الفاشر- تاق برس- دعا عضو مجلس السيادة السابق رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، إلى فرض حظر الطيران العسكري في دارفور، وأعلن بدء حملة لفتح المسارات الإنسانية لضمان انسياب المساعدات، ووصف الوضع الإنساني بالكارثي.

وقال في بيان صحفي إن الحركة عقدت اجتماعاً للمكتب التنفيذي السياسي السبت بالفاشر، تم الإعلان فيه دارفور منطقة كوارث، وقررت اطلاق حملة مناصرة لمدة أسبوع من أجل انسياب الإغاثة وفتح المسارات الإنسانية.

وتقول الأمم المتحدة إن نصف سكان السودان، أي نحو 25 مليون شخص، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين فر أكثر من 1.5 مليون إلى دول أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

وأفاد ان الحملة تشمل كل الأطراف المعنية سواء كان الدعم السريع او الجيش السوداني، أو الحركات الكفاح المسلح وطالب الحركات المسلحة الالتزام بالحياد حتى يتمكنوا من التعامل مع كل الأطراف.

 

ونبه ادريس الى خطورة القصف العشوائي الذي يمارسه الطيران العسكري بولايات دارفور، قائلا إنه بات مهددا للأمن وأن الكثير من المنظمات باتت تتحاشى دارفور بعد تكثيف الطلعات الجوية والعشوائية مؤخراً.

وأطلق نداء للمنظمات الإنسانية والدولية خاصة الأمم المتحدة للتعاون معها وايصال المواد الغذائية، محذرا من خطورة استمرار الوضع الإنساني بهذه الصورة في دارفور مما يقود إلى كارثة كبيرة وفقدان الاف الضحايا بسبب الجوع.

 

وأضاف “مع بداية الحملة سنطلق مناشدة للمعنيين من الجيش والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح باعتبارهم بشكل أساسي معنيين بالأوضاع الأمنية ووكالات الأمم المتحدة والقوى السياسية”، وتابع ” نريد أن نطمئن الوكالات الاغاثية أننا كأطراف معنيين بتثبت الوضع الأمني، نقوم بدورنا لتوفير البيئة المناسبة لتوصيل مواد الإغاثة”.

وشدد على ضرورة حياد حركات الكفاح المسلح للتعامل مع الطرف المسيطر على الإقليم في إشارة الى قوات الدعم السريع ،بجانب التنسيق الامني بين كل الجهات لضمان عدم اعتداء المجرمين على عمال الإغاثة، توفير بيئة آمنة لعمل المنظمات ،وعودة تأمين القوة المشتركة لقوافل المساعدات من كوستي الأبيض، بورتسودان الفاشر ،الجنينة مرورا بجنوب ووسط دارفور طريق ليبيا ،مليط الفاشر، طريق تشاد إلى دارفور وتابع هذه الطرق حتى تكون آمنة تتطلب التنسيق بين كل الأطراف.

حظر الطيران

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: حظر الطيران

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أمس الثلاثاء، إنه على الرغم من أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ وسمح لبعض السكان النازحين بالعودة لديارهم إلا أن مئات الآلاف في جميع أنحاء القطاع المنكوب لا يزالون يحتاجون المساعدات الإنسانية.

وأفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بأن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة في التفاقم في ظل النقص الحاد في المياه والغذاء وجهود توصيل المساعدات الحيوية إلى المنطقة التي مزقتها الحرب، وفي الوقت نفسه أدى تصاعد العنف في الضفة الغربية إلى تعميق المخاوف بشأن سلامة المدنيين والوصول إلى المساعدات، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.

وقال المتحدث الأممي -في مؤتمر صحفي- "مع سريان وقف إطلاق النار بدأ الفلسطينيون النازحون في العودة إلى ديارهم ليجد العديد منهم جبالا من الأنقاض"، موضحا أن أكثر من 90 بالمائة من المباني السكنية في غزة تضررت أو دمرت على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية.

وأضاف المتحدث الأممي "نظرا لحجم الدمار والاحتياجات في غزة، فإننا نعمل على توصيل المساعدات الحيوية للناس بأسرع ما يمكن، كما نحث الدول الأعضاء والشركاء على ضمان تمويل عمليات المساعدة لدينا لتلبية الاحتياجات الهائلة".

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، دخلت اليوم الثلاثاء 897 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما أعرب المتحدث الأممي عن قلقه العميق إزاء الوضع في الضفة الغربية، وخاصة سلامة الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها للاجئين، حيث أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية اليوم عن سقوط قتلى وجرحى، وقال "وفقا للتقارير الأولية، أسفرت الغارات الجوية والجرافات الثقيلة وعمليات القوات السرية عن سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى منهم أفراد من الطاقم الطبي".

يأتي ذلك بعد أسابيع من الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين المسلحين، وقد أدت أعمال العنف السابقة إلى نزوح حوالي ألفي أسرة من مخيم جنين، مع تعطيل الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، وقد كافح العاملون في المجال الإنساني للوصول إلى المنطقة بأمان، مما حد من توزيع المساعدات مثل المراتب والبطانيات.

ووصف نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي زيارته لغزة بأنها واحدة من أكثر اللحظات التي تبعث على الأمل في حياته المهنية الإنسانية، وقال إنه لأول مرة منذ أشهر يرى الناس في الشوارع وهم يبدأون في تنظيف الطرق ومحاولة إعادة بناء حياتهم.

ولفت هادي إلى تحول الموقف بين سكان غزة حيث أعرب العديد منهم عن رغبتهم القوية في العودة إلى العمل وإعادة البناء بدلا من الاعتماد على المساعدات، وأكد ضرورة عودة وسائل الإعلام الدولية إلى غزة وتقديم تقارير مباشرة عن الوضع.

ومن جانبها، أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما أن الأونروا لا تزال ملتزمة بالبقاء في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وتقديم المساعدة والخدمات الحيوية للأشخاص المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • بيان من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • جبريل ومناوي وسوء الخاتمة
  • مجموعة مناصرة دارفور تكشف عن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في مدينتي الفاشر وزالنجي
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • حكومة شمال دارفور: الفاشر ستبقي عصية علي المتربصين بها
  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة