برنامج الفضاء الهندي ودعمت ابتكاراته. وقالت شيلي بيسواس، الأستاذة المساعدة بقسم هندسة الفضاء والصواريخ في معهد «بيرلا» للتكنولوجيا والعلوم في رانشي: إن الهدف الشامل لمنظمة أبحاث الفضاء الهندية تسخير تكنولوجيا الفضاء لتحقيق التقدم على المستوى الوطني، مع متابعة البحث العلمي وتوسيع براعة الهند في استكشاف الكواكب. وأضافت أن الوكالة حققت أيضاً إيرادات هائلة من خلال إرسال بعثات علمية إلى العديد من الدول الكبرى التي تعتمد على قدراتها في برامجها الفضائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات الفضاء الفضاء الهندیة وکالة الفضاء برامج الفضاء ملیار دولار ملیون دولار عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
دراسة: 65.3 مليون دولار صادرات مصر من الحلويات السكرية «غير الكاكاوية» في 2023
كشفت أحدث الدراسات الصادرة عن المجلس التصديري للصناعات الغذائية، عن أن مصر احتلت المرتبة الـ40 عالميا من الحلويات السكرية غير الكاكاوية (الخالية من الكاكاو)، بحصة لا تتجاوز 0.4% من إجمالي الصادرات العالمية وبقيمة صادرات بلغت 65.3 مليون دولار مقسمة إلى 45 مليون دولار للحلوى الجافة و20 مليون دولار للحلاوة الطحينية.
وذكرت الدراسة أن السودان احتلت المركز الأول كأكبر دولة مستوردة للحلويات الجافة المصرية خلال العام الماضي بحصة سوقية بلغت 22% وبقيمة صادرات بلغت نحو 10 ملايين دولار، تليها المملكة العربية السعودية بحصة 19% من إجمالي الصادرات وبقيمة صادرات بلغت نحو 9 ملايين دولار، تليها ليبيا بحصة بلغت 10% وبقيمة صادرات بلغت 4 ملايين دولار، تليها الأردن بحصة 9% وبقيمة صادرات 4 ملايين دولار، ثم المغرب بقيمة صادرات 3 ملايين دولار وبحصة تصل لـ8%.
حلاوة طحينيةأما عن صادرات الحلاوة الطحينية خلال العام الماضي، فقد احتلت تركيا المرتبة الأولى من بين الدول المستوردة بقيمة واردت بلغت 7.4 مليون دولار وبحصة وصلت 21% من إجمالي الصادرات المصرية وبمتوسط سعر للطن يصل لـ2.846 دولار، تليها اليمن بقيمة واردات 5.9 ملايين دولار وبحصة 16% من صادرات القطاع وبمتوسط سعر للطن 1.986 دولار، ثم ليبيا بقيمة واردات 4.6 مليون دولار وبحصة 13% وبمتوسط سعر للطن 2.430 دولارًا، ثم جنوب السودان بقيمة واردات 3.7 مليون دولار وبحصة 10% وبمتوسط سعر للطن يقدر بنحو 2.591 دولار، ثم السودان 3.7 مليون دولار وبحصة 10% وبحصة تقدر بنحو 2.248 دولار، ثم الكويت بقيمة واردات مليوني دولار وبحصة 6% من إجمالي الصادرات بمتوسط سعري2.471 دولار للطن.
معدلات 2024:وتشير الدراسة إلى أن البيانات التصديرية من الحلويات السكرية غير الكاكاوية بشقيها "الحلويات الجافة والطحينية"خلال الـ 10 أشهر الأولى من 2024 تنبئ بإمكانية حدوث نمو جيد في الصادرات عن العام الماضي، حيث بلغت صادراتها نحو 49 مليون دولار بإجمالي كميات تقدر بنحو 25 ألف طن.
وعن أهم الأسواق التصديرية التي تصلها الحلويات المصرية السكرية خلال أول 10 أشهر من العام الجاري، كشفت الدراسة عن أن السودان مازالت على رأس أهم الدول المستوردة بقيمة صادرات بلغت 12 مليون دولار، تليها اليمن بقيمة 8 ملايين دولار، ثم السعودية بقيمة 6 ملايين دولار ثم ليبيا بقيمة 4 ملايين دولار، والأردن بقيمة 3 ملايين دولار، وفلسطين بقيمة 3 ملايين دولار، ثم المغرب بقيمة 3 ملايين دولار، جنوب السودان بقيمة مليوني دولار، وللإمارات ولبنان بقيمة مليون دولار لكل دولة على حدة.
المجلس التصديري للصناعات الغذائية فرص واعدة:وأوضحت الدراسة أن هناك فرصا واعدة أمام صادرات مصر من الحلويات السكرية غير الكاكاوية خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 5 أسواق رئيسية بقيمة 19.6 مليون دولار.
وأشارت الدراسة إلى أن الفرص التصديرية المتاحة أمام أن الولايات المتحدة تمثل أكبر إمكانات لصادرات مصر من الحلويات السكرية، ولديها أكبر فجوة مطلقة بين الصادرات المحتملة والصادرات الفعلية، مما يشير إلى فرصة لزيادة الصادرات بمقدار 7.4 مليون دولار إضافية من حيث القيمة مقابل 139 ألف دولار في الوقت الراهن، تليها كندا بفرص تقدر بنحو 4.2 مليون دولار مقابل 58 ألف دولار صادرات في الوقت الراهن، كذلك هناك فرص للإمارات بنحو 3.8 مليون دولار مقابل 761 ألف دولار صادرات الوقت الراهن، ثم المملكة المتحدة بنحو 3 ملايين دولار مقابل 129 ألف دولار فى الوقت الراهن، ثم العراق بنحو 2.3 مليون دولار مقابل 285 ألف دولار فى الوقت الراهن.
وأكدت الدراسة أن حجم الطلب العالمي على "الحلويات السكرية" غير الكاكاوية، شهد ارتفاعا في قيمة الواردات العالمية من الحلويات السكرية بنحو 16 مليار دولار، بإجمالي كميات بلغت حوالي 4 ملايين طن.
وأوضحت الدراسة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد المستورد الأول لهذه المنتج على المستوى العالمي بحصة 20% وبقيمة 3.123 مليار دولار وبمتوسط سعري 3.739 دولار للطن، تليها المملكة المتحدة بقيمة 1.015 مليار دولار وبمتوسط سعري 3897 دولارا للطن، ثم ألمانيا بقيمة 981 مليون دولار، بقيمة 4.711 دولار للطن، تليها كندا بقيمة 621 مليون دولار وبمتوسط سعري 4 آلاف دولار للطن، وفرنسا بقيمة 612 مليون دولار وبمتوسط سعري 4.755 دولارا للطن، وهولندا بقيمة 601 مليون دولار وبمتوسط سعري 4.686 دولارًا للطن.
أما عن أهم الدول المصدرة، فجاءت ألمانيا في المقدمة بحصة سوقية تقدر بنحو 13% من صادرات الحلويات السكرية غير الكاكاوية بقيمة 2.075 مليار دولار وبمتوسط سعري 4848 دولارا للطن، تليها الصين بقيمة 1.492 مليار دولار وبمتوسط سعري 3173 دولارا للطن، ثم المكسيك بقيمة 1.099 مليار دولار وبمتوسط سعري للطن بلغ 3206 دولارًا للطن، تليها بلجيكا بقيمة 988 مليون دولار بمتوسط سعري للطن 4228 دولارًا، وإسبانيا بقيمة 950 مليون دولار بمتوسط سعري 3991 دولارًا للطن، وهولندا بقيمة 939 دولار بمتوسط سعرى 4946 دولارًا للطن.
اقرأ أيضاًانطلاق معرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية المصرية بـ الأردن
بـ نسبة 18%.. قطاع الصناعات الغذائية يحقق ارتفاعا بين يناير وأكتوبر
«معلومات الوزراء» يستعرض أبرز التجارب الدولية الرائدة عالميًا في مجال الصناعات الغذائية